جاءت عناوين الصحف الهلالية الصادرة بالخرطوم صباح أمس علي النحو الآتي :

* حبيب البلد: (الاستهتار والأوحال هزموك ياهلال

* المشاهد: (هزيمة مفاجئة للهلال أمام دجوليبا.. أخطاء التحكيم وسوء أرضية الملعب وراء الخسارة)

* الكورة (التحكيم والأمطار يهزمان الهلال).

* ترى هل تقصد هذه العناوين مباراة أخرى غير التى شاهدناها أمس الأول؟

* إعلام الهلال باستثناء صحيفة قوون لم يتعامل بواقعية مع الخسارة التى تعرض لها الفريق أمام دجوليبا.

* الهلال استحق الخسارة أمام الفريق المالي الضعيف والمتهالك لضعف مخزونه اللياقي وعدم صلاحية عدد كبير من عناصره داخل الملعب بعد أن تقدمت بهم السن.

* كان على إعلام الهلال أن يكون صادقا وأمينا وأن يتعامل مع الخسارة بواقعية ويعترف بإخفاق الفريق ومناقشة أسباب الهزيمة حتى ينصلح الحال قبل مباراته القادمة بدلا عن البحث عن شماعة لتعليق الإخفاق عليها.

* الهلال خسر داخل الملعب (عديل) ولم نر انحيازا من الحكم لصالح الفريق المالي بل إنه يحتسب هدفا صحيحا رغم أن الكرة الرأسية القوية عبرت خط المرمى قبل أن يستلمها المعز محجوب.

* كما أن الملعب الذي استضاف المباراة كان صالحا لممارسة اللعبة ولم يتأثر بمياه الأمطار.

* أرضيته مسطحة وعشبه مخضر ولائق حسب معايير ومواصفات الفيفا.

* لم نر (أوحالا) داخل الملعب ولا أخطاء تحكيم إلا في بعض الصحف الهلالية.

* سقوط الهلال أمام دجوليبا فضيحة والمستوى الذى ظهربه الفريق في مباراتيه أمام المالى لا يؤهله للمنافسة على اللقب.

* والخسارة دحرجت الهلال من المركز الأول إلى الوصيف خلف الاتحاد الليبي الذي يسير بخطى ثابتة نحو اعتلاء صدارة المجموعة.

* الهلال يتراجع والتيحا يتقدم.

* إعلام الهلال أوهم جماهير النادي بأن الفريق بات قوة ضاربة والفوز باللقب مسألة وقت ليس إلا.

* دجوليبا لم يكن فريقا خارقا بل كان عاديا وأخطاء لاعبيه في المباراة أكثر من أخطاء لاعبى الهلال.

* عجز الهلال عن الخروج بنتيجة أيجابية أمام دجوليبا المالى وخسر بهدفين نظيفين أمام الفريق الذي خسر أمام الاتحاد بأرضه فهل يعني هذا أن فوز الهلال على التيحا بطرابلس كان مجرد صدفة؟.

* الحقيقة أن مستوى الهلال أمام دجوليبا مؤشر خطير بأن الفريق لن يصمد أمام الليبي بالمقبرة.

* دجوليبا الضعيف كشف ضعف الهلال.

* ومستوى الهلال في المباراتين أمام المالي هو مستواه الحقيقي.

* المدرب الصربي ميشو لا يتحمل مسئولية الخسارة لوحده، دفع بالعناصر الموجودة فكان السقوط المريع.

* قديما قالوا الجود بالموجود.

* أبلغ تعبير يمكن أن نصف به مباراة الهلال ودجوليبا هو: العناية الإلهية وضعف الفريق المالي أنقذا الهلال من هزيمة تاريخية.

* خسارة الهلال بباماكو كانت متوقعة وليست مفاجئة قياسا بمستوى الفريق الذى قدمه في الحصة الثانية أمام دجوليبا بالمقبرة.

* الفرق القوية المرشحة لأحراز الالقاب الافريقية لا تخسر أمام فريق حمام مثل دجوليبا.

* فوز دجوليبا على الهلال فتح الطريق أمام المالي للمنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل لنصف النهائي بعد أن ارتفع رصيده إلى أربع نقاط وتبقت له مباراتان وبات بإمكانه أن يحصد نقاط المباراتين كاملة ويرتفع برصيده إلى عشر نقاط.

* يعنى ممكن الاتحاد الليبي يسمح لدجوليبا بتحقيق الفوز عليه في طرابلس هذا إذا ما نجح التيحا في الفوز على الهلال في المقبرة.

* ومؤكد أن دجوليبا لن يجد صعوبة في الفوز على الجيش النيجري خاصة وأن مباراة الفريقين تقام بباماكو.

* كل شيء وارد في لعبة كرة القدم مثال ذلك خسارة الهلال أمام الاتحاد والجيش وفوز دجوليبا على الجيش والاتحاد.

* في هذه الحالة سيكون الفريقان المتأهلان من هذه المجموعة إلى نصف النهائى هما الاتحاد ودجوليبا.

* عموما أمام الهلال فرصة لحسم التأهل لنصف النهائى بالفوز على الاتحاد في الجولة القادمة لتجنب الدخول في حسابات معقدة.

* ولكن يبقى السؤال: هل ينجح الهلال في الحسم؟