مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
Twitter
تعلم التحكيم فى مباريات الزعيم
صفحة 1 من اصل 1
تعلم التحكيم فى مباريات الزعيم
في كل موسم تزداد شكوى المريخاب من ظلم واستهداف التحكيم لفريقهم حتى أصبحت هذه الشكوى أمراً مألوفاً في الساحة الرياضية !!
ولا يعاني المريخ من مجرد ظلم التحكيم له بل يعاني في الجانب الآخر من انحياز التحكيم الواضح والفاضح للهلال !!.
إذن فالمريخ يعاني الأمّرين من تحكيم الممتاز ظلم في حقه وانحياز سافر للهلال منافسه الوحيد في البطولات الداخلية !
وفي هذا الموسم بلغت شكوى المريخاب من ظلم تحكيم الممتاز مرحلة خطيرة ومنذرة بكارثة بعد أن اجتمع عليه ظلم التحكيم الإفريقي مما جعل المريخ يعاني الظلم محلياً وخارجياً!.
ومشكلة المريخ الكبرى هي انه كلما اشتكى من ظلم تحكيم الممتاز زاده هذا التحكيم ظلماً واستهدافاً !!.
والطريف في الأمر انه ما أن يشتكي المريخ من ظلم حكم دولي في مباراة سابقة إلا وعاقبته لجنة التحكيم المركزية بحكم مبتدئ واظلم في المباراة القادمة !!!.
ويبدو أن لجنة التحكيم تعين حكام مباريات المريخ وفق قاعدة تقول : حكم هلالي دولي يظلم أو حكم مبتدئ يتعلم التحكيم في مباريات المريخ ويبحث عن الترقية واثبات الذات باستهدافه وظلمه!!
لقد أصبح المريخاب يتندرون من تحكيم الممتاز ويقولون أن لجنة التحكيم المركزية تقوم بتدريب حكامها المبتدئين وإكسابهم التجارب والخبرات في مباريات المريخ وفقاً للمثل الشهير والطريفتعلُم الحجامة في قفا اليتامى) ومن هنا كان عنوان مقالنا (تعلُم التحكيم في مباريات الزعيم) هو عنوان مناسب تماماً لوصف حال المريخ مع التحكيم!!
لقد أصبح المريخ يشك في الاعتبارات التي يقوم عليها تعيين حكام مبارياته في بطولة الممتاز بالذات!
ولكن تجارب المريخ الطويلة والمريرة والمتكررة مع ظلم تحكيم الممتاز وأخرها مباراته الأخيرة أمام الموردة تجعله يعتقد أن الهلالية المتطرفة للحكم وكراهيته المريخ هي المعيار الأول الذي يؤهله لإدارة مباريات المريخ ومباريات الهلال في الممتاز!.
كما يعتقد أهل المريخ أن ظلم فريقهم والانحياز التام للهلال ومساندته في كل الأحوال هو معيار القبول والرضاء عن الحكام ونيلهم الدرجات العلى !!
وما في مباريات المريخ والهلال يؤكد ذلك ولجنة التحكيم صامتة وان تحدثت أشادت بحكامها وبرئتهم من الأخطاء والتحامل على المريخ !!
في الماضي لم يكن الوعي الجماهيري بقوانين كرة القدم على ما هو عليه الآن وكان التدليل على انحياز التحكيم وارتكابه أخطاء في المباريات يعتمد على رؤية من شاهدوا المباراة في الملعب أو شاشات التلفاز!!.
ولم تكن مشاهدة شريط المباراة تكفي لتأكيد انحياز الحكم أو ارتكابه أخطاء بصورة واضحة ومقنعة وذلك لتخلف تقنيات التصوير وإعادة اللقطات -إن وجدت !!
ومع ازدياد معرفة الجمهور بقوانين لعبة كرة القدم والتطور الكبير والمذهل في تقنية نقل المباريات وإعادة اللقطات أصبح أداء الحكام واضحاً ومكشوفاً للجميع ولا يمكن التستر عليه أو إنكاره وبالتالي يتوجب على المسئولين من التحكيم الاعتراف بأخطاء حكامهم والسعي في علاجها !!
