بحـث
المواضيع الأخيرة
Twitter
أوعدكم بنفضى ليكم هسي مشغولين بالمهم
صفحة 1 من اصل 1
أوعدكم بنفضى ليكم هسي مشغولين بالمهم
لم يساورني أدنى شك أن الهلال سيخطف بطاقة الترشح الى دور الكبار أو ما يسمى المجموعات تلك القناعات نتجت لأنني أعرف تماماً مدى ارتباط نجوم الهلال مع بعضهم البعض.. تلك القناعات لأنني أدرك الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها نجوم الهلال.. تلك القناعات لأنني أدرك مدى حب هؤلاء النجوم الكبار لهلالهم وجماهيرهم.
في أعقاب جولة الذهاب التي كسبها الهلال بهدف دون رد تيقن الجميع أن الهلال لا محالة غادر البطولة لا سيما أن الهلال سيؤدي جولة الإياب في تونس وتحديداً في ملعب رادس والكل يعرف هذا الملعب المخيف.. لكنني كنت متفائلاً لأبعد الحدود وسطرت ذاك التفاؤل في اكثر من مقال أكدت من خلاله أن الهلال سيغادر الى تونس وفي جعبته ثلاث نقاط حصيلة جولة الذهاب لذا سيكون وضعه هو الأفضل بأي حال من الأحوال.. البعض اعتقد أنه نوع من الإعلام (السالب) لتخدير الجماهير كما درج الإعلام الأحمر على ذلك ولكن قناعتي بالإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها نجوم الأزرق دفعتني لأكتب بتفاؤل شديد.
غادر الهلال الى معسكر قصير بمدينة 6 أكتوبر بعد شد وجذب مع الاتحاد السوداني لكرة القدم الذي استخدم مكراً عرف به وأجبر الهلال على أداء مباراة النسور.. ورب ضارة نافعة.. مكث الهلال بالخرطوم وأدى مباراة النسور وكسبها بخماسية بيضاء.. غادر الهلال الى القاهرة وأقام معسكراً قصيراً بمدينة 6 أكتوبر ومنها طار الى تونس وكل نجوم الفرقة الزرقاء إصرار وعزيمة لبلوغ دور الكبار.
في تونس كل شئ كان يبشر بالحرب.. بداية بطاقم الحراسة الذي أعده الإفريقي للهلال في حله وترحاله.. مروراً بالتعبئة الجماهيرية المبالغ فيها الأمر الذي أدى الى احتقان في جماهير النادي الإفريقي التونسي.. ولكن نجوم الهلال تعودوا على مثل هذه الأجواء المحشونة فأقبلوا على تدريباتهم وأعدوا عدتهم ليوم الفصل.
دخل الاسياد الى ملعب رادس وكل شئ فيه كان ينبئ بحرب لا هوادة فيها.. جماهير مكتظة تشجع بضراوة.. وفي لحظات تحول ملعب رادس الى ضباب كامل لا ترى فيه شيئاً غير (الشماريخ) أو ما نسميها الألعاب النارية تلك الأجواء لم تؤثر على ( رجال) الهلال لأنهم كما قلت اعتادوا على هذه الأجواء المشحونة بالتوترات.. بدأت المباراة وظن كل من بملعب رادس أن الفريق الذي يرتدي القمصان الزرقاء هو صاحب الأرض لأنه لم يتهيب تلك الأجواء المشحونة ولم تؤثر فيه هتافات تلك الجماهير المعبأة ضد الهلال.. سيطر الأسياد سيطرة تامة على الأجواء داخل الملعب ولم يكتفوا بالسيطرة الميدانية فحسب، بل أجبروا الإفريقي على التراجع لحماية مرماه ولكن هذا لا يجدي مع الهلال ومع سادومبا تحديداً الذي باغتهم بهدف أربك حسابات قيس اليعقوبي وجعل الأجواء في المدرجات أكثر توتراً وزادت (شفقة) أبناء باب الجديد أو كما يطلق عليهم.
حب نجوم الهلال للشعار بلونيه دفع الجسور علاء الدين التنازل لزميله أتير توماس ليؤدي هذه المباراة الصعبة.. ولم يكتفِ علاء بهذا فحسب، بل زوده بنصائح غالية باعتباره خبيراً في خانة المحور ليس في الهلال فحسب، ولكن في السودان أجمع.
لم يتهيب أتير التجربة رغم أنها المباراة الدولية الأولى له مع الأزرق.. لعب بثبات وكان نجماً في سماء رادس وأهدى سادومبا الهدف الذي صعد بالهلال بجسارة وقوة.
أتير توماس قصة نجم كبير ظهر في رادس ولعب بثبات ورجولة وقال لعلاء الدين لا يمكنني أن أخذلك أبداً.
