مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
Twitter
مابين ميشو والبدري
صفحة 1 من اصل 1
مابين ميشو والبدري
أهم ما يميز الصربي ميشو (الانضباط) التام في المواعيد وأهم ما يميزه أيضاً سعة صدره.. وأهم ما يميزه أيضاً عدم تبرمه.. وأهم ما يميزه عن غيره استعداده للإدلاء بالأحاديث الصحافية لأي صحفي ولأي صحيفة.
ميشو مدرب منضبط للغاية.. أعلن الأربعاء عن مؤتمر صحفي بالخميس (أمس) عند الثانية عشر ظهراً.. لم يتأخر دقيقة واحدة، بل حضر قبل أن ينتصف نهار الخرطوم وهو الموعد الذي ضربه للمؤتمر الصحفي الذي شرح فيه الكثير.. امتدح الفرقة الزرقاء ونجومها الكبار مؤكداً أنهم لم يؤدوا بكامل إمكاناتهم وحدد 30% فقط من تلك الإمكانات التي ظهرت (يعني الهلال لو لعب بـ50% من إمكاناته كان عمل شنو؟؟
ميشو كما قلت مدرب (منضبط) للغاية (ومنضبط دي عليكم الله ختوا تحتها كم خط كده)، ويجبرك على احترامه اختلفت أو اتفقت معه في طريقة قيادته للهلال أو في تدريباته وخططه التي يؤدي بها المباريات يعني مش زي المدرب البعمل ليهو مؤتمر صحفي في أنصاص الليالي وبعد كده يجاوب على الأسئلة بازدراء واضح.. ما علينا المهم في هذا المؤتمر الذي عقده ميشو وضح خارطة طريقه نحو منصة التتويج الإفريقية وقال إنه هدف يسعى للوصول اليه مهما كلفه ذلك من جهد ومشقة بعد أن لمس التجاوب التام من قبل نجوم الفرقة الزرقاء ومن قبل مجلس الإدارة والجماهير الهلالية وكافة منسوبي الهلال.
كما قلت اتفقنا مع ميشو أو اختلفنا فقد قاد الهلال خلال فترة توليه الإشراف الفني على الفرقة الزرقاء الى نتائج كبيرة جداً، وصل معه الى نصف النهائي في بطولة الكونفدرالية وحافظ مع الهلال على تواجده المستمر في دور الثمانية لدوري رابطة الأندية الإفريقية وحقق معه بطولة الممتاز.. كلها وغيرها تعد سفراً طيباً في صفحة هذا المدرب العاشق للهلال كما قال وكما يؤكد في كل الحوارات التي تجرى معه.
ولأن الهلال لا يشبه بقية الأندية كان للاستقرار الفني الذي وفره مجلس الإدارة أثره الطيب في مشوار الفريق إذ اشتهر الهلال وطيلة تاريخه بإتاحة الفرصة كاملة لأي مدير فني يختاره فإذا وفق كان هو المطلوب والا فإن الإقالة تنتظره حتى إن كان هذا المدير الفني هو مورينهو الربتغالي.
ميشو غير التوفيق الذي كان طابع فترته مع الهلال فهو ملم بكل أحوال الأندية الأفريقية التي تواجه الهلال في مرحلة من مراحل التنافس الإفريقي لديه ملف كامل عن كل الأندية ونجومها.. لديه ملف كامل عن أخطر نجوم هذه الأندية الأمر الذي سهل مهمته مع الهلال ومع أي فريق أشرف على تدريبه في القارة الإفريقية.
ميشو نموذج طيب للمدرب الطموح الملم بظروف ناديه والقادر على التعامل مع هذه الظروف وفق ما هو متاح لهذا النادي مما يجعله مستقراً مع أي نادٍ أشرف عليه خلال مسيرته التدريبية.
ويجب أن نعترف أن الهلال منح ميشو الكثير.. منحه الشهرة الكبيرة وبات الآن على كل لسان في القارة السمراء لأنه أشرف على تدريب أكبر أنديتها وأميزها، وبالمقابل يجب أن نقر أن الهلال استفاد هو الآخر من وجوده مديراً فنياً بالفريق وحقق معه العديد من الإنجازات من ضمنها احتفاظ الهلال بلقب بطولة الدوري الممتاز موسم 2010 وبلوغه دور الثمانية مع الفريق في دوري رابطة الأندية الأفريقية كلها كما قلت إنجازات تحسب لهذا المدرب الطموح.