لا يمكن أن تكون شكاوى المريخ الموسمية والمستمرة من ظلم التحكيم عبثية أو من قبيل الشماعات لتبرير الإخفاقات خاصة وان المريخ ليس بالفريق الضعيف بل هو فريق قوي ومدجج بالنجوم الذين بإمكانهم الانتصار على أي فريق إذا وجدوا التحكيم النزيه !!
لا يريد المريخ من لجنة التحكيم المركزية الاعتراف العلني بظلم وأخطاء حكامها الواضحة في مبارياته فهذا شيء غير ممكن وغير متوفر في ثقافتنا ومؤسساتنا الرياضية على وجه الخصوص!!.
ولكن يريدها أن تقوم على الأقل بمتابعة أداء حكامها ومراجعته خاصة في مباريات المريخ لترى بنفسها حقيقة الظلم المبين الذي يقع على المريخ ومن ثم تقوم بمعالجة الخلل داخلياً حتى ينصلح الحال وتكون اللجنة قد أدت الأمانة التي ستسأل عنها أمام الله عز وجل يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا يوجد نصير أو شفيع يُطاع !!
مشكلتنا الكبرى في أننا لا نعترف بأخطائنا ولا بأخطاء مؤسساتنا وأخطاء منسوبيها وإذا اعترفنا بها فلا نعالجها ولا نتعلم منها!!.
كما أن بعض القيادات الرياضية تعتبر الاعتراف بالسلبيات والأخطاء عيب وضعف في حقها وحق الجهة التي تديرها أو تشرف عليها !
العمل اجتهاد بشري ومهما بلغ الإنسان من العلم والتجارب فهو بشر قاصر في نهاية المطاف وليس منزها من الأخطاء والقصور والسلبيات !!.
والقاعدة الذهبية تقول : أن من يعمل يخطئ ولا يخطئ إلا أولئك الذين لا يعملون !!
نحن بعيدون عن الفهم الإداري السليم الذي يقوم على أسس موضوعية مجردة وليست مزاجية وعاطفية وما لم يتوفر النقد الذاتي وتقبل النقد الخارجي والاعتراف بالأخطاء والسعي لعلاجها في مؤسساتنا الرياضية فلن ينصلح الحال أبداً!!.
مشكلتنا دائما في قمة الهرم الإداري الذي يقوم عليه صلاح المؤسسة وفسادها وباعتباره القدوة للآخرين والمسئول الأول عن خلق وتواصل الأجيال الإدارية المعافاة !!.
ومن هنا فيمكننا أن نهتف بأعلى الأصوات فوق فوق مشكلتنا فوق ) (فوق فوق مصيبتنا فوق )!!
نتمنى أن يكون شهر رمضان الكريم فرصة يقوم فيها رياضيونا عامة ومن يتحملون أي أمانة أو مسؤولية في الساحة الرياضية خاصة بمراجعة النفس وأدائهم لهذه الأمانات والتي هي عظيمة عند الله تعالى وان يسعى من ظلموا الآخرين أفراداً وكيانات للتحلل من المظالم التي علقت برقابهم وذممهم ما أمكنهم ذلك!!.
اللهم اجعل شهر رمضان خيراً وبركة وطهوراً وغفراناً لنا ولكم وعتقاً من النار.. وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام !
ولا يعاني المريخ من مجرد ظلم التحكيم له بل يعاني في الجانب الآخر من انحياز التحكيم الواضح والفاضح للهلال !!.
إذن فالمريخ يعاني الأمّرين من تحكيم الممتاز ظلم في حقه وانحياز سافر للهلال منافسه الوحيد في البطولات الداخلية !
