المنهج العلماني والمنهج الاسلامي

موضوع للنقاش
اردت طرح هذا الموضوع لكثرة تكراره بين الساسة في الاعونة الأخيرة والحديث عن هذا الموضوع في تقديري يأخذ بعدين الأول هو المقارنة بين منهجين منهج الدولة العلمانية ومنهج الدولة الدينية والبعد الثاني هو الممارسة الفعلية للمنهجين في أرض الواقع ومن خلال المقارنة والاستدلال بالدول التي طبقت هذا المنهج أو ذاك ... ومن خلال التحليل للممارسة والتطبيق والاستقراء سوف تتضح لنا جلياً مكامن الخلل ومن ثم نحدد موضع العلة إن كانت من المنهج أو من الممارسة .... لأنه يمكن أن يكون المنهج سليماً ولكن الخطأ في التطبيق أو العكس صحيح فمثلاً بعض الدول اتبعت المنهج العلماني ولم تفلح وكذلك فشل بعض الدول التي أتبعت المنهج الإسلامي ولذا تكمن المشكلة في التطبيق والممارسة وحسب فهمي المتواضع فان المنهج العلماني هو الاعتماد على اللوائح والنظم الوضعية ( الاجتهاد العقلي ) لإدارة شئون الدولة أما المنهج الإسلامي ما ذكر في القرآن + ما نص في الأحاديث النبوية + الإجهاد ... إذن الاجتهاد هو المشترك بين المنهجين وهنا نقف أمام جدلية هل القرآن والأحاديث صالحة لكل الحقب الزمنية ولماذا صعب علينا تطبيقه ولماذا تتهرب الساسة من تطبيق الشريعة وهل يمكن لنا الاجتهاد في تفسير الحدود القطعية حسب الظرف المكاني والزماني وهل ... وهل ... وهل ... أسئلة كثيرة تحتاج للتوضيح ... وفي المقابل هل الاعتماد على العلمانية بمعناها المطلق أي فصل الدين تماماً عن الدولة وتسيير حياة الفرد والجماعة المنضوية بحيز جغرافي نموذجا أصلح للإدارة وهل الاعتماد على العقل البشري دون الرجوع إلى النصوص الحدية أو الغير حدية لا يسبب حرجاً للحاكم حسب الشرع وهل أصبح الدين أمرٌ يخص الفرد فقط ومعتقداته ولا شأن له في العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ودوره في المجتمع ........ الخ .. وفي تقديري يمكن الاجتهاد في حدود المسموح مع النصوص القرآنية والأحاديث النبوية ويأتي دور المجتمع في التقييم والتقويم وتصحيح الممارسات السيئة باسم الإسلام من ضعاف النفوس ومحاربة أنصار إباحة المحظور لظرف زمني أو لغاية عامة أو خاصة وكذلك الوقوف أمام من يعممون الخطأ على الكل فالمولى عز وجل ذكر في محكم تنزيله قال الله تعالى (ولا تزر وازرة وزر أخرى ) ... فوق هذا تقديم الأصلح للقيادة ......... ولنا عودة