وإذا أردنا أن نعقد مقارنة بينه وزميله حسام البدري مدرب المريخ نجد كفة ميشو ترجح على البدري لا سيما في البطولات الخارجية مع الوضع في الاعتبار أن ميشو استمر عاماً كاملاً مع الفرقة الزرقاء مقابل ستة أشهر بالنسبة لحسام البدري.. ومحلياً يتفوق حسام البدري بتصدر فريقه للقسم الأول من الممتا، لكن كما يقولون فإن العبرة بالخواتيم ولا يمكننا الآن أن نجزم بالإطلاق لتفوق البدري على ميشو في الممتاز الا بانتهاء القسم الثاني، ووقتها يمكننا أن نقيم المدربين.
ميشو يحسن التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة بنفس بارد عكس البدري الذي لا يجيد التعامل مع الأجهزة الإعلامية وكل المؤتمرات التي عقدها يمنحك الإحساس بأنه يفهم أكثر من الآخرين ويجيب على بعض الاسئلة (بتريقة) واضحة تثير حنق الإخوة الزملاء الذين يتابعون تلك المؤتمرات التي تعقب مباريات المريخ في الدوري الممتاز، وقد يكون مرد ذلك لإحساسه بأنه مستهدف من قبل بعض الإعلاميين أو أنه يحس بنظرية المؤامرة لذا تكون إجاباته في بعضها قاسية لدرجة كبيرة ولا تتناسب مع السؤال المطروح.
ميشو كما قلت يجيد التعامل مع أجهزة الإعلام وهو على استعداد تام للحضور لك في مكاتب الصحيفة لتوضيح وجهة نظر محددة لكن البدري يعيش في برج عاجي لا يحب أن يتنازل عنه لأي ظرف من الظروف.
ربما يكون ذلك لإحساسه بأنه مدرب كبير جاء من نادٍ كبير هو النادي الأهلي المصري.. هذا الإحساس جعله متعالٍ في تعامله مع الآخرين.
وربما يشعر البدري أن إمكاناته التدريبية أكبر من أن يدرب بالسودان رغم ما قيل عن أنه لا يملك رخصة التدريب الأولية (أو ما يسمى بالرخصة سي) التي تؤهل المدرب للإشراف على الأندية الكبيرة.
أخيراً أخيراً
يحسب ترتيب الأندية من آخر بطولة لعبت.. أي بمعنى أن الهلال هو بطل موسم 2010 وبالتالي أن الفريق الذي يأتي خلفه في الترتيب يعتبر وصيفاً للهلال أياً كان اسم الفريق الى حين انتهاء منافسة الدوري الممتاز للعام 2011 لمعرفة من هو البطل وأي فريق يأتي خلف البطل يسمى وصيف البطل لكن الإخوة الزملاء في الإعلام الأحمر استهوتهم كلمة وصيف واعتقدوا أنها وصفاً للفريق الضعيف بدليل استخدامهم لها في وصف الهلال باعتباره وصيفاً للمريخ في منافسة لم تنته بعد.
كتابات الإعلام الأحمر عن وصافة الهلال الحالية تؤكد، بل تشير الى مدى الغبن على الهلال الذي يتفوق على المريخ بشكل كبير في مسابقة الدوري الممتاز بفارق خمس مرات أي بمعنى أن الهلال حصل على بطولة الممتاز عشر مرات مقابل خمس بطولات فقط حصل عليها المريخ والدليل على ذلك أن آخر نسختين للممتاز كانتا من نصيب الهلال.
كدي خليكم من ده كلو المريخ ذاتو قاعد يمثل السودان كيف مش عشان خاطر السيد الهلال ونتائجة الطيبة في كبرى بطولات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (دوري أبطال إفريقيا).. المريخ عهده ببطولة الممتاز كان في العام 2008 والآن نحن في العام 2011 فعن أي وصافة هلالية يتحدث الإعلام الأحمر يا ترى؟
أخيراً جداً
الإعلام الأحمر يجيد تزييف الحقائق بدرجة كبيرة.. ومن يطالع الأعمدة الحمراء قبل (ضربة سولي) يعتقد أن المريخ حصل على كافة نسخ بطولة الممتاز ولم يحل يوماً وصيفاً، بل لم يخسر الممتاز لخمس سنوات على التوالي هم أقنعوا جماهيرهم بهذا وسعوا أن يقنعوا الآخرين، لكن التاريخ يحفظ في سجلاته تفرد وتميز الهلال عن غيره من الأندية في بطولة السودان الأولى (الدوري الممتاز) وأي حديث غير هذا يعد في خانة التزوير الصريح للتاريخ.
