مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
Twitter
هوامش على متن السودان
صفحة 1 من اصل 1
هوامش على متن السودان
صحيفة الرائد اسحاق احمد فضل الله
- .. والفحص الشامل لمعدة السودان الآن بحثاً عن سبب الآهات يبلغ درجة ( بحت) الجذور..
-... وكتاب في يدنا عن المغاربة.. ونجد ان اسماعيل العتباني – صاحب الرأي العام من المغاربة.. وعمر الجزلي، والزين النحاس، وامين حسن عمر وغازي صلاح الدين وقطبي المهدي وزهير عبد الرحمن بله،ومكي المغربي، ومن قبلهم عوض الله صالح، مفتي الجمهورية.. ومحمد صالح الشنقيطي واحمد زين العابدين.. ومدثر البوني وحتى ود تورشين.. آلاف الشخصيات والاسر في السودان.. ومثلهم جنسيات من نصف العالم .
-وليلة الامس الاول كان مدير الهجرة يحدث اذاعة ساهرون عن جماعات كثيفة جاء بها مشروع الجزيرة على اللواري من دول غرب افريقيا.
- اقاموا.. ثم تزوجوا.. ثم انجبوا ..و من انجبوهم انجبوا واصبحوا سودانيين.
- والتوهان يبلغ ان الانجليز يعرفون السوداني بمن كان في السودان يوم دخولهم.. ثم بمن كان هنا عام 1924.. ثم من شهد عام 1956.. ثم من شهد اكتوبر 64.. ثم .. ثم..
- وجاطت..
- وكان الحديث عن الحقوق.. وعن الحركة الشعبية والمفاوضات واسلوب المفاوضات.
- .. والطرفة القديمة تحكي عن المواطن الذي يمشي في الليل في زقاق منعزل ليسمع صوتا يقول له ..
: يا سيدي المحسن الكريم.. هل تتكرم بصدقة على مسكين فقير.. لا يملك الا المسدس الصغير هذا ؟؟
- والحركة الشعبية.. تطلب احسان التعامل معها بالاسلوب ذاته.
-والحركة لها اسلوبها ومزاياها.
- ولكل جنس مزايا واشواك لكن
- المانيا حين قفزت فيها العنصرية في الستينات قدمت ( فيلم) بديع جداً
- الفيلم عن موسيقار يموت ويدخل جنة الموسيقيين.. وهناك يستقبله المؤلفون السابقون ويطلبون ان يسمعوا من ابداعاته الموسيقية
- والرجل يعزف.
- .. ومع استمرار العزف وجوه كثيرة حوله تتمعر.. واحدهم يصيح في غضب.
هذه موسيقاى انا .. انت لص.!!
-والقادم الجديد لا يغضب بل يتحول ويطلب من كل واحد من الموسيقيين حوله ان يعزف شيئاً مما قام بتأليفه في الدنيا.
- ويفعلون .. وكلما قدم احدهم عملا انطلق القادم الجديد يرد كل قطعة من العمل ا لموسيقي الى مؤلف سابق
: صاحب هذا المدخل الموسيقى هو فلان هذا
- وهذه النغمة للموسيقي علان هذا
-.. وفلان المشار اليه يمسك بحلقوم صاحبه وهو يصرخ
ايها اللص.
- بعدها.. يقوم آخر بالامساك بحلقوم المصطرخ هذا صارخاً
ايها اللص..
- الفيلم يقول ان الإبداع في كل شيء هو ( مزيج) من كل شيء
- الناس .. الاعمال.. الافق.. الفكر
- والابداع هذا تتخم معدة السودان منه.. قبلياً.
- ويبقى التنافر.. والحصحاص الذي لا يذوب هو العالم السياسى في السودان
- .. وعلى شمو في محطة تلفزيونية يقص ما فعله الشيوعيون بالازهري.
-.. والشيوعيون كانوا يعدون مظاهرة بالغة النذالة لاذلال الازهري
- وازهري ينقذه الموت
- لكن احاديثنا مع احمد سليمان كانت تكشف عن (نبل) غريب عند بعض الشيوعيين.
- .. وانهم ما اصحبوا شيوعيين الا لسبب غريب.
- كان بحثهم عن الحرية والقوة والحماس هو ما يدفعهم الى الشيوعية بعد ان رأوا تحت اعينهم اسلاما مقززاً لا يقبله رجل كريم
-وازهري كان مشهدا صغيرا في ايامه يصبح شاهداً غريباً.
