جمال الغندور يخرس المكابرين!

منقول

قبل أيام أفتى الإماراتي علي بوجسيم (الحكم المونديالي الشهير وخبير التحكيم العالمي والذي شارك في إدارة ثلاثة كؤوس للعالم) في الحالة التي أثارت جدلاً كبيراً في لقاء القمة الأخير وتتعلق بإقدام حارس الهلال المعز محجوب على استخدام يديه خارج منطقة الجزاء لصد الكرة التي صوبها لاعب المريخ مصعب عمر باتجاه مرمى الهلال، وأكد بوجسيم أن المعز استحق الطرد، وأن قرار الدولي الفاضل أبو شنب خاطئ تماماً.


* كابر كثيرون وادعوا أن بوجسيم أفتى في حالة لم يرها، مع أنه قدم لها توصيفاً دقيقاً وسليماً يتفق تماماً مع حدث في أرض الملعب.


* حديث بوجسيم سليم، وأن الدولي الفاضل أبوشنب أخطأ في تطبيق القانون وأعفى حارس الهلال من الطرد وسمح لفريقه بالاستفادة من خدماته لمدة 67 دقيقة بلا وجه حق.


* مرة أخرى نقول إن الحالة المذكورة لا تحتاج لفتوى من خبير، لأن المعرفة العادية بقوانين الكرة وما تكفي لمعرفة أن الحكم لم يطبق القانون، وأنه جامل الهلال والمعز وأضر بالمريخ ضرراً فادحاً.


* أمس استفتت الزميلة السوبر المصري جمال الغندور الحكم المونديالي السابق وخبير التحكيم المعروف في الحالة نفسها، واستعان الغندور بصور للواقعة، وحللها بنفسه، وأفتى أن المعز يستحق الطرد الفوري!


* ذكر الغندور أن القانون ينص على ضرورة توافر أربعة شروط لإثبات حالة أعاقة فرصة محققه لتسجيل هدف وهي: مواجهة اللاعب المسدد المرمى، وسيطرته على الكرة، والمسافة التي تفصله عن المرمى وضعية بقية المدافعين !


* بخصوص النقطة الأولى ذكر أن مصعب كان مواجهاً للمرمى وأنه سدد الكرة باتجاهه فعلياً!


* وبخصوص النقطة الثانية (السيطرة) أوضح أن مصعب سيطر على الكرة تماماً وسددها باتجاه المرمى.


* وعن النقطة الثالثة قال إن المسافة التي كانت تفصل مصعب عن مرمى الهلال كانت تسمح له بإحراز هدف.


* وحول النقطة الرابعة والمتعلقة بوضعية بقية المدافعين قال الغندور إن مدافعي الهلال كانا يتمركزان خارج منطقة الست ياردات لحظة تسديد الكرة باتجاه المرمى، وبالتالي تنطبق على الحالة المذكورة كل شروط وجود فرصة سانحة لإحراز هدف!


* وختم الغندور حديثه مؤكداً أن القرار الصحيح والمطابق لنص القانون كان يلزم حكم المباراة بإشهار البطاقة الحمراء لحارس الهلال فوراً، وقال: لو كنت حكماً للمباراة لأشهرت البطاقة الحمراء للحارس بلا إبطاء!


* وأضاف: عملت حكماً لسنوات طويلة، وأعمل كخبير تحكيم منذ فترة طويلة أيضاً، وأقول إن هذه الحالة لا يتم التعامل معها بالبطاقة الصفراء، بل تستوجب إشهار البطاقة الحمراء وطرد الحارس فوراً!


* ولو شاهد بوجسيم والغندور الحالة التي رفض فيها الفاضل أبو شنب إعمال مبدأ إتاحة الفرصة لمهاجم المريخ سكواها المنفرد بالمعز لانتقد الحكم بقسوة، لأنه حرم المريخ من فرصة هدف محقق.


* من حسن حظ الحكم الدولي الفاضل أبوشنب أن المريخ خرج فائزاً ولو خسر لانفتحت عليه أبواب الجحيم، ولانتهى كحكم إلى الأبد!