لن أتحدث عما تعرض له الهلال داخل ملعب رادس لأنه منظر قبيح لا يشبه الشعب التونسي ولا يمت لأخلاق الرياضة بأدنى صلة.
جمهور الإفريقي التونسي للأسف الشديد أفرغ الرياضة من معانيها السامية حيث عاشت بعثة الهلال أسوأ لحظات لها لا أعتقد أن الهلال تعرض لها من قبل في كل جولاته الإفريقية وما أكثرها.
الجمهور التونسي أظنه كان يعتقد واهماً أن فريقه بكل يسر وسهولة يمكنه أن يلحق بالهلال هزيمة تاريخية تتحدث بها الركبان.. وما دروا أن بالهلال رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لا يهمهم شئ سوى الفوز وإسعاد تلك الجماهير التي لم تتخل يوماً عن مساندتهم في حلهم وترحالهم.
لحظات صعبة عاشها نجوم الهلال داخل ملعب رادس والخطر يحيط بهم من كل جانب وجماهير الإفريقي تنتظرهم خارج الأسوار الأمر الذي دفعهم للمكوث في غرفة اللاعبين لأكثر من أربع ساعات وبعد خروجهم طوقتهم الأجهزة الأمنية حتى مقر إقامتهم في قرطاج بلاس.
للتاريخ هي بعثة مثالية في كل شئ.. جاءت الى الخرطوم وهي تتأبط بطاقة الترشح لدوري المجموعات.. لم يكن هناك نشاذاً في البعثة.. الانضباط كان في قمته.. اهتمام كبير من قبل السفارة في تونس بالبعثة منذ وصولها وحتى مغادرتها بطاقم السفارة بأكمله بداية بالسفير مروراً بالقنصل ثم المستشار وكل الطاقم المعاون والجالية السودانية على قلتها.
قيادة رشيدة كانت تلك التي قام بها الدكتور الكاروري.. ساعدت زينة شباب الهلال الأخ الطاهر يونس.. وتولى الأمر الأخ أسامة عطا المنان الذي لم يرتاح أبداً منذ قدومه وحتى مغادرته الى القاهرة وكان مهموماً بضرورة مغادرة الهلال الأراضي التونسية بأسرع فرصة وبذل مجهوداً كبيراً مع الدينمو المحرك الأخ حسن محمد صالح لكن خطوط الطيران خذلتهم.
المهم في الأمر أن الأسياد عادوا يتأبطون الترشح من أين من فك الأسد التونسي وتركوا خلفهم حريقاً التهم اليعقوبي ومدرب الحراس ولا أحد يعلم كيف سينتهي مقبل الأيام.
أخيراً أخيراً
يتعرض جمهور المريخ هذه الأيام لأنواع شتى من التخدير والإيهام بأن فريقها بلغ الآن قمة مستواه الفني والبدني.. هم يخدرون تلك الجماهير (بالعلامة الكاملة) أي أن فريقهم حصل على كل النقاط في الدوري الممتاز.. شنو يعني قبل كده كان الفرق في الدورة الأولى سبع نقاط كاملات ماذا حدث بعدها يا ترى؟؟
الإعلام الأحمر وفي سبيل مداراة خروج فريقه من دور الـ32 الإفريقي أراد أن يوهم تلك الجماهير بأن الفوز على هلال كادوقلي بسداسية بيضاء يعادل ترشح الهلال مع الثمانية الكبار.
ولمزيد من التخدير أطلقوا إشاعة وصدقوها ثم هاجموها.. قالوا إن المريخ يفاوض نجم الأهلي والمنتخب المصري محمد ناجي جدو حتى ينشغل الجمهور المريخي عن ترشح الهلال مع الكبار وعادوا على لسان الأخ جمال الوالي لنفي الخبر.. ولم يكتفوا بنفي الرئيس وهاجموا الأمر في نسق كورالي غريب.
صدق الوالي عندما أطلق على الإعلام الأحمر لقب الإعلام السالب.
أخيراً جداً
هسي نحن ما فاضين للتنافس المحلي.. هسي نحن مع أفضل ثمانية أندية على مستوى القارة الإفريقية.. يعني ممكن نديكم لحدي الدورة الأولى وبعد كده ما في (يمة أرحميني).
إنتو مش قبل كده كان الفرق بين الهلال والمريخ سبع نقاط في العام 2005 أها الحصل شنو بعدها.. أنا شخصياً ما بوريكم والعارف يقول إفريقي.