اخي العزيز ورفق الدرب الطويل طارق لك التحية وانت تغرد في كباجة التاريخ والشموخ والفخر والعزة وراسي وراسخ لله درك وكانك جبل (علي برسي ) وجروف النيل التى تعطي دون مقابل .
اما موضوعك القيم يستحق المداخلة رغم قد يحتاج الرد عليه مجلدات وكتب ولكن سوف اختصر راي في بعض سطور .
اولا : فالننظر ماهي الغاية من الخلق (ماخلقت الجن والانس إلا ليعبدون ) ان كان القصد هو نعم الدنيا فقط فلنعش كما تعيش البهائم دون خلق اوحقوق للإنسان .
اخي لايحق لنا ان نقول هل القران صالح لكل زمان ومكان ام لا .. لان بالتاكيد ولا يحتاج لجدل هذا الامر، وحتى نحدد موضع الخلل فالننظر لحياة الناس قبل الاسلام كانت تناحر وخصام وانتقام وبغضاء وتشرزم وثارات وظلم تسود فيها حياة القوي المتهض الضعيف ولكن تغيرت الحياة بعد ان جاءت الشريعة الاسلامية عدل وقيم ومساواة وخير واقتصاد (عهد عمر بن عبد العزيز ) ونظم اجتماعية تصون حرية الانسان وكرامته كانت الدولة الاسلامية تشمل كل دول العربية حاليا ومضاف لها الاندلس والتي يحكم هذه المساحة اليوم اكثر من 30 حاكم ولم يفلحوا ولكن كان خليفتها يخاف لو تعسرت بقرة في ارض الشام ان يحاسبة الله لما لم تزل العسرة عن طريقها وحتى الغرب الذي نتباه به اليوم وبنعيمه اخذ حضارته من نظريات الرازي وسقراط وبن حيان عندما عبث تتر الغرب فسادا في ارض الاسلام وتواصل استهداف الغرب لنا عندما نشر ثقافته المدمره حتى هيا اجيال للعلمانيته المظلمه فاصبح جماعة (فاروق ابوعيسى ) ازلام "نقد " ومنصور خالد هم من يحملون راية الفجور والعداء للاسلام والتشكيك بان الاسلام لايصلح لحكم البشرية وتجاهلوا ان من انزله هو من خلق الانسان من عدم ..... اخي ما اخلص له هو ان المنهج الاسلامي هو افضل مناهج الدنيا ولكن العيب في التطبيق ومن يدعون الحكم به وايضا اولئك الذين اصبحوا مطئية للنازية الامبريالية يشككون في ديننا .. فالنكن نحن الامة المبادرة بنهجها القويم لانه الافضل للبشرية (وما ارسناك إلا كافة للناس بشيرا ونزيرا ) اما نعيم الدنيا (لو امن اهل القرى واتقوا لنزلنا عليهم بركات من السماء ....)

عبدالعظيم الدوم كتب:اخي العزيز ورفق الدرب الطويل طارق لك التحية وانت تغرد في كباجة التاريخ والشموخ والفخر والعزة وراسي وراسخ لله درك وكانك جبل (علي برسي ) وجروف النيل التى تعطي دون مقابل .
اما موضوعك القيم يستحق المداخلة رغم قد يحتاج الرد عليه مجلدات وكتب ولكن سوف اختصر راي في بعض سطور .
اولا : فالننظر ماهي الغاية من الخلق (ماخلقت الجن والانس إلا ليعبدون ) ان كان القصد هو نعم الدنيا فقط فلنعش كما تعيش البهائم دون خلق اوحقوق للإنسان .
اخي لايحق لنا ان نقول هل القران صالح لكل زمان ومكان ام لا .. لان بالتاكيد ولا يحتاج لجدل هذا الامر، وحتى نحدد موضع الخلل فالننظر لحياة الناس قبل الاسلام كانت تناحر وخصام وانتقام وبغضاء وتشرزم وثارات وظلم تسود فيها حياة القوي المتهض الضعيف ولكن تغيرت الحياة بعد ان جاءت الشريعة الاسلامية عدل وقيم ومساواة وخير واقتصاد (عهد عمر بن عبد العزيز ) ونظم اجتماعية تصون حرية الانسان وكرامته كانت الدولة الاسلامية تشمل كل دول العربية حاليا ومضاف لها الاندلس والتي يحكم هذه المساحة اليوم اكثر من 30 حاكم ولم يفلحوا ولكن كان خليفتها يخاف لو تعسرت بقرة في ارض الشام ان يحاسبة الله لما لم تزل العسرة عن طريقها وحتى الغرب الذي نتباه به اليوم وبنعيمه اخذ حضارته من نظريات الرازي وسقراط وبن حيان عندما عبث تتر الغرب فسادا في ارض الاسلام وتواصل استهداف الغرب لنا عندما نشر ثقافته المدمره حتى هيا اجيال للعلمانيته المظلمه فاصبح جماعة (فاروق ابوعيسى ) ازلام "نقد " ومنصور خالد هم من يحملون راية الفجور والعداء للاسلام والتشكيك بان الاسلام لايصلح لحكم البشرية وتجاهلوا ان من انزله هو من خلق الانسان من عدم ..... اخي ما اخلص له هو ان المنهج الاسلامي هو افضل مناهج الدنيا ولكن العيب في التطبيق ومن يدعون الحكم به وايضا اولئك الذين اصبحوا مطئية للنازية الامبريالية يشككون في ديننا .. فالنكن نحن الامة المبادرة بنهجها القويم لانه الافضل للبشرية (وما ارسناك إلا كافة للناس بشيرا ونزيرا ) اما نعيم الدنيا (لو امن اهل القرى واتقوا لنزلنا عليهم بركات من السماء ....)

