بين المريخ وإعلام الهلال

ما زلنا عند رأينا أن لاعبي الهلال يستحقون التحية والتهنئة على أدائهم القوي وروحهم القتالية. * حقق نجوم الهلال نتيجة متميزة أمام الإفريقي على أرضه ووسط جماهيره المنفلتة، وترقوا إلى دور المجموعات بجدارة واستحقاق. * نشد على أيدي رفاق هيثم ولن نؤاخذهم بانفلات الإعلام الأزرق الذي ترك تأهل فريقه وتفرغ للإساءة للمريخ ومعايرته بخروجه المبكر من دوري أبطال إفريقيا. * نهنئ لاعبي الهلال وجماهيره ولا نعبأ ببعض الكُتاب الزرق الذين أثبتوا عملياً أنهم يكرهون المريخ أكثر مما يحبون الهلال بدليل أنهم وفي صبيحة يوم تأهل الهلال لربع نهائي الأبطال تركوه وكتبوا يهزئون بالمريخ وجمال الوالي ومزمل وكل ما يتعلق بالكيان الأحمر. * خرج المريخ من دوري الأبطال ووعي الدرس وتفرغ لمنافسة الدوري وتصدرها بالعلامة الكاملة بعد أن هزم الهلال نفسه! * وأهل المريخ لن يبخسوا للأهلة إنجاز التأهل إلى دور المجموعات. * (السمح بيعجب) وما حققه الهلال إنجاز يستحق التنويه، لا سيما وأنه صعد إلى المجموعات من دون هزيمة. * ومثلما نوهنا بنجاح المريخ في التأهل إلى دور المجموعات من دون هزيمة مرتين على التوالي من قبل فإننا نثمن ما فعله الهلال أمس الأول، لا سيما وأنه تم في تونس وعلى حساب فريق كبير يمتلك جمهوراً ضخماً لم يتحمل مرارة هدف سادومبا الجميل ولم يتمتع بالروح الرياضية اللازمة لتقبل الإخفاق أمام رفاق البرنس فاقتحم الملعب وضرب الحكم واعتدى على لاعبي الهلال بطريقة لا تمت للخلق الرياضي بأي صلة. * لن يأبه المريخ بمحاولات التخذيل التي يمارسها الإعلام الأزرق المصاب بعقدة الدونية أمام كل ما له علاقة بالكيان الأحمر. * استفزنا مشهد جمهور الإفريقي وهو ينهال بالضرب على لاعبي الهلال ويلاحقهم حتى مدخل غرف اللاعبين وجعل الدم يغلي في عروق كل من يمتلك ذرة انتماء للسودان الجميل فاستنكرنا الفعلة وأشدنا بأبطال الهلال. * ونقول لمن يريدون استغلال التفوق الأزرق في البطولة الإفريقية لضرب معنويات المريخ إن الفريق الأحمر أخفق قارياً لكن مسيرته لم ولن تتوقف، ولن تهزه سخرية من أطلق عليه قائد الهلال هيثم مصطفى لقب (إعلام الفول) فأحسن الوصف وأجاد النعت. * المريخ في قمة الممتاز بلا هزيمة، بعد أن أسقط كل من لاقاه وسيوالي اجتهاده ليعود إلى ساحات التنافس القاري أقوى وأمتن مما كان، وقد بدت عليه ملامح الفتوة مع مدربه حسام البدري الذي أفحم المنتقدين وشرع في صياغة فريق قوي سيكون له شأن في ساحات التنافس الإفريقي قريباً بعون الله. * والهلال في دور المجموعات في إطار سعيه إلى تحقيق ما فعله المريخ قبل 21 عاماً من الآن اجتهاداً لتحقيق أول بطولة قارية في تاريخه. * ومن سار على الدرب وصل. عودة المتصدر إلى حضن جماهيره * اليوم يعود فريق العلامة الكاملة والجودة الشاملة إلى أحضان جماهيره بعد غزوتين ناجحتين في ربوع الجزيرة الفيحاء جمع فيهما رفاق الملك الغلة كاملة. * أحسن المريخ التعامل مع مباريات الولايات التي تحدد عادةً هوية بطل الدوري، وبدأ المسيرة بقهر البحارة في الميناء، ثم ضرب الرومان وأردفهم بالأفيال في الجزيرة، وجمع تسع نقاط من ثلاث مباريات في الولايات. * يحمل لقاء اليوم رمزية خاصة تتعلق بالاسم، حيث يرغب المريخ في جمع كل نقاط الأهلة داخل الجراب الأحمر، بعد أن هزم هلال الساحل، وهلال الصحراء، وتبقى له أن يلحق الابن بالأب وشقيقه. * ويسعى رفاق العجب إلى ضم عاطف عطا إلى زمرة من سبقوه من مدربي الممتاز الذين