إعلام غسيل المخ

منقول
أشرنا أمس إلى أن المريخ تعرض للظلم من حكم مباراته أمام هلال الساحل وذلك من خلال مشاهدتنا للعشر دقائق الأخيرة من المباراة.. كما أن المدرب حسام البدري خرج ساخطاً على التحكيم مؤكداً إنه ظلم المريخ بقرارات خاطئة عديدة.


* لكن الإعلام الأزرق دائما يحاول إثارة الغبار والتأثير على الرأي العام عبر الأفتراء بأن التحكيم يحابي المريخ!


* وتستخدم صحيفة زرقاء مانشيتاتها الرئيسية لإشاعة هذه الفرية والغريب إن المريخ يكون هو المظلوم من التحكيم! ولكن الإعلام الأزرق المفتري دائماً ما يعمل على تحويل الأسود لأبيض والعكس.


* ولم يتحدث الإعلام الأزرق عن مجاملة الحكم بدرالدين عبد القادر لمهاجمهم سادومبا في مباراة النيل! والمعروف إن سادومبا ممثل بارع فكلما يكون منطلقاً بالكرة ويضايقه أحد المدافعين أو يلمسه لمسة خفيفة يلقى بجسمه على الأرض ببراعة كي ينال ركلة جزاء مستغلاً ضعف الحكام السودانيين وخوفهم من الإعلام.


* الحكم بدرالدين على غير العادة لم تفت عليه حركات سادومبا التمثيلية فأنذره بالكرت الأصفر ولكن سادومبا كرر تمثيلياته مرتين بعد الإنذار وكان يفترض أن يُطرد ولكن بدرالدين جامله مرتين وتركه يواصل اللعب!!


* بعض الأقلام الزرقاء وبكل خبث كتبت إن الحكم كمال برّو ساعد المريخ بطرده للاعب هلال الساحل.. رغم إن اللاعب طُرد والمباراة تلفظ أنفاسها!!


* وكتب خالد عزالدين في نهاية عموده أمس (للتذكير فقط أخي مامون أبوشيبة .. أول بطاقة حمراء في الموسم لصالح المريخ)!


* أولاً أول بطاقة حمراء للاعب سوداني في الموسم نالها هيثم مصطفى في بطولة المحليين.. أما على مستوى التنافس المحلي فأول بطاقة حمراء نالها الطاهر حماد مهاجم الأمل في مباراة فريقه أمام الموردة وجاءت في الشوط الأول وكانت مؤثرة على فريقه.. أما طرد لاعب هلال الساحل طلال محمد قوي (حبني الصغير) شقيق لاعب المريخ الاسبق رمضان محمد قوي (حبني) فقد جاء في الدقيقة 90 والمباراة تلفظ أنفاسها ولم تكن حالة الطرد مؤثرة.. بل إن الحكم كمال برّو ظلم المريخ وأضاع له فرصة إحراز هدف ثالث لأن مخالفة طلال عندما حدثت كان المريخ يقود هجمة خطيرة بلاعبين وأمامهما مدافع واحد وطمبل خالياً تماماً من الرقابة ولكن الحكم أوقف أخطر هجمة عندما صفر محتسباً مخالفة لصالح المريخ! وأنذر طلال بل لم يكن يدري إنه نال انذارين فتأخر في إخراج البطاقة الحمراء!


* الإعلام الأزرق يثير الغبار والدخان الكثيف لتغطية محاباة التحكيم للهلال وفي نفس الوقت يسلط المانشيتات المغرضة لعمل غسيل مخ للرأي العام وإظهار المريخ بمظهر المستفيد من التحكيم بينما العكس هو الصحيح!!.. وناس المريخ مساكين مساكين.. مساكين!!


* لماذا يدير مباريات الهلال الحكام الدوليون ويدير مباريات المريخ ما يسمى بالحكام القوميين؟!.. هل لأن كبار الحكام دائماً يجاملون الهلال ولاعبيه؟ ولأن الحكام القوميين عادة ما يقسون على المريخ ويهضمون الكثير من حقه داخل الملعب؟!.


* عليكم أن تبدأوا الرصد وتتابعوا بقية الدوري.. فأول مباراة للهلال أدارها الدولي بدرالدين عبدالقادر وأول مباراة للمريخ أدارها الحكم القومي كمال برّو!


* أكد عادل ابوجريشة ان الحكم كمال برّو صرف أربع مخالفات جزاء لصالح المريخ، ووقع في العديد من الأخطاء التي أضرت بالمريخ، وقال انه لا يلوم الحكم لأن هذه هي قدراته وخبراته.


* كون المريخ قد انتصر في المباراة فهذا لا يعني السكوت والاكتفاء بالإشارة إلى أخطاء الحكم.. فلابد أن يكون هناك حراك قوي من جانب المريخ تجاه الاتحاد العام لأن أخطاء الحكم كان يمكن أن تضيع الفوز على المريخ.





زمن اضافي


* موقف اللاعب بويا غامض فهذا اللاعب نال 4 إنذارات منذ أن جاء للهلال منتصف الموسم ولكن لا أحد يدرى كم عدد انذارات اللاعب في النصف الأول من الموسم الفائت عندما كان يلعب لأهلي شندي.. وبويا توقف مرة واحدة مع الهلال ثم نال إنذاراً في قمة الكأس أما حكاية ربط أول إنذار له مع الهلال مع إنذار كان يحمله من شندي وأنه توقف بعد ذلك الإنذار فهذا أمر غامض!!.


* شهد الموسم الجديد ظهوراً قوياً لمشطوب الهلال أحمد عادل مع الموردة بينما لم يظهر عبدالحميد السعودي مع الخرطوم.


* الحمد لله اهتزت شباك الحضري لأن الإعلام الأزرق يحاول أن يصوره كأسطورة لا تهتز شباكه! وعندما تلج الإصابات مرماه يقيمون الدنيا ولا يقعدوها.


* المريخ سجل حارس مرمي وليس حائطاً بشرياً حتى تثير الأهداف التي تلج مرمي الحضري كل هذه الضجة!


* أي حارس في الدنيا مهما كانت براعته تهتز شباكه ويخسر فريقه.. والحضري مجرد حارس مرمي ولا يستخدم السحر.. ولكنه حارس خبرة وأقل وقوعاً في الخطأ رغم تقدم سنه وتراجع رشاقته.


* الهدف الذي ناله لاعب هلال الساحل رمضان جكسا لم يكن غريباً أبان عقدي الستينيات والسبعينيات ولكن في هذا الزمن مثل هذه الأهداف نادرة بسبب تدهور فنيات التهديف عند اللاعبين السودانيين مما يدعو للقول إن هدف رمضان لعب فيه الحظ دوراً ما لم يكرر اللاعب مثل هذا الهدف في مباريات قادمة.


* شكوى خالد عزالدين ضد عصام الحضري برضو تتكلم عن عدم احتساب فترة الراحة التي طلقتها الجمعية العمومية!.. أما بالنسبة للائحة الدولية فعليكم بالوقوف على نتيجة اجتماع الوالي ببلاتر!!