مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
X (Twitter)
أمواج ناعمة .. هذا الحزب "كلام فارغ
صفحة 1 من اصل 1
أمواج ناعمة .. هذا الحزب "كلام فارغ
د ياسر محجوب صحيفة الرائد
يبدو أن ذلك الحزب (الأصل) كلام فارغ لأن لا شيء أصل فيه سوى ضبابية المواقف وتأرجح القرارات وهشاشة الرؤى.. كان كلاماً غريباً وعجيباً أن يصف مولانا الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الأصل طلب مشاركة حزبه في الحكومة بأنه (كلام فارغ) وهو يعلم أن مندوبه أحمد سعد عمر جاء مهرولا ولاهثا عشية الإعلان عن الحكومة الجديدة إلى مقر حزب المؤتمر الوطني حاملا خطابا رسميا من حزبه جاء فيه "أن الهيئة القيادية بالحزب قررت المشاركة في الحكومة على كافة المستويات وتتطلع الهيئة لتصوركم للمشاركة حتى نوافيكم بمرشحينا في المواقع المختلفة"؟!.. جاء الخطاب الممهور بتوقيع بابكر عبد الرحمن بابكر مقرر الهيئة القيادية للحزب قبيل سويعات من انعقاد المكتب القيادي للمؤتمر حيث عرض رئيس الحزب تشكيلة الحكومة توطئة لإعلانها في اليوم التالي مباشرة.. مثلما طالب الحزب الاتحادي الأصل من قبل بتأخير الانتخابات لأجل غير مسمى وإدخال البلاد في نفق التأجيل ووضع البلاد في حالة اضطراب سياسي يريد أيضا هذه المرة تأجيل إعلان الحكومة لتدخل البلاد في حالة (فراغ) دستوري!!، فبعد أن أخذ تشكيل الحكومة الكثير من الوقت والجهد والنقاش دون أن يتقدم الحزب الاتحادي في تلك الأثناء خطوة ايجابية استجابة للدعوة التي قدمت له والتي انطلقت من مسؤولية وطنية، يريد هذا الحزب أن يعيد الجميع إلى المربع الأول ويُعاد فتح ملف تشكيل الحكومة بكل ما يستوجب ذلك من (سواطة ولت وعجن) بينما دولاب العمل شبه متوقف بحجة انتظار تشكيل الحكومة.
من المواقف التي نحسبها مهزوزة وغير لائقة بحزب (عملاق) مثل حزب الميرغني أن يغادر مولانا البلاد قبل أن ينجلي غُبار المعركة الانتخابية، وقيل حينها إنه غادر غاضبا، والشاهد أنه أطلق بالفعل تصريحا ينم عن غضب حينما قال وهو يغادر إنه شخصيا لم يصوت؟!.. هذه الواقعة المدوية أذهلت الكثيرين.. الغضب ناتج عن صدمة وذهول لأن حزبه (العريق) لم ينل أكثر من دائرتين، بل أنه خرج من المولد بدون حمص في معاقل الحزب التقليدية في الشمالية وكسلا.. الميرغني قال أيضا متسائلا ومستنكرا أين الذين خرجوا لاستقبالي في كسلا؟!.. نقول لمولانا بكل بساطة إن لم تصوّت أنت قائد الجماهير الاتحادية وهاديها فكيف تنتظر منها أن تصوت لحزبك؟!.. تلك الجماهير التي خرجت في كسلا للقائك لم تقم الدوائر المعنية في حزبك بتسجيلهم إبان مرحلة التسجيل لأنك كنت متردداً في المشاركة وكنت تحلم بتأجيل أو حتى إلغاء الانتخابات، ولم يقدم حزبك أي برنامج مؤسسي مقنع.. برنامج يلبي طموحات جماهيرك ذات التوجه الإسلامي، بل تركت الحبل على الغارب للعلمانيين واليساريين ليتصدوا للعمل السياسي.. جماهير الختمية لم تصوت ولن تصوت للعلمانيين واليساريين حتى لو قدمتهم أنت سليل الميرغني الكبير ووضعت فوق رؤوسهم الريش.
