سكواها سواها وأفرح الصفوة عقباها

من حق الصفوة جمهور المريخ أن يسعد ويفرح بعد أن حقق فرسانه انتصارا غاليا ومستحقا على نده الهلال بمقياس الفرص التي اتيحت لهجومه خلال المباراة بعد ان تفوق علي منافسه طوال الشوطين وكان بامكانه ان يحسم المباراة مبكرا وباكثر من هدف لو احسن لاعبيه التركيز امام المرمي وعابهم كثرة التمرير امام منطقة جزاء الهلال وعدم الاستفادة من اهتزاز دفاعه.


انتصار جاء في توقيت مناسب كان المريخ في حاجه اليه حتى يكسب اللاعبين والجهاز الفني ثقة الجمهور الذي يخاف من تكرار ما حدث في المواسم الماضية بالاضافة للظروف ارتباط اللاعبين الدوليين التي لم تمكن الجهاز الفني من خلق التوليفة بين اللاعبين خاصة الجدد ليجد المدرب حسام البدري نفسه أمام خيار واحد هو الدفع باللاعبين في المنافسة دون أن يؤدي مباراة اعدادية بكامل اللاعبين.


انتصار يستحقه المريخ وهو يدهش المشاهدين باضافة لوحة جمالية لاستاده درة ملاعب الوطن بادخال اللوحات الالكترونية في الاعلانات ليصبح استاده لا يقل عن اي استاد في العالم وسيجذب المعلنيين وبالتالي نادي له ملعب بكل المواصفات الدولية ورئيس استثنائي وجمهور عاشق وجهاز فني على اعلى مستوى وضم في صفوفه أفضل اللاعبين الوطنيين والأجانب يكفي أن يكون في حراسته أفضل حراس في قارة افريقيا في ثلاث بطولات لامم افريقيا على التوالي كان له الفضل الاول في احتفظ منتخب بلاده باللقب وسجله ملئ يالبطولات القارية علي مستوى الاندية والمنتخبات.


الانتصار على الهلال المنافس الأول هو بلا شك دفعة معنوية كبيرة للفريق في مشوار البطولة بل هو فاتحة شهية للفريق وهو يتأهب لمباراته أمام فريق إنتركلوب الأنجولي في ذهاب دوري أبطال أفريقيا بجانب الثقة التي اكتسبها اللاعبين الجدد وعلى رأسهم الزامبي عريس الليلة سكواها ووضح أن كلتشي والدافي تأثرا بالابتعاد الطويل عن اللعب التنافسي ولم يقدما المطلوب وكان استبدالهما تصحيح لقرار إشراكمها ولكنه جاء على حساب لاعبين آخرين على رأسهم القائد فيصل العجب الذي كان يحتاجه الفريق لتنظيم الوسط.


واكدت المباراة أن المريخ كسب فريق سيكون له كلمته هذا الموسم وأن الحارس عصام الحضري يمثل بالفعل أكبر المكاسب وأثبت أمس أنه حارس كبير رغم أنه لم يختبر الا في كرتين فقط لعب بثقة وكان يمثل ليبرو للفريق وحارس مرمى وصانع لعب وهو ينوع التمرير بالقدم والايدي على الجانبين ويستحق الحضري كل الضجة التي صاحبت توقيعه للمريخ ويستحق كل المبالغ حتى لو تحمل المريخ دفع الغرامة.


انتصار كان يستحقه المريخ من اجل رئيسه جمال الوالي الذي فعل كل شئ للاعبين والجهاز الفني ولم يبق له غير ارتداء الشعار وهذا الانتصار أعظم هدية له ولجمهور الفريق الوفي الذي ظل دائما يمثل ظهرا للفريق.


ولكن رغم ذلك لا بد من وقفة مع السلبيات التي ظهرت وفي مقدمتها البطئ وكثرت التحضير واضاعة الفرص امام مرمي الخصم.


وأن كان الهلال قد خسر النتيجة فإن الخسارة درس للفريق الذي وضح انه يحتاج لعمل كبير خاصة في خط الدفاع قبل مباراة كالا الزامبي التي لا تتحمل ولا تقبل الخسارة لأن التعويض صعب بينما الخسارة في بداية الدوري لاتعني النهاية .


انها ليلة المريخ ومن حق اهل المريخ ان يكونوا اسعد الناس بعد ان منحهم الله ما في مرادهم.