* مرة أخرى نقول قطع الغندور قول كل خطيب!


* وعندما يفتي أمثال علي بوجسيم وجمال الغندور فعلى خبراء الهوى والميل القلبي أن يصمتوا تماماً.


* تحدث بوجسيم قبل الغندور وقال إن اللاعب الذي يقف في الحائط البشري داخل المنطقة ويصد كرة مسددة نحو المرمى من مخالفة بيده يجب طرده بالبطاقة الحمراء، حتى بوجود حارس المرمى خلفه!


* فما بالك بحارس يصد بيده كرة متجهة إلى المرمى وهو موجود خارج المنطقة.


* أبو شنب يمارس نقص القادرين عن التمام، لأنه رفض اتخاذ القرار الصحيح في حالة واضحة لا تحتمل الجدل، ولا تقبل التجاهل!


* ونحن لا نجد له عذراً، لأنه ما كان سيلام إذا طبق القانون وطرد المعز، لكنه افتقد الشجاعة التي لا غنى لأي حكم دولي عنها، ووضع نفسه في مرمى النيران.


* رفض كل خبراء التحكيم السودانيين في الاعتراف بخطأ حكم القمة، بل حاولوا تغطيته بطريقة موغلة في القبح، فجاءتهم الضربة القاضية من خارج السودان وعن طريق خبراء تحكيم عالميين لا يعرفون المجاملة، ولا يجاملون في الحق، ولا يعرفون الأحكام الباطلة!


* وما زلنا نطالب الأخ صلاح أحمد محمد صالح سكرتير لجنة التحكيم المركزية أن يجهر برأيه في الحالة المذكورة بعد أن تحدث للصحف مؤكداً أن حكم مباراة البحارة والمريخ أخطأ بعدم طرده مدافع المريخ باسكال كما ورد في تقرير مراقب المباراة.


* نريد أن نعرف ماذا ورد في تقرير الحكم عن الواقعة المذكورة.


* ونريد أن نعرف رأي صلاح في حالة المعز وقد رآها رأي العين من داخل الإستاد؟


* لماذا تحدث صلاح عن حالة باسكال ورفض الإفتاء في حالة المعز؟


* لا أسكت الله له حساً!





هاشم آدم حكم من ذهب


* تناولنا في هذه المساحة قبل فترة الأداء المتميز للحكم القومي الشاب هاشم آدم في الموسم الماضي، وقد ذكرنا أن هذا الحكم المتميز يتمتع بشخصية قوية ولياقة عالية وفهم متميز للقانون، ورشحناه للوصول إلى الدولية وقلنا إنه يستحق الشارة وقد كان.


* يوم أمس الأول أدار هاشم آدم مباراة المريخ وأهلي شندي وقدم صورة زاهية للحكم الفاهم لواجباته والقادر على تطبيق القانون بكل حزم وصرامة بلا مجاملة ولا تردد.


* هاشم آدم حكم من ذهب وعلى لجنة التحكيم المركزية أن تقدم له كل العون والسند وتقدمه للدولية التي يستحقها تماماً ونتوقع له مستقبلاً باهراً في مجال التحكيم على المستويين القاري والعالمي.





الذكاء والنباهة في هدف سكواها!


* لا يختلف اثنان على أن الزامبي جوناس سكواها يعتبر إضافة لا تقدر بثمن لفرقة المريخ.


* لاعب صغير ومتميز وصاحب مهارات استثنائية ويجيد اللعب في خطي الوسط والهجوم.


* ظهرت قدرات سكواها في هدفه الجميل الذي سجله في مرمى الهلال.


* تلقى كرة ساقطة وسيطر عليها بقدمه اليمنى بهدوء وعالجها في كسر من الثانية بالقدم اليسرى وسددها في مكان قصي بعيداً عن متناول يد الحارس المعز مسجلاً أحلى وأغلى أهداف المريخ في الموسم الحالي.


* الذكاء والنباهة وضحا في هدف سكواها.


* وفي مباراة المريخ ومكوك دار جعل أهدر جوناس ركلة جزاء وسددها في عنان السماء ولم يتأثر معنوياً، بل صنع الهدف الأول بكل تمرس من عكسية متقنة رفعها للباشا.