وفي هذا الموسم بلغت شكوى المريخاب من ظلم تحكيم الممتاز مرحلة خطيرة ومنذرة بكارثة بعد أن اجتمع عليه ظلم التحكيم الإفريقي مما جعل المريخ يعاني الظلم محلياً وخارجياً!.
ومشكلة المريخ الكبرى هي انه كلما اشتكى من ظلم تحكيم الممتاز زاده هذا التحكيم ظلماً واستهدافاً !!.
والطريف في الأمر انه ما أن يشتكي المريخ من ظلم حكم دولي في مباراة سابقة إلا وعاقبته لجنة التحكيم المركزية بحكم مبتدئ واظلم في المباراة القادمة !!!.
ويبدو أن لجنة التحكيم تعين حكام مباريات المريخ وفق قاعدة تقول : حكم هلالي دولي يظلم أو حكم مبتدئ يتعلم التحكيم في مباريات المريخ ويبحث عن الترقية واثبات الذات باستهدافه وظلمه!!
لقد أصبح المريخاب يتندرون من تحكيم الممتاز ويقولون أن لجنة التحكيم المركزية تقوم بتدريب حكامها المبتدئين وإكسابهم التجارب والخبرات في مباريات المريخ وفقاً للمثل الشهير والطريفتعلُم الحجامة في قفا اليتامى) ومن هنا كان عنوان مقالنا (تعلُم التحكيم في مباريات الزعيم) هو عنوان مناسب تماماً لوصف حال المريخ مع التحكيم!!
لقد أصبح المريخ يشك في الاعتبارات التي يقوم عليها تعيين حكام مبارياته في بطولة الممتاز بالذات!
ولكن تجارب المريخ الطويلة والمريرة والمتكررة مع ظلم تحكيم الممتاز وأخرها مباراته الأخيرة أمام الموردة تجعله يعتقد أن الهلالية المتطرفة للحكم وكراهيته المريخ هي المعيار الأول الذي يؤهله لإدارة مباريات المريخ ومباريات الهلال في الممتاز!.
كما يعتقد أهل المريخ أن ظلم فريقهم والانحياز التام للهلال ومساندته في كل الأحوال هو معيار القبول والرضاء عن الحكام ونيلهم الدرجات العلى !!
وما في مباريات المريخ والهلال يؤكد ذلك ولجنة التحكيم صامتة وان تحدثت أشادت بحكامها وبرئتهم من الأخطاء والتحامل على المريخ !!
في الماضي لم يكن الوعي الجماهيري بقوانين كرة القدم على ما هو عليه الآن وكان التدليل على انحياز التحكيم وارتكابه أخطاء في المباريات يعتمد على رؤية من شاهدوا المباراة في الملعب أو شاشات التلفاز!!.
ولم تكن مشاهدة شريط المباراة تكفي لتأكيد انحياز الحكم أو ارتكابه أخطاء بصورة واضحة ومقنعة وذلك لتخلف تقنيات التصوير وإعادة اللقطات -إن وجدت !!
ومع ازدياد معرفة الجمهور بقوانين لعبة كرة القدم والتطور الكبير والمذهل في تقنية نقل المباريات وإعادة اللقطات أصبح أداء الحكام واضحاً ومكشوفاً للجميع ولا يمكن التستر عليه أو إنكاره وبالتالي يتوجب على المسئولين من التحكيم الاعتراف بأخطاء حكامهم والسعي في علاجها !!
لا يمكن أن تكون شكاوى المريخ الموسمية والمستمرة من ظلم التحكيم عبثية أو من قبيل الشماعات لتبرير الإخفاقات خاصة وان المريخ ليس بالفريق الضعيف بل هو فريق قوي ومدجج بالنجوم الذين بإمكانهم الانتصار على أي فريق إذا وجدوا التحكيم النزيه !!
لا يريد المريخ من لجنة التحكيم المركزية الاعتراف العلني بظلم وأخطاء حكامها الواضحة في مبارياته فهذا شيء غير ممكن وغير متوفر في ثقافتنا ومؤسساتنا الرياضية على وجه الخصوص!!.