شكراً أبناء النيل


بعد اندلاع ثورة شباب مصر التي اطاحت بنظام حسني مبارك والتي تسببت في تعطيل النشاط الرياضي اقترحت على اتحاد الكرة عبر هذه المساحة والحديث مباشرة مع رئيس الاتحاد الدكتور معتصم جعفر والسكرتير الاستاذ مجدي شمس الدين واقترحت عليهم تقديم الدعوة للفرق المصرية لمواصلة اعدادها بالسودان خاصة وانها علي اعتاب مشاركات خارجية ويجب علينا في السودان ان يكون لنا دور نحو الاشقاء في مصر.


وقد وجدت تجاوبا من قيادة الاتحاد ولكن للاسف الانشغال ببطولة الشان حال دون تنفيذ المبادرة ولكن رغم ذلك سعدنا بوصول منتخب مصر الاولمبي الذي يستعد هو الاخر لبقية مشواره في التصفيات الافريقية المؤهلة الي نهائيات كرة القدم في دورة الالعاب الاولمبية لندن 2012 وخاض تجربة مفيدة امام الهلال ويؤدي اليوم تجربته الثانية امام منتخبنا الاولمبي الذي يستعد ايضا لمباراته امام منتخب غانا في نفس التصفيات.


وهي بلا شك فرصة لمنتخبنا الذي يحتاج فعلا لمواجهة منتخب قوي وقد اظهر منتخب مصر مستوي رائع امام الهلال وسيفيد منتخبنا في مباراة اليوم ونتمني ان يبقي بوطنه الثاني وفي حضن اهله في جنوب الوادي ويكون افضل لو ادي مباراة ثانية امام منتخبنا الاولمبي والهلال والمريخ الذان يحتاجان لتجارب قوية وهما يتاهبان لاداء مباراة الذهاب امام كالا وانتركلوب الانجولي.


تحية للاشقاء في بعثة المنتخب المصري ونقول لهم اسعدتونا ونورتو بلدكم.





قناة قوون ابدعت ولكن!!


اثبت الزملاء في قناة قوون الرياضية انهم جادون في تقديم خدمة متميزة للمشاهد الرياضي مستفيدين من تجاربهم السابقة من خلال النقل الرائع لمباراة القمة امس من استاد المريخ ولاول مرة نشاهد دخول اللاعبين للاستاد وعلى طريقة قناة الجزيرة بجانب الاستديو التحليل الذي ضم الخبيرين سيد سيلم ومحمد محي الدين الديبة.


شهادتي مجروحة في قوون ولكن لا بد من قول الحقيقة ونتمنى ان تتواصل هذه الطفرة في كل المباريات خاصة وان دوري هذا الموسم يجد اهتماما ومتابعة من الخارج حتى لغير السودانيين.


ولكن ناخذ عليهم الخطأ الكبير الذي يحتاج الي محاسبة بعد ان نسبت النتيجة للهلال وللاعبه الزامبي فيلكس ولايمكن ان يكون خطا غير مقصود.





حروف خاصة


هدف ذكي لسكواها اثبت من خلاله انه لاعب قناص وهو يستثمر خطا المدافع سامي ويختار الزاوية الأنسب ويضعها بكل ثقة.


ليس تحيزا ولكن مشهد لاعبي المريخ وهم يهبطون من الاتوبس الانيق ويرتدون زيا موحدا بمافيهم الجهاز الفني مشهد لانراه الا في في دوري ابطال اروبا .


ويبدو ان المخرج مجدي مبيوع لايريد احراج لاعبي الهلال لحظة وصولهم للاستاد حيث شاهدنا الكابتن فوزي المرضي وعبد المهيمن لحظة النزول من الاتوبيس ولم نشاهد اللاعبين ووضح انهم لا يرتدون زياً موحداً.


ادار المباراة الدولي الفاضل ابوشنب وقد وقع في بعض الاخطاء اولها عدم انذاره لعلاء الدين يوسف في مخالفة مع الشغيل في الشوط الاول كما حرم اللاعب هنو من تحقيق هدف بعد ان احتسب مخالفة للمريخ بعد ان وصلت الكرة لهنو المواجه للمعز وكان يفترض ان يعطيه الصالح

أين إختفى معشر الهلالاب ألم يرفعوا خيمه العزاء بعد؟

هههههههههههههه الظاهر لسه يا مدثر علي العموم نكرر تعازينا لمعشر الهلالاب وهكذا حال الدنيا ونرجو منهم التواصل لكي نتجاوز الاحزان
وانا لله وانا اليه راجعون