مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
Twitter
عاجل الشفاء لمجلس الأمن
صفحة 1 من اصل 1
عاجل الشفاء لمجلس الأمن
راشدعبد الرحيم - الرائد
رئيس وفد مجلس الأمن الدولي الذي زار السودان، تمنى عاجل الشفاء للسيد وزير الخارجية وعبر عن عدم رضائه عن فشلهم في لقاء قيادات سودانية واعتبر أن هذا خصم على السودان الذي فوت فرصة لتوضيح وجهة نظره في القضايا المطروحة أمام المجلس.
هذه الأمنيات لن تغيِّب عن رئيس البعثة الموقف السوداني الذي اتبع النهج الدبلوماسي المعروف في التعبير عن المواقف وهي رفض اللقاء وإرسال رسالة.
بعثة مجلس الأمن وكما يفعل المجلس دوماً تنكبت الطريق في معالجة الأزمة الأخيرة في أبيي وكان تنديدها بفعل الحركة الشعبية ضد القوات الأممية خَجِلاً وبائساً..
مجلس الأمن الذي يتجاوز عن دعم ومساندة القوات الأممية لا رجاء فيه للسودان، ويعلم السودان أنه إذا أراد أن ينتهز فرصة الزيارة لفعل وهذا الوفد هو من السفراء ولا حاجة ليقابلهم الوزير أو نائب الرئيس
ومجلس يتخير من يلتقي بالمسؤولين بالسودان عليه أن يتقبل أيضاً أن يختار السودان من جانبه من يلتقي وفد المجلس..
مجلس الأمن الدولي في حقيقة الأمر ليس سوى أداة للدول الكبرى الغربية وهذه الدول ترغب في انفصال السودان وتخشى من كل خطوة قد تؤخر قيام دولة الجنوب والسودان يعلم هذا ولا يريد أن يؤخر خطوات إكمال اتفاق السلام ولكن السودان ليس من الدول التي ترتعد أمام المجلس وكم من قرارات اتخذها المجلس ولم توقف التطور في السودان ولا خطوات السلام فيه..
التنديد والشجب الذي لا يوجد غيره في حقيبة مجلس الأمن الدولي لن يصلح الأحوال ويوقف الاعتداء في أبيي والخطوة المعبرة تجاه المجلس هي رسالة مفادها أن مصالح السودان ترعاها حكومة السودان وجيش السودان دون خوف أو وجل.
طرد السودان من قبل سفراء عظاماً وأعاد اليوم سفراء دون أن ينالوا مبتغاهم وأهل السودان ممتنون للمواقف القوية للحكومة مؤخراً في أبيي وتجاه المجلس..
إذا ظل المجلس مطية للدول الكبرى فلا ينتظر أن تقبل كل الدول بهذا، ليس السودان فقط بل كل العالم العربي والإسلامي يتحرك اليوم ليغير الأوضاع فيه ويأتي بنظم حكم يعبر عنه في موقفه ضد هذه الكبرياء وضد إسرائيل.. وخير للمجلس ومن يمثله أن يغير من نمط تعامله مع الدول التي يعاملها بالقوة والاستعلاء، إذ لم تعد القوة المادية هي ما تُنال به الحقوق بل أصوات الأمم والشعوب هي ما يُوصِل إلى الحقوق..
ليت الحكومة السودانية تمدد موقفها في أبيي وتُبقي قواتها حتى تتوصل إلى تطبيق كامل لاتفاق السلام بما يحقق هدف السلام وأن تقوم حكومة في الجنوب مسالمة وليست متجرئة على الشمال بسند مجلس الأمن والدول التي تسيطر عليه.
رئيس وفد مجلس الأمن الدولي الذي زار السودان، تمنى عاجل الشفاء للسيد وزير الخارجية وعبر عن عدم رضائه عن فشلهم في لقاء قيادات سودانية واعتبر أن هذا خصم على السودان الذي فوت فرصة لتوضيح وجهة نظره في القضايا المطروحة أمام المجلس.