* وساهم سكواها في صناعة الهدف الثاني بتمريرة جميلة لزميله بلة جابر الذي رفعها بطريقة رائعة لمصعب.


* الزامبي جوناس مكسب لا يقدر بثمن للمريخ.


* وقد سخر بعض إعلاميي الهلال من الطريقة التي سدد بهاج جوناس ركلة الجزاء أمام الأهلي!


* وكتبوا: سكواها جلاها!


* نقول للزامبي الموهوب جماهير المريخ راضية عنك وستظل كذلك حتى ولو سددت الركلة باتجاه مرمى حارس المريخ عصام الحضري!





بطاقات بلة جابر


* كتبنا كثيراً عن البطاقات الملونة الكثيرة التي يحصدها لاعب المريخ بلة جابر بطريقة متشابهة، ويبدو أن اللاعب المذكور لا يطالع الصحف بدليل أنه لم يستفد مما كُتب.


* مطلوب من الجهاز الفني للمريخ الاعتناء بهذا الملف والجلوس مع بلة جابر وتوجيهه بالكف عن ارتكاب مخالفات الجوز التي آذت المريخ كثيراً في مباريات مهمة.


* في الموسم الماضي وحده توقف بلة ثلاث مرات ونال بطاقتين حمراوين في مباراتين للقمة.


* وفي أول مباراة ظهر فيها خلال الموسم الحالي (أمام أهلي شندي) نال بطاقة صفراء بجوز هوائي!


* وإذا شارك في المباراة المقبلة أمام الموردة فسينال بطاقة أخرى ويغيب أمام حي العرب!





السكوهة الثالثة


* نتوقع أن يكون الاتحاد العام قد تلقى السكوهة الثالثة ضد المريخ طعناً في قانونية مشاركة الحضري.


* كل ضحية بطعن، وكل ضربة بسكلبة!


* وكل مباراة بسكوهة، وكل سكوهة بمليون ونصف المليون!


* والمحصلة 4 ملايين ونصف المليون بالقديم دخلت خزينة أسامة عطا المنان في 3 أسابيع، والقادم أحلى!


* أسامة عطا المنان المستفيد الأول من تعاقد المريخ مع الحضري حتى اللحظة!


* يا ود عطا المنان الوصية بالمهلة والعجلة من الشيطان!


* أنظروا في السكهاوي المقدمة ضد الحضري بعد نهاية الدوري!


* ولا تغفلوا رسوم الاستئنافات التي يتوقع أن تقدم عقب رفض كل السكهاوي الفالصو في الحضري!


* ورسوم الاستئناف ثلاثة ملايين بالقديم!


* 26 سكوهة بتسعة وثلاثين مليون!


* و26 استئناف بثمانية وسبعين مليون!


* 78 زائد 39 يساوي 117!


* أسامة مطالب بتكريم الحضري الذي تحول إلى أحد الموارد المالية الكبيرة للاتحاد!


* نقترح أن ينال الاتحاد خمسين مليون، والحضري خمسين مليون، وتستقبل خزينة المريخ السبعة الباقية حلالاً بلالاً ورزقاً طيباً ساقه الله لنا بلا تعب يذكر!


* سكوهنا أقصد قصرنا معاك يا ود عطا المنان؟





نعم لخوض مباراة في أديس


* صرح الكابتن عادل أبو جريشة مؤكداً أنهم يدرسون اقتراحاً يقضي بأداء مباراة ودية للمريخ أمام سان جوج الإثيوبي في أديس قبل مباراة الرد مع إنتركلوب الأنغولي!


* ويقوم المقترح على تجميع البعثة للسفر إلى أديس عقب فراغ المنتخب من أداء مباراته أمام سوازيلاند يوم 26 الجاري وتوجيه الحارس عصام الحضري بالتوجه إلى أديس عقب فراغه من أداء مباراة الفراعنة أمام جنوب إفريقيا يوم 27 لتقام المباراة يوم 30!


* مقترح جيد، لأن المريخ بحاجة لتجربة قوية قبل السفر إلى لواندا.