ميشو مدرب منضبط للغاية.. أعلن الأربعاء عن مؤتمر صحفي بالخميس (أمس) عند الثانية عشر ظهراً.. لم يتأخر دقيقة واحدة، بل حضر قبل أن ينتصف نهار الخرطوم وهو الموعد الذي ضربه للمؤتمر الصحفي الذي شرح فيه الكثير.. امتدح الفرقة الزرقاء ونجومها الكبار مؤكداً أنهم لم يؤدوا بكامل إمكاناتهم وحدد 30% فقط من تلك الإمكانات التي ظهرت (يعني الهلال لو لعب بـ50% من إمكاناته كان عمل شنو؟؟
ميشو كما قلت مدرب (منضبط) للغاية (ومنضبط دي عليكم الله ختوا تحتها كم خط كده)، ويجبرك على احترامه اختلفت أو اتفقت معه في طريقة قيادته للهلال أو في تدريباته وخططه التي يؤدي بها المباريات يعني مش زي المدرب البعمل ليهو مؤتمر صحفي في أنصاص الليالي وبعد كده يجاوب على الأسئلة بازدراء واضح.. ما علينا المهم في هذا المؤتمر الذي عقده ميشو وضح خارطة طريقه نحو منصة التتويج الإفريقية وقال إنه هدف يسعى للوصول اليه مهما كلفه ذلك من جهد ومشقة بعد أن لمس التجاوب التام من قبل نجوم الفرقة الزرقاء ومن قبل مجلس الإدارة والجماهير الهلالية وكافة منسوبي الهلال.
كما قلت اتفقنا مع ميشو أو اختلفنا فقد قاد الهلال خلال فترة توليه الإشراف الفني على الفرقة الزرقاء الى نتائج كبيرة جداً، وصل معه الى نصف النهائي في بطولة الكونفدرالية وحافظ مع الهلال على تواجده المستمر في دور الثمانية لدوري رابطة الأندية الإفريقية وحقق معه بطولة الممتاز.. كلها وغيرها تعد سفراً طيباً في صفحة هذا المدرب العاشق للهلال كما قال وكما يؤكد في كل الحوارات التي تجرى معه.
ولأن الهلال لا يشبه بقية الأندية كان للاستقرار الفني الذي وفره مجلس الإدارة أثره الطيب في مشوار الفريق إذ اشتهر الهلال وطيلة تاريخه بإتاحة الفرصة كاملة لأي مدير فني يختاره فإذا وفق كان هو المطلوب والا فإن الإقالة تنتظره حتى إن كان هذا المدير الفني هو مورينهو الربتغالي.
ميشو غير التوفيق الذي كان طابع فترته مع الهلال فهو ملم بكل أحوال الأندية الأفريقية التي تواجه الهلال في مرحلة من مراحل التنافس الإفريقي لديه ملف كامل عن كل الأندية ونجومها.. لديه ملف كامل عن أخطر نجوم هذه الأندية الأمر الذي سهل مهمته مع الهلال ومع أي فريق أشرف على تدريبه في القارة الإفريقية.
ميشو نموذج طيب للمدرب الطموح الملم بظروف ناديه والقادر على التعامل مع هذه الظروف وفق ما هو متاح لهذا النادي مما يجعله مستقراً مع أي نادٍ أشرف عليه خلال مسيرته التدريبية.
ويجب أن نعترف أن الهلال منح ميشو الكثير.. منحه الشهرة الكبيرة وبات الآن على كل لسان في القارة السمراء لأنه أشرف على تدريب أكبر أنديتها وأميزها، وبالمقابل يجب أن نقر أن الهلال استفاد هو الآخر من وجوده مديراً فنياً بالفريق وحقق معه العديد من الإنجازات من ضمنها احتفاظ الهلال بلقب بطولة الدوري الممتاز موسم 2010 وبلوغه دور الثمانية مع الفريق في دوري رابطة الأندية الأفريقية كلها كما قلت إنجازات تحسب لهذا المدرب الطموح.
وإذا أردنا أن نعقد مقارنة بينه وزميله حسام البدري مدرب المريخ نجد كفة ميشو ترجح على البدري لا سيما في البطولات الخارجية مع الوضع في الاعتبار أن ميشو استمر عاماً كاملاً مع الفرقة الزرقاء مقابل ستة أشهر بالنسبة لحسام البدري.. ومحلياً يتفوق حسام البدري بتصدر فريقه للقسم الأول من الممتا، لكن كما يقولون فإن العبرة بالخواتيم ولا يمكننا الآن أن نجزم بالإطلاق لتفوق البدري على ميشو في الممتاز الا بانتهاء القسم الثاني، ووقتها يمكننا أن نقيم المدربين.