ولكن يريدها أن تقوم على الأقل بمتابعة أداء حكامها ومراجعته خاصة في مباريات المريخ لترى بنفسها حقيقة الظلم المبين الذي يقع على المريخ ومن ثم تقوم بمعالجة الخلل داخلياً حتى ينصلح الحال وتكون اللجنة قد أدت الأمانة التي ستسأل عنها أمام الله عز وجل يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا يوجد نصير أو شفيع يُطاع !!
مشكلتنا الكبرى في أننا لا نعترف بأخطائنا ولا بأخطاء مؤسساتنا وأخطاء منسوبيها وإذا اعترفنا بها فلا نعالجها ولا نتعلم منها!!.
كما أن بعض القيادات الرياضية تعتبر الاعتراف بالسلبيات والأخطاء عيب وضعف في حقها وحق الجهة التي تديرها أو تشرف عليها !
العمل اجتهاد بشري ومهما بلغ الإنسان من العلم والتجارب فهو بشر قاصر في نهاية المطاف وليس منزها من الأخطاء والقصور والسلبيات !!.
والقاعدة الذهبية تقول : أن من يعمل يخطئ ولا يخطئ إلا أولئك الذين لا يعملون !!
نحن بعيدون عن الفهم الإداري السليم الذي يقوم على أسس موضوعية مجردة وليست مزاجية وعاطفية وما لم يتوفر النقد الذاتي وتقبل النقد الخارجي والاعتراف بالأخطاء والسعي لعلاجها في مؤسساتنا الرياضية فلن ينصلح الحال أبداً!!.
مشكلتنا دائما في قمة الهرم الإداري الذي يقوم عليه صلاح المؤسسة وفسادها وباعتباره القدوة للآخرين والمسئول الأول عن خلق وتواصل الأجيال الإدارية المعافاة !!.
ومن هنا فيمكننا أن نهتف بأعلى الأصوات فوق فوق مشكلتنا فوق ) (فوق فوق مصيبتنا فوق )!!
نتمنى أن يكون شهر رمضان الكريم فرصة يقوم فيها رياضيونا عامة ومن يتحملون أي أمانة أو مسؤولية في الساحة الرياضية خاصة بمراجعة النفس وأدائهم لهذه الأمانات والتي هي عظيمة عند الله تعالى وان يسعى من ظلموا الآخرين أفراداً وكيانات للتحلل من المظالم التي علقت برقابهم وذممهم ما أمكنهم ذلك!!.
اللهم اجعل شهر رمضان خيراً وبركة وطهوراً وغفراناً لنا ولكم وعتقاً من النار.. وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام !
عبد المحسن سيد احمد- عدد الرسائل : 772
العمر : 47
الموقع : نادي الأنصار الرياضي بالمدينة المنورة
العمل/الترفيه : سكرتير
السٌّمعَة : 2
نقاط : 1747
تاريخ التسجيل : 11/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 11, 2021 5:53 pm من طرف طارق حمزة
» محمود محمد عبدالرحمن
الجمعة سبتمبر 11, 2020 11:05 pm من طرف طارق حمزة
» الحاج بدري عثمان
الخميس يونيو 11, 2020 3:43 am من طرف طارق حمزة
» مجرد راي
الجمعة مايو 29, 2020 3:15 am من طرف طارق حمزة
» حنفي عثمان طه
السبت مايو 18, 2019 10:12 pm من طرف طارق حمزة
» الملك الاعرج
الأحد مارس 17, 2019 7:25 pm من طرف طارق حمزة
» تقرير اداء المنظمة لعام 2016 / 2017
الأحد مارس 17, 2019 7:23 pm من طرف طارق حمزة
» صلة الارحام
الأحد مارس 17, 2019 2:44 pm من طرف طارق حمزة
» الإفطار السنوي للجمعية
الأربعاء مايو 30, 2018 5:36 pm من طرف طارق حمزة