* وإذا لم تتمكن إدارة النادي من تنظيم المعسكر القصير في أديس يمكن إحضار الفريق الإثيوبي إلى الخرطوم أو خوض مباراة ودية مع الخرطوم أو الأمل أو نيل الحصاحيصا.


* لكن التجربة الدولية أفضل بكثير.





مطلوب من قناة قوون


* مطلوب من إدارة قناة قوون توجيه مخرجي المباريات بعدم إعادة اللقطات أثناء اللعب!


* في مباراة البحارة والمريخ تسبب إصرار المخرج على إعادة لقطة أثناء سير اللعب في عدم تصوير هدف مصعب عمر.


* ومطلوب من القناة توجيه المخرجين بتقليل قطع الصورة لعرض قفا أحد المدربين أثناء اللعب!


* وعليهم أن يرحمونا من محاولة متابعة الكرة بالكاميرات الموجودة حول الملعب والكاميرات المنصوبة على الجانبين لضبط التسلل.


* في مباراة المريخ وأهلي شندي أصيب مشاهدو القناة بالحول بسبب كثرة تدخل المخرج لعرض لقطات مقربة بالكاميرات الموجودة حول الملعب!


* حفظفنا والمشاهدون قفا فاروق جبرة وصلعة حمد كمال صم بسبب إصرار المخرج على عرضهما كل دقيقة!


* ومللنا كثرة تحويل الكاميرات إلى المقصورة أثناء اللعب!


* ركزوا على الكاميرا (الجنرال) وسيبونا من ملاحقة الكورة بلقطة مقربة تصيب المشاهدين بالزغللة والدوخة.


* كما نتمنى أن تعاود القناة تجربة تقديم ملخص لكل شوط يحوي أهم لحظات المباراة وأحداثها.


* طريقة إخراج المباريات في قناة قوون تحتاج إلى مراجعة كبيرة.


آخر الحقائق


* قصم حارس الموردة هاني ماهر ظهر فريقه بأخطاء قاتلة سهل بها مهمة الهلال!


* أهدى الحارس الضعيف الخصم هدفين لا يمكن أن يلجا مرمى حارس مبتدئ.


* وأدى رمضان عجب والطاهر المباراة بتراخٍ عجيب.


* ولعبا مع الهلال أكثر مما لعبا مع القراقير!


* وساهمت الطريقة المتخلفة التي لعب بها مدرب الموردة سيد محمد صالح في تسهيل مهمة الخصم.


* رص لاعبيه أمام منطقتهم ولم يسعَ إلى الهجوم إلا بعد خراب مالطا.


* ظهر الهلال في أسوأ حالاته، وفاز على القراقير برباعية!


* ومع ذلك وجد سيد في نفسه ما يكفي من جرأة ليتحدث عن ظلم الحكم!


* حاولت إحصاء التمريرات الخاطئة التي لعبها ظهير الهلال الأيسر بوي وفشلت!


* ظهر الهلال في غاية الضعف، لكن الخصم كان أكثر ضعفاً.


* دفاع الهلال عبارة عن شوارع معبدة، لكن الموردة لم تهاجم أصلاً.


* وعلى حد قول الحبيب مدثر البحر فقد لعب سيد محمد صالح بطريقة 11 في خط 18!


* مباراة باهتة بين خصمين متواضعين!


* ومباريات فرق منطقة الوسط دائماً ما تأتي مملة!


* مستوى الإستاد كان أرفع من مستوى المباراة بكثير!


* هاني ماهر في إهداء الهدايا للخصوم!


* نهنئ الهلال بانتزاع المركز الثالث بجدارة!


* الموج الأزرق يتفوق على الأمل وأهلي الخرطوم بفارق الأهداف!


* استحق لاعب الموردة خالد ثقالات نجومية المباراة!


* نتمنى أن تنتقل عدوى التألق إلى خالد سكواهات!


* ظهرت في الأسواق مواسير مستوردة في غاية الجودة.. ماركة (فيلكس)!


* قالوا البامية ما ياها.. قلنا ياها ذاتها!


* نفس البامية المفروكة في كأس السودان!