مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
X (Twitter)
واللقاء السري لعرمان ونقد.. يقول
صفحة 1 من اصل 1
واللقاء السري لعرمان ونقد.. يقول
آخر الليل: اسحق احمد فضل الله
٭.. (نتصرف)..
٭ كلمة تقولها الآن كل جهة.. والكلمة يصبح لها كل معاني «جذب الزناد»..
٭.. والوطني يتصرف.. والحركة.. والتجمع والأمم المتحدة ... وكلهم يتصرف..
٭ .. واللقاء السري بين نقد وعرمان مساء 81/5 الذي يعد للانتفاضة المسلحة.. يتصرف
٭.. و..
(6)
٭ والقوات المسلحة «تلطم» لطمة تجعل كل الرؤوس تستدير
٭ ونهار الجمعة كان الاجتماع العاجل بقيادة الحركة الشعبية في جوبا يعلن للحاضرين أن الحركة طلبت تدخل الطيران الإسرائيلي واليوغندي..
٭.. وقادة الحركة في جوبا «يصنقعون» نهار الجمعة كله.. ولا طائرة واحدة تأتي
٭.. وقادة الإستوائية الذين يعقدون لقاءً عاجلاً بعد لقاء قيادة الحركة يقولون
: الدينكا ظلوا يرسلون جنود كل قبيلة لمنطقتهم.. النوير يرسلونهم للقتال في مناطق النوير.. والتبوسا للقتال في مناطق التبوسا.. الآن أبيي دينكاوية.. فليذهبوا هم للقتال هناك.
٭.. والغيظ يجعل أحد أبرز قادة الحركة الشعبية يهاتف مسئولاً في الخرطوم ليقول له نهار الجمعة = مبروك .. خلي تاني ناس حرب يقولوا عايزين حرب!!
٭ لكن ناس حرب في الخرطوم كان لهم حديث
٭ وفي اللقاء السري مساء الثامن عشر كان عرمان يحدث الحاضرين من قادة الحزب الشيوعي «نقد وصديق يوسف وحسن عثمان» ليقول
: حضوري إليكم هذا بتكليف رسمي من قيادة الحركة الشعبية.. لأن الحركة الشعبية الآن مأزومة تماماً في الجنوب.. والقضايا العالقة تكتم أنفاس جوبا.. والقضايا هذه يحاصرها الزمن فإنها لن تصل الى حل أبداً قبل 9/7..
٭ وعرمان ينظر إلى نقد ليقول
: قيادة الحركة طلبت مني الجلوس معكم وإبلاغكم بالنتائج.. لأن ترتيب الحركة هو أن يصحب تصعيد العمل السياسي تصعيد عمل عسكري في دارفور.. ومع الأصدقاء وهو خطوة أولى في عمل حقيقي لحركات دارفور يتزامن مع عمل عسكري في جنوب كردفان..
٭ كان هذا قبل كمين الخميس الماضي الذي فجّر الأحداث
٭ والذي كان بدوره بوابة لعمل مسلح في أماكن أخرى من السودان.. والخرطوم في قلب هذا كله.
٭ لكن الخرطوم كانت تعرف
٭ وعلي عثمان في اليومين الماضيين كان ينظر إلى وفود مجلس الأمن وأمريكا من تحت جفونه.. ويؤجل الحديث لأن الرجل كان ينتظر أن «تكتمل» عملية جنوب كردفان.
٭.. وأحدهم ينظر إلى حقائب الأمم المتحدة وهى تهتز فوق ظهور الوفد الذي جاء يجري ليقول
: لو أن الضربة كانت موجهة من الحركة الشعبية إلينا لما جاء أحد
٭ وعلي عثمان وكرتي وغيرهم كلهم يقرأ «كتاب الأحزان وقصة الأمم المتحدة مع السودان»..
٭ ومنتصف ديسمبر عام 1002 كانت توصية كوفي عنان بالاستعداد لدخول قوات الأمم المتحدة في العراق.. ودارفور
٭.. مع أن مشكلة دارفور لم تكن قد بدأت!!
٭.. وأمريكا تهدد بالبند السابع عقاباً للسودان لأن السودان يطرد «برونك» بعد اجتماع له مع حركات التمرد وتحريضه الحركات هذه على القتال
٭ وأمريكا = مهتاجة = تعلن أمس الأول أنه على الخرطوم الانسحاب من أبيي .. وعودة الحركة الشعبية.. وإلاّ..
٭ وأحد قادة الوطني يقول
: لو أن أمريكا تركت لنا شيئاً نخاف فقدانه لكان مفهوماً..
(3)
٭ لكن دوار جوبا وتخبط حقائب وفد الأمم المتحدة كان لقاء عرمان ونقد يسبقه بالتخطيط لما هو أكبر
٭ وفي اللقاء السري كان نقد يحدث عن تحريك الشارع
٭.. أولاً تحت مطالب عادية.. مثل مطالب الأطباء.. ثم تحويل الأمر إلى انتفاضة لإسقاط النظام.. هكذا قال
٭ واللقاء يشيد بأنور الحاج لنجاحه في إدارة نقابة الأطباء دون أن تشعر النقابة بشيء.
