شهاده عربيه

المعاناة التي يعانيها ابناء المغتربين في بداية كل عام دراسي وبعد انتهاء امتحانات الشهاده السودانية خصوصا عندما يدرس ابن المغترب بالخارج المرحلة الثانويه ويرجعون للسودان للمرحله الجامعيه لماذا كل هذا العناء
طبعا هناك قوانين لابناء المغتربين خاصه بشهاداتهم التي ياتون بها من الخارج فيما يعرف بالمعادله مثلا اذا كان ابن المغترب احرز نسبة 85% هذه النسبه بعد معادلتها لا توهله للدخول في كلية الطب جامعة دنقلا مثلا وعملية واجراءت معادلة الشهاده معقده الي حد ما وبالنسبة لابناء المغتربيين اكثر تعقيدا لانهم لا يعرفون شي عن وطنهم الاصل بل ياتون لفترة الدراسه فقط ويرجعون مجرد انتهائهم من الدراسه بل بعضهم يرجع بين السمستر والاخر
هل شهادات الجامعات السودانية التي يبذل المغترب كل عرقه لكي يحصل عليها ابنه حتي اذا كانت السنه تكلف بالسوداني مبلغ 8000 جنيه هي افضل من شهادات الجامعات البلد التي بها المغترب اذا كان الاجابة بنعم واحسب انها بنعم لماذا يغتربون ويعذبوا ابنائهم
ونسبة لاهمية هذا الموضوع قامو المغتربون بالتعاون مع الحكومة السودانية ببناء جامعه بالخرطوم وبها جميع التخصصات باسم جامعة المغتربين لعلها تخفف المعاناة قليلا علي المغتربين وابنائهم
وايضا المعاملة التي يجدها ابناء وبنات المغتربيين داخل الجامعات السودانيه ليست ككل الطلاب ولا يستطيعون التداخل مع بقية الطلاب ومن الملاحظ في الجامعات تجد طلاب الشهاده العربيه منعذلين لوحدهم كانهم اجانب هل ينظرون لبقية الطلاب بنظرة دونيه ام ماذا وايضا من الملاحظ بانهم غير متفوقين في دراستهم
واخيرا احمل كل المسئوليه للمغتربيين لان تعليم ابنائهم بطريقه افضل من ذلك من حق الابناء علي الاباء

فعلاً هي معاناه حقيقه يعانى منها المغتربين وأبنائهم ولا ندرى إلى متى تستمر هذه المعاناه
فى ظل تدهور المؤسسات التعليميه والرسوم الباهظه التى قصمت ظهور الاسر الفقيره
ينادون بمجانية التعليم وفى نفس الوقت الرسوم فى زياده
الكل يعانى بدءاً من المعلمين والطلبه وراتب المعلم لا يكفى لجركانة زيت
قال وزير التعليم اليوم فى لقاء خاص بقناة ام درمان بأن عدد المعلمين يتجاوز ربع مليون
أى ثلث العاملين بالدوله
قال أن الميزانيه لا تسمح بزيادة الرواتب
ساهمت كثير من الامو فى التدهور المريع فى كل القطاعات ناهيك عن التعليم