هذه الأمنيات لن تغيِّب عن رئيس البعثة الموقف السوداني الذي اتبع النهج الدبلوماسي المعروف في التعبير عن المواقف وهي رفض اللقاء وإرسال رسالة.
بعثة مجلس الأمن وكما يفعل المجلس دوماً تنكبت الطريق في معالجة الأزمة الأخيرة في أبيي وكان تنديدها بفعل الحركة الشعبية ضد القوات الأممية خَجِلاً وبائساً..
مجلس الأمن الذي يتجاوز عن دعم ومساندة القوات الأممية لا رجاء فيه للسودان، ويعلم السودان أنه إذا أراد أن ينتهز فرصة الزيارة لفعل وهذا الوفد هو من السفراء ولا حاجة ليقابلهم الوزير أو نائب الرئيس
ومجلس يتخير من يلتقي بالمسؤولين بالسودان عليه أن يتقبل أيضاً أن يختار السودان من جانبه من يلتقي وفد المجلس..
مجلس الأمن الدولي في حقيقة الأمر ليس سوى أداة للدول الكبرى الغربية وهذه الدول ترغب في انفصال السودان وتخشى من كل خطوة قد تؤخر قيام دولة الجنوب والسودان يعلم هذا ولا يريد أن يؤخر خطوات إكمال اتفاق السلام ولكن السودان ليس من الدول التي ترتعد أمام المجلس وكم من قرارات اتخذها المجلس ولم توقف التطور في السودان ولا خطوات السلام فيه..
التنديد والشجب الذي لا يوجد غيره في حقيبة مجلس الأمن الدولي لن يصلح الأحوال ويوقف الاعتداء في أبيي والخطوة المعبرة تجاه المجلس هي رسالة مفادها أن مصالح السودان ترعاها حكومة السودان وجيش السودان دون خوف أو وجل.
طرد السودان من قبل سفراء عظاماً وأعاد اليوم سفراء دون أن ينالوا مبتغاهم وأهل السودان ممتنون للمواقف القوية للحكومة مؤخراً في أبيي وتجاه المجلس..
إذا ظل المجلس مطية للدول الكبرى فلا ينتظر أن تقبل كل الدول بهذا، ليس السودان فقط بل كل العالم العربي والإسلامي يتحرك اليوم ليغير الأوضاع فيه ويأتي بنظم حكم يعبر عنه في موقفه ضد هذه الكبرياء وضد إسرائيل.. وخير للمجلس ومن يمثله أن يغير من نمط تعامله مع الدول التي يعاملها بالقوة والاستعلاء، إذ لم تعد القوة المادية هي ما تُنال به الحقوق بل أصوات الأمم والشعوب هي ما يُوصِل إلى الحقوق..
ليت الحكومة السودانية تمدد موقفها في أبيي وتُبقي قواتها حتى تتوصل إلى تطبيق كامل لاتفاق السلام بما يحقق هدف السلام وأن تقوم حكومة في الجنوب مسالمة وليست متجرئة على الشمال بسند مجلس الأمن والدول التي تسيطر عليه.
طارق حمزة- عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 11, 2021 5:53 pm من طرف طارق حمزة
» محمود محمد عبدالرحمن
الجمعة سبتمبر 11, 2020 11:05 pm من طرف طارق حمزة
» الحاج بدري عثمان
الخميس يونيو 11, 2020 3:43 am من طرف طارق حمزة
» مجرد راي
الجمعة مايو 29, 2020 3:15 am من طرف طارق حمزة
» حنفي عثمان طه
السبت مايو 18, 2019 10:12 pm من طرف طارق حمزة
» الملك الاعرج
الأحد مارس 17, 2019 7:25 pm من طرف طارق حمزة
» تقرير اداء المنظمة لعام 2016 / 2017
الأحد مارس 17, 2019 7:23 pm من طرف طارق حمزة
» صلة الارحام
الأحد مارس 17, 2019 2:44 pm من طرف طارق حمزة
» الإفطار السنوي للجمعية
الأربعاء مايو 30, 2018 5:36 pm من طرف طارق حمزة