- وكتاب لاحد الرحالة منتصف القرن السابع عشر يقص كيف ان الرحالة الالمان حين يستقبلهم احد شيوخ القبائل السودانية ويذهب لاكرامهم وتقديم اروع ما عنده يذبح لهم خروفاً ثم يقدم الشواء لضيوفه في ( اروع) اناء جاء به من مصر.
- والرحالة ينظرون الى الاناء في ذهول..!!
- كان الاناء الاروع عند الشيخ السوداني هو.. القصرية!!
- الاناء الذي يقضي فيه المرضى حاجتهم
- وعام 1958 وازهري يقوم بجولة في السودان يعترض موكبه بعض الرعاة لاكرام الزعيم ازهري. ويدعون الزعيم الازهري لتناول البيضا..
- (اللبن) والموكب يصاب بالذهول فالرعاة كانوا يقدمون اللبن للرئيس في .. القصرية..!!
- الزمان في السودان لم يتقدم خطوة واحدة لمئات السنين.
- والاسلام مثل ذلك
- لهذا كان كرام السودانيين ينظرون الى هذا الاسلام ثم يصبحون شيوعيين.
- ثم كثير من هؤلاء حين يرون حقيقة الاسلام وهم يتابعون البعث الاسلامي في السبعينات وما بعدها يصبحون من عتاة الاسلاميين.
- الناس والأحداث والسودان وكل شيء ينفض عن نفسه القبر والكفن وينهض..الآن
- وكتشنر الجديد حين يجد على شاطئ ام درمان الآن وجوها أخرى نظيفة ذكية لامعة تعرف العالم يلجأ الى ما يفعل من جمعيات مثل النحل الاسود في دارفور.. ومنظمات تمرد ودعم عالمي مجنون للتمرد في كل مكان ثم اوكامبو.
- والف شيء آخر
وكل يلقي ماهو معروف.. والمزيج السودني يعمل
-... وكتاب في يدنا عن المغاربة.. ونجد ان اسماعيل العتباني – صاحب الرأي العام من المغاربة.. وعمر الجزلي، والزين النحاس، وامين حسن عمر وغازي صلاح الدين وقطبي المهدي وزهير عبد الرحمن بله،ومكي المغربي، ومن قبلهم عوض الله صالح، مفتي الجمهورية.. ومحمد صالح الشنقيطي واحمد زين العابدين.. ومدثر البوني وحتى ود تورشين.. آلاف الشخصيات والاسر في السودان.. ومثلهم جنسيات من نصف العالم .
-وليلة الامس الاول كان مدير الهجرة يحدث اذاعة ساهرون عن جماعات كثيفة جاء بها مشروع الجزيرة على اللواري من دول غرب افريقيا.
- اقاموا.. ثم تزوجوا.. ثم انجبوا ..و من انجبوهم انجبوا واصبحوا سودانيين.
- والتوهان يبلغ ان الانجليز يعرفون السوداني بمن كان في السودان يوم دخولهم.. ثم بمن كان هنا عام 1924.. ثم من شهد عام 1956.. ثم من شهد اكتوبر 64.. ثم .. ثم..
- وجاطت..
- وكان الحديث عن الحقوق.. وعن الحركة الشعبية والمفاوضات واسلوب المفاوضات.
- .. والطرفة القديمة تحكي عن المواطن الذي يمشي في الليل في زقاق منعزل ليسمع صوتا يقول له ..
: يا سيدي المحسن الكريم.. هل تتكرم بصدقة على مسكين فقير.. لا يملك الا المسدس الصغير هذا ؟؟
- والحركة الشعبية.. تطلب احسان التعامل معها بالاسلوب ذاته.
-والحركة لها اسلوبها ومزاياها.
- ولكل جنس مزايا واشواك لكن
- المانيا حين قفزت فيها العنصرية في الستينات قدمت ( فيلم) بديع جداً
- الفيلم عن موسيقار يموت ويدخل جنة الموسيقيين.. وهناك يستقبله المؤلفون السابقون ويطلبون ان يسمعوا من ابداعاته الموسيقية
- والرجل يعزف.
- .. ومع استمرار العزف وجوه كثيرة حوله تتمعر.. واحدهم يصيح في غضب.
هذه موسيقاى انا .. انت لص.!!
-والقادم الجديد لا يغضب بل يتحول ويطلب من كل واحد من الموسيقيين حوله ان يعزف شيئاً مما قام بتأليفه في الدنيا.