حبيبنا وصديقنا العزيز ود الدوم اولا كل سنة وانت طيب انشاء الله عام مبارك وثانيا شكرا على المرور ولي وقفة وكثير من التعقيب على اكثر من نقطة في هذا الرد بإذن الله في الايام المقبلة نسأل الله التوفيق ودمت ذخراً اخي العزيز

طارق حمزة كتب:

عبدالعظيم الدوم كتب:اخي العزيز ورفق الدرب الطويل طارق  لك التحية وانت تغرد في كباجة التاريخ والشموخ والفخر والعزة وراسي وراسخ  لله درك وكانك جبل (علي برسي ) وجروف  النيل التى تعطي دون مقابل .
اما موضوعك القيم يستحق المداخلة رغم قد يحتاج الرد عليه مجلدات وكتب ولكن سوف اختصر راي في بعض سطور .
اولا : فالننظر ماهي الغاية من الخلق (ماخلقت الجن والانس إلا ليعبدون ) ان كان القصد هو نعم الدنيا فقط فلنعش كما تعيش البهائم  دون خلق اوحقوق للإنسان .
اخي لايحق لنا ان نقول هل القران صالح لكل زمان ومكان ام لا .. لان بالتاكيد ولا يحتاج لجدل هذا الامر، وحتى نحدد موضع الخلل فالننظر لحياة الناس قبل الاسلام كانت تناحر وخصام وانتقام وبغضاء وتشرزم وثارات وظلم تسود فيها حياة القوي المتهض الضعيف ولكن  تغيرت الحياة بعد ان جاءت الشريعة الاسلامية عدل وقيم ومساواة وخير واقتصاد (عهد عمر بن عبد العزيز ) ونظم اجتماعية تصون حرية الانسان وكرامته كانت الدولة الاسلامية تشمل كل دول العربية حاليا ومضاف لها الاندلس والتي يحكم هذه المساحة اليوم  اكثر من 30 حاكم ولم يفلحوا ولكن كان خليفتها يخاف لو تعسرت بقرة في ارض الشام ان يحاسبة الله لما لم تزل العسرة عن طريقها وحتى الغرب الذي نتباه به اليوم وبنعيمه اخذ حضارته من نظريات الرازي وسقراط وبن حيان عندما عبث تتر الغرب فسادا في ارض الاسلام وتواصل استهداف الغرب لنا عندما نشر ثقافته المدمره حتى هيا اجيال للعلمانيته المظلمه فاصبح جماعة (فاروق ابوعيسى ) ازلام "نقد " ومنصور خالد هم من يحملون راية الفجور والعداء للاسلام والتشكيك بان الاسلام لايصلح لحكم البشرية وتجاهلوا ان من انزله هو من خلق الانسان من عدم ..... اخي ما اخلص له هو ان المنهج الاسلامي هو افضل مناهج الدنيا ولكن العيب في التطبيق ومن يدعون الحكم به وايضا اولئك الذين اصبحوا مطئية للنازية الامبريالية يشككون في ديننا .. فالنكن نحن الامة المبادرة بنهجها القويم لانه الافضل للبشرية (وما ارسناك إلا كافة للناس بشيرا ونزيرا ) اما نعيم الدنيا (لو امن اهل القرى واتقوا لنزلنا عليهم بركات من السماء ....)

حبيبنا وصديقنا العزيز ود الدوم اولا كل سنة وانت طيب انشاء الله عام مبارك وثانيا شكرا على المرور ولي وقفة وكثير من التعقيب على اكثر من نقطة في هذا الرد بإذن الله في الايام المقبلة نسأل الله التوفيق ودمت ذخراً اخي العزيز

up