٭ ثم الإشادة بالسيد حسن عثمان لنجاحه في اختراق اللجان الشعبية وزرع قيادات هناك
٭ وأسماء ترد.. لكن أغرب الأسماء كانت هى ما يشير إليه عرمان وهو يقول
: علينا استخدام قيادات مثل مبارك الفاضل ومريم الصادق وآخرين دون أن يشعروا
٭ فإن كانت هناك ردة فعل عنيفة من النظام كانوا هم الذين يتلقون الضربة.. بينما القيادة الثورية بعيدة
٭ وبعض الأسماء كان هو عبد الجليل الباشا والتوم هجو وحسن هلال
قال عرمان
: تعلمون أننا مكلفون من المجتمع الدولي بطرد الوطني حتى تأتي حكومة متصالحة مع العالم
٭ وصديق يوسف كان يقول
: تشكيل حكومة مقاومة أمر لابد منه لأنه يزيد الحركة الشعبية قوة.. ويشجع الأحزاب المساعدة للحركة ويحسم جدال الأحزاب المتخاذلة.. فالأمة والإتحادي يشرعان بالفعل في محادثات مع النظام.
٭.. ونقد حين يسأل عرمان عن خطته لدعم حركات دارفور يقول هذا
: طلبنا من الحركات المتفاوضة في الدوحة المطالبة بمطالب جديدة كسباً للزمن وترتيبات أمنية تجعل السلطة لها في دارفور
قال: حدثت مناوي وعبد الواحد أن المظاهرات سوف تكون هى البداية وشعاراتها هي تزوير الانتخابات في جنوب كردفان.. ثم التصعيد للمطالبة بإسقاط النظام..
٭ قال عرمان
: دعمنا لحركات دارفور سوف يتم عبر ممرات يستحيل على النظام أن يكتشفها .. وعبد الواحد أبلغني أنه ومناوي سوف يقودون المعارك بأنفسهم
٭ كانت هذه هي بعض نقاط اللقاء السري الذي يعد للانتفاضة المسلحة في الخرطوم بقيادة نقد وعرمان وعبد الواحد ومناوي.
٭.. (نتصرف)..
٭ كلمة تقولها الآن كل جهة.. والكلمة يصبح لها كل معاني «جذب الزناد»..
٭.. والوطني يتصرف.. والحركة.. والتجمع والأمم المتحدة ... وكلهم يتصرف..
٭ .. واللقاء السري بين نقد وعرمان مساء 81/5 الذي يعد للانتفاضة المسلحة.. يتصرف
٭.. و..
(6)
٭ والقوات المسلحة «تلطم» لطمة تجعل كل الرؤوس تستدير
٭ ونهار الجمعة كان الاجتماع العاجل بقيادة الحركة الشعبية في جوبا يعلن للحاضرين أن الحركة طلبت تدخل الطيران الإسرائيلي واليوغندي..
٭.. وقادة الحركة في جوبا «يصنقعون» نهار الجمعة كله.. ولا طائرة واحدة تأتي
٭.. وقادة الإستوائية الذين يعقدون لقاءً عاجلاً بعد لقاء قيادة الحركة يقولون
: الدينكا ظلوا يرسلون جنود كل قبيلة لمنطقتهم.. النوير يرسلونهم للقتال في مناطق النوير.. والتبوسا للقتال في مناطق التبوسا.. الآن أبيي دينكاوية.. فليذهبوا هم للقتال هناك.
٭.. والغيظ يجعل أحد أبرز قادة الحركة الشعبية يهاتف مسئولاً في الخرطوم ليقول له نهار الجمعة = مبروك .. خلي تاني ناس حرب يقولوا عايزين حرب!!
٭ لكن ناس حرب في الخرطوم كان لهم حديث
٭ وفي اللقاء السري مساء الثامن عشر كان عرمان يحدث الحاضرين من قادة الحزب الشيوعي «نقد وصديق يوسف وحسن عثمان» ليقول
: حضوري إليكم هذا بتكليف رسمي من قيادة الحركة الشعبية.. لأن الحركة الشعبية الآن مأزومة تماماً في الجنوب.. والقضايا العالقة تكتم أنفاس جوبا.. والقضايا هذه يحاصرها الزمن فإنها لن تصل الى حل أبداً قبل 9/7..
٭ وعرمان ينظر إلى نقد ليقول
: قيادة الحركة طلبت مني الجلوس معكم وإبلاغكم بالنتائج.. لأن ترتيب الحركة هو أن يصحب تصعيد العمل السياسي تصعيد عمل عسكري في دارفور.. ومع الأصدقاء وهو خطوة أولى في عمل حقيقي لحركات دارفور يتزامن مع عمل عسكري في جنوب كردفان..
٭ كان هذا قبل كمين الخميس الماضي الذي فجّر الأحداث
٭ والذي كان بدوره بوابة لعمل مسلح في أماكن أخرى من السودان.. والخرطوم في قلب هذا كله.