- ويفعلون .. وكلما قدم احدهم عملا انطلق القادم الجديد يرد كل قطعة من العمل ا لموسيقي الى مؤلف سابق
: صاحب هذا المدخل الموسيقى هو فلان هذا
- وهذه النغمة للموسيقي علان هذا
-.. وفلان المشار اليه يمسك بحلقوم صاحبه وهو يصرخ
ايها اللص.
- بعدها.. يقوم آخر بالامساك بحلقوم المصطرخ هذا صارخاً
ايها اللص..
- الفيلم يقول ان الإبداع في كل شيء هو ( مزيج) من كل شيء
- الناس .. الاعمال.. الافق.. الفكر
- والابداع هذا تتخم معدة السودان منه.. قبلياً.
- ويبقى التنافر.. والحصحاص الذي لا يذوب هو العالم السياسى في السودان
- .. وعلى شمو في محطة تلفزيونية يقص ما فعله الشيوعيون بالازهري.
-.. والشيوعيون كانوا يعدون مظاهرة بالغة النذالة لاذلال الازهري
- وازهري ينقذه الموت
- لكن احاديثنا مع احمد سليمان كانت تكشف عن (نبل) غريب عند بعض الشيوعيين.
- .. وانهم ما اصحبوا شيوعيين الا لسبب غريب.
- كان بحثهم عن الحرية والقوة والحماس هو ما يدفعهم الى الشيوعية بعد ان رأوا تحت اعينهم اسلاما مقززاً لا يقبله رجل كريم
-وازهري كان مشهدا صغيرا في ايامه يصبح شاهداً غريباً.
- وكتاب لاحد الرحالة منتصف القرن السابع عشر يقص كيف ان الرحالة الالمان حين يستقبلهم احد شيوخ القبائل السودانية ويذهب لاكرامهم وتقديم اروع ما عنده يذبح لهم خروفاً ثم يقدم الشواء لضيوفه في ( اروع) اناء جاء به من مصر.
- والرحالة ينظرون الى الاناء في ذهول..!!
- كان الاناء الاروع عند الشيخ السوداني هو.. القصرية!!
- الاناء الذي يقضي فيه المرضى حاجتهم
- وعام 1958 وازهري يقوم بجولة في السودان يعترض موكبه بعض الرعاة لاكرام الزعيم ازهري. ويدعون الزعيم الازهري لتناول البيضا..
- (اللبن) والموكب يصاب بالذهول فالرعاة كانوا يقدمون اللبن للرئيس في .. القصرية..!!
- الزمان في السودان لم يتقدم خطوة واحدة لمئات السنين.
- والاسلام مثل ذلك
- لهذا كان كرام السودانيين ينظرون الى هذا الاسلام ثم يصبحون شيوعيين.
- ثم كثير من هؤلاء حين يرون حقيقة الاسلام وهم يتابعون البعث الاسلامي في السبعينات وما بعدها يصبحون من عتاة الاسلاميين.
- الناس والأحداث والسودان وكل شيء ينفض عن نفسه القبر والكفن وينهض..الآن
- وكتشنر الجديد حين يجد على شاطئ ام درمان الآن وجوها أخرى نظيفة ذكية لامعة تعرف العالم يلجأ الى ما يفعل من جمعيات مثل النحل الاسود في دارفور.. ومنظمات تمرد ودعم عالمي مجنون للتمرد في كل مكان ثم اوكامبو.
- والف شيء آخر
وكل يلقي ماهو معروف.. والمزيج السودني يعمل
طارق حمزة- عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 11, 2021 5:53 pm من طرف طارق حمزة
» محمود محمد عبدالرحمن
الجمعة سبتمبر 11, 2020 11:05 pm من طرف طارق حمزة
» الحاج بدري عثمان
الخميس يونيو 11, 2020 3:43 am من طرف طارق حمزة
» مجرد راي
الجمعة مايو 29, 2020 3:15 am من طرف طارق حمزة
» حنفي عثمان طه
السبت مايو 18, 2019 10:12 pm من طرف طارق حمزة
» الملك الاعرج
الأحد مارس 17, 2019 7:25 pm من طرف طارق حمزة
» تقرير اداء المنظمة لعام 2016 / 2017
الأحد مارس 17, 2019 7:23 pm من طرف طارق حمزة
» صلة الارحام
الأحد مارس 17, 2019 2:44 pm من طرف طارق حمزة
» الإفطار السنوي للجمعية
الأربعاء مايو 30, 2018 5:36 pm من طرف طارق حمزة