في أعقاب جولة الذهاب التي كسبها الهلال بهدف دون رد تيقن الجميع أن الهلال لا محالة غادر البطولة لا سيما أن الهلال سيؤدي جولة الإياب في تونس وتحديداً في ملعب رادس والكل يعرف هذا الملعب المخيف.. لكنني كنت متفائلاً لأبعد الحدود وسطرت ذاك التفاؤل في اكثر من مقال أكدت من خلاله أن الهلال سيغادر الى تونس وفي جعبته ثلاث نقاط حصيلة جولة الذهاب لذا سيكون وضعه هو الأفضل بأي حال من الأحوال.. البعض اعتقد أنه نوع من الإعلام (السالب) لتخدير الجماهير كما درج الإعلام الأحمر على ذلك ولكن قناعتي بالإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها نجوم الأزرق دفعتني لأكتب بتفاؤل شديد.
غادر الهلال الى معسكر قصير بمدينة 6 أكتوبر بعد شد وجذب مع الاتحاد السوداني لكرة القدم الذي استخدم مكراً عرف به وأجبر الهلال على أداء مباراة النسور.. ورب ضارة نافعة.. مكث الهلال بالخرطوم وأدى مباراة النسور وكسبها بخماسية بيضاء.. غادر الهلال الى القاهرة وأقام معسكراً قصيراً بمدينة 6 أكتوبر ومنها طار الى تونس وكل نجوم الفرقة الزرقاء إصرار وعزيمة لبلوغ دور الكبار.
في تونس كل شئ كان يبشر بالحرب.. بداية بطاقم الحراسة الذي أعده الإفريقي للهلال في حله وترحاله.. مروراً بالتعبئة الجماهيرية المبالغ فيها الأمر الذي أدى الى احتقان في جماهير النادي الإفريقي التونسي.. ولكن نجوم الهلال تعودوا على مثل هذه الأجواء المحشونة فأقبلوا على تدريباتهم وأعدوا عدتهم ليوم الفصل.
دخل الاسياد الى ملعب رادس وكل شئ فيه كان ينبئ بحرب لا هوادة فيها.. جماهير مكتظة تشجع بضراوة.. وفي لحظات تحول ملعب رادس الى ضباب كامل لا ترى فيه شيئاً غير (الشماريخ) أو ما نسميها الألعاب النارية تلك الأجواء لم تؤثر على ( رجال) الهلال لأنهم كما قلت اعتادوا على هذه الأجواء المشحونة بالتوترات.. بدأت المباراة وظن كل من بملعب رادس أن الفريق الذي يرتدي القمصان الزرقاء هو صاحب الأرض لأنه لم يتهيب تلك الأجواء المشحونة ولم تؤثر فيه هتافات تلك الجماهير المعبأة ضد الهلال.. سيطر الأسياد سيطرة تامة على الأجواء داخل الملعب ولم يكتفوا بالسيطرة الميدانية فحسب، بل أجبروا الإفريقي على التراجع لحماية مرماه ولكن هذا لا يجدي مع الهلال ومع سادومبا تحديداً الذي باغتهم بهدف أربك حسابات قيس اليعقوبي وجعل الأجواء في المدرجات أكثر توتراً وزادت (شفقة) أبناء باب الجديد أو كما يطلق عليهم.
حب نجوم الهلال للشعار بلونيه دفع الجسور علاء الدين التنازل لزميله أتير توماس ليؤدي هذه المباراة الصعبة.. ولم يكتفِ علاء بهذا فحسب، بل زوده بنصائح غالية باعتباره خبيراً في خانة المحور ليس في الهلال فحسب، ولكن في السودان أجمع.
لم يتهيب أتير التجربة رغم أنها المباراة الدولية الأولى له مع الأزرق.. لعب بثبات وكان نجماً في سماء رادس وأهدى سادومبا الهدف الذي صعد بالهلال بجسارة وقوة.
أتير توماس قصة نجم كبير ظهر في رادس ولعب بثبات ورجولة وقال لعلاء الدين لا يمكنني أن أخذلك أبداً.
لن أتحدث عما تعرض له الهلال داخل ملعب رادس لأنه منظر قبيح لا يشبه الشعب التونسي ولا يمت لأخلاق الرياضة بأدنى صلة.
جمهور الإفريقي التونسي للأسف الشديد أفرغ الرياضة من معانيها السامية حيث عاشت بعثة الهلال أسوأ لحظات لها لا أعتقد أن الهلال تعرض لها من قبل في كل جولاته الإفريقية وما أكثرها.
الجمهور التونسي أظنه كان يعتقد واهماً أن فريقه بكل يسر وسهولة يمكنه أن يلحق بالهلال هزيمة تاريخية تتحدث بها الركبان.. وما دروا أن بالهلال رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لا يهمهم شئ سوى الفوز وإسعاد تلك الجماهير التي لم تتخل يوماً عن مساندتهم في حلهم وترحالهم.