٭ لكن الخرطوم كانت تعرف
٭ وعلي عثمان في اليومين الماضيين كان ينظر إلى وفود مجلس الأمن وأمريكا من تحت جفونه.. ويؤجل الحديث لأن الرجل كان ينتظر أن «تكتمل» عملية جنوب كردفان.
٭.. وأحدهم ينظر إلى حقائب الأمم المتحدة وهى تهتز فوق ظهور الوفد الذي جاء يجري ليقول
: لو أن الضربة كانت موجهة من الحركة الشعبية إلينا لما جاء أحد
٭ وعلي عثمان وكرتي وغيرهم كلهم يقرأ «كتاب الأحزان وقصة الأمم المتحدة مع السودان»..
٭ ومنتصف ديسمبر عام 1002 كانت توصية كوفي عنان بالاستعداد لدخول قوات الأمم المتحدة في العراق.. ودارفور
٭.. مع أن مشكلة دارفور لم تكن قد بدأت!!
٭.. وأمريكا تهدد بالبند السابع عقاباً للسودان لأن السودان يطرد «برونك» بعد اجتماع له مع حركات التمرد وتحريضه الحركات هذه على القتال
٭ وأمريكا = مهتاجة = تعلن أمس الأول أنه على الخرطوم الانسحاب من أبيي .. وعودة الحركة الشعبية.. وإلاّ..
٭ وأحد قادة الوطني يقول
: لو أن أمريكا تركت لنا شيئاً نخاف فقدانه لكان مفهوماً..
(3)
٭ لكن دوار جوبا وتخبط حقائب وفد الأمم المتحدة كان لقاء عرمان ونقد يسبقه بالتخطيط لما هو أكبر
٭ وفي اللقاء السري كان نقد يحدث عن تحريك الشارع
٭.. أولاً تحت مطالب عادية.. مثل مطالب الأطباء.. ثم تحويل الأمر إلى انتفاضة لإسقاط النظام.. هكذا قال
٭ واللقاء يشيد بأنور الحاج لنجاحه في إدارة نقابة الأطباء دون أن تشعر النقابة بشيء.
٭ ثم الإشادة بالسيد حسن عثمان لنجاحه في اختراق اللجان الشعبية وزرع قيادات هناك
٭ وأسماء ترد.. لكن أغرب الأسماء كانت هى ما يشير إليه عرمان وهو يقول
: علينا استخدام قيادات مثل مبارك الفاضل ومريم الصادق وآخرين دون أن يشعروا
٭ فإن كانت هناك ردة فعل عنيفة من النظام كانوا هم الذين يتلقون الضربة.. بينما القيادة الثورية بعيدة
٭ وبعض الأسماء كان هو عبد الجليل الباشا والتوم هجو وحسن هلال
قال عرمان
: تعلمون أننا مكلفون من المجتمع الدولي بطرد الوطني حتى تأتي حكومة متصالحة مع العالم
٭ وصديق يوسف كان يقول
: تشكيل حكومة مقاومة أمر لابد منه لأنه يزيد الحركة الشعبية قوة.. ويشجع الأحزاب المساعدة للحركة ويحسم جدال الأحزاب المتخاذلة.. فالأمة والإتحادي يشرعان بالفعل في محادثات مع النظام.
٭.. ونقد حين يسأل عرمان عن خطته لدعم حركات دارفور يقول هذا
: طلبنا من الحركات المتفاوضة في الدوحة المطالبة بمطالب جديدة كسباً للزمن وترتيبات أمنية تجعل السلطة لها في دارفور
قال: حدثت مناوي وعبد الواحد أن المظاهرات سوف تكون هى البداية وشعاراتها هي تزوير الانتخابات في جنوب كردفان.. ثم التصعيد للمطالبة بإسقاط النظام..
٭ قال عرمان
: دعمنا لحركات دارفور سوف يتم عبر ممرات يستحيل على النظام أن يكتشفها .. وعبد الواحد أبلغني أنه ومناوي سوف يقودون المعارك بأنفسهم
٭ كانت هذه هي بعض نقاط اللقاء السري الذي يعد للانتفاضة المسلحة في الخرطوم بقيادة نقد وعرمان وعبد الواحد ومناوي.
طارق حمزة- عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 11, 2021 5:53 pm من طرف طارق حمزة
» محمود محمد عبدالرحمن
الجمعة سبتمبر 11, 2020 11:05 pm من طرف طارق حمزة
» الحاج بدري عثمان
الخميس يونيو 11, 2020 3:43 am من طرف طارق حمزة
» مجرد راي
الجمعة مايو 29, 2020 3:15 am من طرف طارق حمزة
» حنفي عثمان طه
السبت مايو 18, 2019 10:12 pm من طرف طارق حمزة
» الملك الاعرج
الأحد مارس 17, 2019 7:25 pm من طرف طارق حمزة
» تقرير اداء المنظمة لعام 2016 / 2017
الأحد مارس 17, 2019 7:23 pm من طرف طارق حمزة
» صلة الارحام
الأحد مارس 17, 2019 2:44 pm من طرف طارق حمزة
» الإفطار السنوي للجمعية
الأربعاء مايو 30, 2018 5:36 pm من طرف طارق حمزة