اليوم الصفوة في الملعب

مباراة اليوم صعبة ولكنها ليست مستحيلة فللمريخ تاريخ طويل في هذه البطولات فمشاركة المريخ اليوم في بطولة الأندية الإفريقية لدوري الأبطال هي الحادية والثلاثون وبذلك يكون المريخ أكثر الأندية السودانية مشاركة في البطولات الإفريقية.


* ومباراة اليوم تمثل تحديا كبيرا لمجلس إدارة المريخ الذي أعد نفسه جيد هذا الموسم للبطولات المحلية والإفريقية بأن ضم لصفوف الفريق أفضل العناصر في الساحة كما ضم كوكبة متميزة من المحترفين الأفارقة من مختلف الجنسايات..


* اللاعبون جاهزون تماما لملحمة اليوم وقد اكتسبوا لياقة المباريات من خلال معسكريهم في مصر وليبيا وقدموا أنفسهم جيدا من خلال المباريات الثلاث التي لعبوها في الدوري الممتاز وتفوقوا فيها جميعا وحصلوا على العلامة الكاملة (تسع نقاط من تسع)، وإذا قدر للمريخ اليوم الانتصار في مباراته التي سوف تحظى بنسبة مشاهدة عالية فإنه سوف يواجه في طريقه إلى مرحلة المجموعات المتأهل من فريقي مولودية الجزائر وديناموز الزيمبابوي.


* التقيت بعدد كبير من نجوم المريخ بعد التمرين الختامي ووجدتهم كلهم ثقة ورغبة في الفوز واتفقوا كلهم على أهمية التدافع الجماهيري بصورة مكثفة حتى تكتمل الأدوار ونعشم في الصفوة بالتدافع اليوم بالمناكب نحو القلعة الحمراء. فهناك دور كبير ينتظر الصفوة في مباراة اليوم، لأنهم اللاعب رقم 12 ونعلم نحن أن الصفوة لا تحتاج إلى نفير أو دعوة لتزيين المدرجات واتركوا مقاطعة المباريات للفرق المهزومة..


* اتركوا مقاطعة المباريات للمشجعين القشرة الذين يقفون خلف فرقهم في ساعات الانتصار فقط.


* نريد اليوم الطبول والدفوف.


* نريد الحناجر الملتهبة.


* نريد أن نرى الملعب مرجلا يغلي.


* روابط المريخ عليها تنظيم الدخول وتوزيع الأدوار.


* نريد أن نرى الأمواج المكسيكية وطبل الجنيد وقرن إسحاق..


* فوق فوق مريخنا فوق..


* ساعات فقط تفصلنا عن ملحمة الجهاد.. ولا نطالب اللاعبين بغير التركيز والاجتهاد وليكونوا في قمة الاستعداد النفسي والبدني ويحرصوا على تقديم كل جديد وكل ما يؤكد قدرتهم في تجاوز سلبيات المباريات السابقة. ونؤكد للاعبين الأفذاذ أن الهدف المبكر يريح أعصاب اللاعبين في الميدان ويريح أعصاب الجمهور في المدرجات..


* وهذا بالطبع لا يقودني إلى الضغط على اللاعبين الذي يؤدي إلى السرعة الضارة والروشة..


* نتوقع أن يكون كل لاعبي المريخ قد اكتسبوا حساسية المباريات وأن يدخلوا المباراة باعتبارها مباراة عادية خاضوا مثلها العشرات ويتعاملون مع الكرة بالتركيز اللازم ليصلوا إلى مرمى الخصم بأقصر الطرق دون إجهاد..


* ويقيني أنه كلما ارتفعت كمية الأهداف المريخية في مرمى الخصم تمكن المريخ من السفر إلى أنغولا وهو في وضعية مريحة وبحوافز معنوية كبيرة وعالية.


إن سايد


* الليلة يوم الرجال..


* ساعدونا بالشوت في الزوي..


* الهدف المبكر يريح الأعصاب ويجعل الزعيم يلعب وهو مرتاح.


* الحضور إلى القلعة الحمراء فرض عين على كل جماهير الصفوة.


* مباراة صعبة ولكنها ليست مستحيلة إن وجدت العزيمة والإصرار.


* تألق الثنائى الباشا وهيثم طمبل يفرض على البدري أن يشركهما من قولة تيت.


* دخول العجب العجيب في الشوط الثانى إما لمزيد من الأهداف أو المحافظة على نتيجة المباراة والتي ستكون إيجابية!


* وضح جليا أن البدري في مباراة اليوم سوف يركز على العكسيات من اليمين محمد مقدم ومن الشمال مصعب عمر!!


* لازالت عند الرأي الذي يقول يجب أن يدفع المدرب باللاعب ساكواها في وظيفة صانع الألعاب على أن يكون كلتشي وطمبل في المقدمة الهجومية.


* فرض كل اللاعبين أنفسهم وقدموا مستوى جيدا في التمرين الختامي وقلبي مع المدرب البدري في كيفية وضع التشكيلة!!


* اليوم سوف نرى مريخا مغايرا يبسط هيبته ويقدم السهل الممتنع.


* المريخ يدخل لقاء اليوم أمام فريق مجهول الهوية (بطيخة مقفولة)..


* عايزين نعرف يا ساكواها البطيخة دي حمراء ولا قرعة؟


* تطور كبير شهدته الكرة الأنجولية مقابل تطور كبير من جانب المريخ.


* والكبير كبير.. هل تسمعني يا شغيل يا جمل الشيل؟


* مربوحة كما يقول إخواننا التونسيون.. الله يطراهم بالخير..


* هيبة يا المريخ هيبة وجاهزين لاكتساح الكلوب.


* كلوب باني.. مطبخ.. مطبخ وعايزنو كمان مشوي..


* والقون عايزنو بدري يا بدري!