حال الأحزاب التي رفضت نتائج الانتخابات مثل حال ذلك التلميذ الذي قضى جلُّ عامه الدراسي متسكعا ومهملا لدروسه وحين حان أجل الامتحانات بحث عن وسيلة لتأجيلها أو إلغائها ولما لم يجد لذلك فتيلا أضطر لدخول الامتحانات خال الوفاض، ولم يتقبل من بعد نتيجته (الصفرية)؟!.. وهذا التلميذ البليد عندما أريد له أن يدخل الجامعة أقصد الحكومة بالواسطة رفضها بكل بلادة.. ستذهب الأحزاب البليدة ومنها الاتحادي الأصل إلى متحف التاريخ السياسي إن لم تتنبّه لمآلات سياساتها السابقة التي أوردتها مهالك الفشل والندم والحسرة.
من المواقف التي نحسبها مهزوزة وغير لائقة بحزب (عملاق) مثل حزب الميرغني أن يغادر مولانا البلاد قبل أن ينجلي غُبار المعركة الانتخابية، وقيل حينها إنه غادر غاضبا، والشاهد أنه أطلق بالفعل تصريحا ينم عن غضب حينما قال وهو يغادر إنه شخصيا لم يصوت؟!.. هذه الواقعة المدوية أذهلت الكثيرين.. الغضب ناتج عن صدمة وذهول لأن حزبه (العريق) لم ينل أكثر من دائرتين، بل أنه خرج من المولد بدون حمص في معاقل الحزب التقليدية في الشمالية وكسلا.. الميرغني قال أيضا متسائلا ومستنكرا أين الذين خرجوا لاستقبالي في كسلا؟!.. نقول لمولانا بكل بساطة إن لم تصوّت أنت قائد الجماهير الاتحادية وهاديها فكيف تنتظر منها أن تصوت لحزبك؟!.. تلك الجماهير التي خرجت في كسلا للقائك لم تقم الدوائر المعنية في حزبك بتسجيلهم إبان مرحلة التسجيل لأنك كنت متردداً في المشاركة وكنت تحلم بتأجيل أو حتى إلغاء الانتخابات، ولم يقدم حزبك أي برنامج مؤسسي مقنع.. برنامج يلبي طموحات جماهيرك ذات التوجه الإسلامي، بل تركت الحبل على الغارب للعلمانيين واليساريين ليتصدوا للعمل السياسي.. جماهير الختمية لم تصوت ولن تصوت للعلمانيين واليساريين حتى لو قدمتهم أنت سليل الميرغني الكبير ووضعت فوق رؤوسهم الريش.
حال الأحزاب التي رفضت نتائج الانتخابات مثل حال ذلك التلميذ الذي قضى جلُّ عامه الدراسي متسكعا ومهملا لدروسه وحين حان أجل الامتحانات بحث عن وسيلة لتأجيلها أو إلغائها ولما لم يجد لذلك فتيلا أضطر لدخول الامتحانات خال الوفاض، ولم يتقبل من بعد نتيجته (الصفرية)؟!.. وهذا التلميذ البليد عندما أريد له أن يدخل الجامعة أقصد الحكومة بالواسطة رفضها بكل بلادة.. ستذهب الأحزاب البليدة ومنها الاتحادي الأصل إلى متحف التاريخ السياسي إن لم تتنبّه لمآلات سياساتها السابقة التي أوردتها مهالك الفشل والندم والحسرة.
طارق حمزة- عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 11, 2021 5:53 pm من طرف طارق حمزة
» محمود محمد عبدالرحمن
الجمعة سبتمبر 11, 2020 11:05 pm من طرف طارق حمزة
» الحاج بدري عثمان
الخميس يونيو 11, 2020 3:43 am من طرف طارق حمزة
» مجرد راي
الجمعة مايو 29, 2020 3:15 am من طرف طارق حمزة
» حنفي عثمان طه
السبت مايو 18, 2019 10:12 pm من طرف طارق حمزة
» الملك الاعرج
الأحد مارس 17, 2019 7:25 pm من طرف طارق حمزة
» تقرير اداء المنظمة لعام 2016 / 2017
الأحد مارس 17, 2019 7:23 pm من طرف طارق حمزة
» صلة الارحام
الأحد مارس 17, 2019 2:44 pm من طرف طارق حمزة
» الإفطار السنوي للجمعية
الأربعاء مايو 30, 2018 5:36 pm من طرف طارق حمزة