لحظات صعبة عاشها نجوم الهلال داخل ملعب رادس والخطر يحيط بهم من كل جانب وجماهير الإفريقي تنتظرهم خارج الأسوار الأمر الذي دفعهم للمكوث في غرفة اللاعبين لأكثر من أربع ساعات وبعد خروجهم طوقتهم الأجهزة الأمنية حتى مقر إقامتهم في قرطاج بلاس.
للتاريخ هي بعثة مثالية في كل شئ.. جاءت الى الخرطوم وهي تتأبط بطاقة الترشح لدوري المجموعات.. لم يكن هناك نشاذاً في البعثة.. الانضباط كان في قمته.. اهتمام كبير من قبل السفارة في تونس بالبعثة منذ وصولها وحتى مغادرتها بطاقم السفارة بأكمله بداية بالسفير مروراً بالقنصل ثم المستشار وكل الطاقم المعاون والجالية السودانية على قلتها.
قيادة رشيدة كانت تلك التي قام بها الدكتور الكاروري.. ساعدت زينة شباب الهلال الأخ الطاهر يونس.. وتولى الأمر الأخ أسامة عطا المنان الذي لم يرتاح أبداً منذ قدومه وحتى مغادرته الى القاهرة وكان مهموماً بضرورة مغادرة الهلال الأراضي التونسية بأسرع فرصة وبذل مجهوداً كبيراً مع الدينمو المحرك الأخ حسن محمد صالح لكن خطوط الطيران خذلتهم.
المهم في الأمر أن الأسياد عادوا يتأبطون الترشح من أين من فك الأسد التونسي وتركوا خلفهم حريقاً التهم اليعقوبي ومدرب الحراس ولا أحد يعلم كيف سينتهي مقبل الأيام.
أخيراً أخيراً
يتعرض جمهور المريخ هذه الأيام لأنواع شتى من التخدير والإيهام بأن فريقها بلغ الآن قمة مستواه الفني والبدني.. هم يخدرون تلك الجماهير (بالعلامة الكاملة) أي أن فريقهم حصل على كل النقاط في الدوري الممتاز.. شنو يعني قبل كده كان الفرق في الدورة الأولى سبع نقاط كاملات ماذا حدث بعدها يا ترى؟؟
الإعلام الأحمر وفي سبيل مداراة خروج فريقه من دور الـ32 الإفريقي أراد أن يوهم تلك الجماهير بأن الفوز على هلال كادوقلي بسداسية بيضاء يعادل ترشح الهلال مع الثمانية الكبار.
ولمزيد من التخدير أطلقوا إشاعة وصدقوها ثم هاجموها.. قالوا إن المريخ يفاوض نجم الأهلي والمنتخب المصري محمد ناجي جدو حتى ينشغل الجمهور المريخي عن ترشح الهلال مع الكبار وعادوا على لسان الأخ جمال الوالي لنفي الخبر.. ولم يكتفوا بنفي الرئيس وهاجموا الأمر في نسق كورالي غريب.
صدق الوالي عندما أطلق على الإعلام الأحمر لقب الإعلام السالب.
أخيراً جداً
هسي نحن ما فاضين للتنافس المحلي.. هسي نحن مع أفضل ثمانية أندية على مستوى القارة الإفريقية.. يعني ممكن نديكم لحدي الدورة الأولى وبعد كده ما في (يمة أرحميني).
إنتو مش قبل كده كان الفرق بين الهلال والمريخ سبع نقاط في العام 2005 أها الحصل شنو بعدها.. أنا شخصياً ما بوريكم والعارف يقول إفريقي.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 11, 2021 5:53 pm من طرف طارق حمزة
» محمود محمد عبدالرحمن
الجمعة سبتمبر 11, 2020 11:05 pm من طرف طارق حمزة
» الحاج بدري عثمان
الخميس يونيو 11, 2020 3:43 am من طرف طارق حمزة
» مجرد راي
الجمعة مايو 29, 2020 3:15 am من طرف طارق حمزة
» حنفي عثمان طه
السبت مايو 18, 2019 10:12 pm من طرف طارق حمزة
» الملك الاعرج
الأحد مارس 17, 2019 7:25 pm من طرف طارق حمزة
» تقرير اداء المنظمة لعام 2016 / 2017
الأحد مارس 17, 2019 7:23 pm من طرف طارق حمزة
» صلة الارحام
الأحد مارس 17, 2019 2:44 pm من طرف طارق حمزة
» الإفطار السنوي للجمعية
الأربعاء مايو 30, 2018 5:36 pm من طرف طارق حمزة