اصطفوا بالدور وتلقوا الهزيمة تلو الأخرى أمام صاحب العلامة الكاملة. * لن نصف اللقاء بالسهولة، لأن حسون مدرب حي العرب سبقنا وتحدث عن حالة الانسجام التي يعيشها هلال الجبال بتوليفة ثابتة استمرت ثلاث سنوات واكتسبت تفاهماً مكنها من تقديم مستويات جيدة في الممتاز. * مطلوب من رفاق العجب ألا يستهينوا بالخصم، وأن يواصلوا مسيرة الانتصارات الجميلة في الدوري، ويقرنوا النصر بالأداء الجميل مثلما فعلوا في مدني السني. * ومطلوب منهم الاجتهاد لتعزيز أرقامهم القياسية في المسابقة الحالية، بعد أن احتكروا الصدارة بالعلامة الكاملة ونالوا ألقاب أقوى هجوم وأفضل دفاع والأكثر فوزاً والأقل تعثراً وطلوا القمة باللون الأحمر. قوون في الطريق الصحيح * نجحت قناة قوون في بث مباراتي المريخ في الجزيرة، وأفلحت في نقل لقاء الهلال والإفريقي بالتعاون مع قناة حنبعل الفضائية التونسية. * كما اجتهدت لنقل عدد كبير من مباريات الدوري الأخرى، وإن كنا نأخذ عليها عدم اهتمامها بمباراة الخرطوم والمغرب الفاسي ومباراة نيل الحصاحيصا وأهلي شندي. * تسير قناة قوون في الطريق الصحيح، وقد اجتهدت خلال الأيام الماضية لوضع مشاهديها في كامل إطار الصورة بإعادة عرض أهداف الممتاز مصحوبة بأسماء من سجلوها. * وهي خدمة راقية ومتميزة نتمنى أن تستمر بلا انقطاع. * فقط نطالب الأخ رمضان أن يعفينا من الكوكتيل الرياضي المزدحم برياضات لا علاقة لأهل السودان بها! * من قال لكم إن السودانيين يعشقون مشاهدة هوكي الجليد والجولف والتزلج ليتم حشو برنامج قناة قوون بها على رأس كل ساعة؟ آخر الحقائق * غابت دمغة الباشا أمام الأفيال ونتمنى أن تعود اليوم! * تأهل الهلال فكتبوا عن المريخ! * إنه الإحساس بالنقص وهي عقدة الدونية المتأصلة في نفوس إعلام الفول! * فاز حي العرب على هلال الجبال وترك المركز الأخير للرومان وأفرح أنصاره وعشاق كرته الجميلة. * ونتمنى دوام الانتصارات للسوكرتا العريق. * يا حداثة سيبك من التصريحات الخنفشارية وشد حيلك كي تتمكن من مفارقة المركز الطيش! * رفض (عاقل) عطا.. أقصد عاكف عطا استفزاز الزعيم قبل لقاء اليوم! * العاكف.. أقصد العاقل من اتعظ بحداثة ومخلص! * كتب إعلام الهلال من غيرنا؟ والإجابة: المريخ! * من غيره أحضر الكؤوس بالأجواء طائعة؟ * تأهل الهلال وبلغ دور المجموعات واستحق الإشادة! * لكن التفوق في البطولات الخارجية يظل حكراً على المريخ إلى حين إشعارٍ آخر! * قال البرير: نهدي التأهل إلى الرئيس البشير! * الإهداء للرؤساء يتم بعد إحراز البطولات وحمل الكؤوس ومن آذانها (بياناً بالعمل) مثلما فعل المريخ عامي 1986 و1989 عندما دخل القصر الجمهوري وأهدى الرئيسين سوار الذهب البشير كأسي سيكافا ومانديلا! * قدم لهما كأسين فقدما له وسام الإنجاز من الطبقة الأولى. * لم تقصر صفوة الجزيرة في مناصرة فريقها.. الدور والباقي على صفوة العاصمة. * الربط المستهدف 39 من 39! * وإذا اكتمل بنهاية نصف الدوري سيصبح من الطبيعي أن يتم رفع السقف إلى 78 من 78! * من ذاق عسل البطولات الإفريقية يعلم جودة طعمه تماماً. * ويعرف قيمته جيداً لذا لا يقبل تبخيسه. * هلال الملايين موعود بأول لقب قاري في تاريخه. * وهو قادر على أن يقبر الصفر الدولي إلى الأبد. * أثارت الصورة التي نشرت لأحد صحافيي الهلال وهو يحتضن طاقم تحكيم لقاء الإفريقي والهلال العديد من التعليقات وردود الأفعال. * همشري خطير! * الضرب بالدور مستمر! * آخر خبر: لا فرق بين الهلال والأفيال وأسود الجبال!