ميشو يحسن التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة بنفس بارد عكس البدري الذي لا يجيد التعامل مع الأجهزة الإعلامية وكل المؤتمرات التي عقدها يمنحك الإحساس بأنه يفهم أكثر من الآخرين ويجيب على بعض الاسئلة (بتريقة) واضحة تثير حنق الإخوة الزملاء الذين يتابعون تلك المؤتمرات التي تعقب مباريات المريخ في الدوري الممتاز، وقد يكون مرد ذلك لإحساسه بأنه مستهدف من قبل بعض الإعلاميين أو أنه يحس بنظرية المؤامرة لذا تكون إجاباته في بعضها قاسية لدرجة كبيرة ولا تتناسب مع السؤال المطروح.
ميشو كما قلت يجيد التعامل مع أجهزة الإعلام وهو على استعداد تام للحضور لك في مكاتب الصحيفة لتوضيح وجهة نظر محددة لكن البدري يعيش في برج عاجي لا يحب أن يتنازل عنه لأي ظرف من الظروف.
ربما يكون ذلك لإحساسه بأنه مدرب كبير جاء من نادٍ كبير هو النادي الأهلي المصري.. هذا الإحساس جعله متعالٍ في تعامله مع الآخرين.
وربما يشعر البدري أن إمكاناته التدريبية أكبر من أن يدرب بالسودان رغم ما قيل عن أنه لا يملك رخصة التدريب الأولية (أو ما يسمى بالرخصة سي) التي تؤهل المدرب للإشراف على الأندية الكبيرة.
أخيراً أخيراً
يحسب ترتيب الأندية من آخر بطولة لعبت.. أي بمعنى أن الهلال هو بطل موسم 2010 وبالتالي أن الفريق الذي يأتي خلفه في الترتيب يعتبر وصيفاً للهلال أياً كان اسم الفريق الى حين انتهاء منافسة الدوري الممتاز للعام 2011 لمعرفة من هو البطل وأي فريق يأتي خلف البطل يسمى وصيف البطل لكن الإخوة الزملاء في الإعلام الأحمر استهوتهم كلمة وصيف واعتقدوا أنها وصفاً للفريق الضعيف بدليل استخدامهم لها في وصف الهلال باعتباره وصيفاً للمريخ في منافسة لم تنته بعد.
كتابات الإعلام الأحمر عن وصافة الهلال الحالية تؤكد، بل تشير الى مدى الغبن على الهلال الذي يتفوق على المريخ بشكل كبير في مسابقة الدوري الممتاز بفارق خمس مرات أي بمعنى أن الهلال حصل على بطولة الممتاز عشر مرات مقابل خمس بطولات فقط حصل عليها المريخ والدليل على ذلك أن آخر نسختين للممتاز كانتا من نصيب الهلال.
كدي خليكم من ده كلو المريخ ذاتو قاعد يمثل السودان كيف مش عشان خاطر السيد الهلال ونتائجة الطيبة في كبرى بطولات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (دوري أبطال إفريقيا).. المريخ عهده ببطولة الممتاز كان في العام 2008 والآن نحن في العام 2011 فعن أي وصافة هلالية يتحدث الإعلام الأحمر يا ترى؟
أخيراً جداً
الإعلام الأحمر يجيد تزييف الحقائق بدرجة كبيرة.. ومن يطالع الأعمدة الحمراء قبل (ضربة سولي) يعتقد أن المريخ حصل على كافة نسخ بطولة الممتاز ولم يحل يوماً وصيفاً، بل لم يخسر الممتاز لخمس سنوات على التوالي هم أقنعوا جماهيرهم بهذا وسعوا أن يقنعوا الآخرين، لكن التاريخ يحفظ في سجلاته تفرد وتميز الهلال عن غيره من الأندية في بطولة السودان الأولى (الدوري الممتاز) وأي حديث غير هذا يعد في خانة التزوير الصريح للتاريخ.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 11, 2021 5:53 pm من طرف طارق حمزة
» محمود محمد عبدالرحمن
الجمعة سبتمبر 11, 2020 11:05 pm من طرف طارق حمزة
» الحاج بدري عثمان
الخميس يونيو 11, 2020 3:43 am من طرف طارق حمزة
» مجرد راي
الجمعة مايو 29, 2020 3:15 am من طرف طارق حمزة
» حنفي عثمان طه
السبت مايو 18, 2019 10:12 pm من طرف طارق حمزة
» الملك الاعرج
الأحد مارس 17, 2019 7:25 pm من طرف طارق حمزة
» تقرير اداء المنظمة لعام 2016 / 2017
الأحد مارس 17, 2019 7:23 pm من طرف طارق حمزة
» صلة الارحام
الأحد مارس 17, 2019 2:44 pm من طرف طارق حمزة
» الإفطار السنوي للجمعية
الأربعاء مايو 30, 2018 5:36 pm من طرف طارق حمزة