مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
Twitter
استخبارات جيش الخرطوم!!
صفحة 1 من اصل 1
استخبارات جيش الخرطوم!!
آخر الليل: اسحق احمد فضل الله
{ «وحكومة مقاومة جنوب كردفان».. الحرب الجديدة.. تعلن اليوم أو غداً بزعامة الحلو ونائبه.. قائد فرقة جبال النوبة
{ ومجموعة مناوي وخليل تهبط من أويل هناك
{ .. وسبعون من قادة الحركة في كادقلي يتسللون منها.. انتظاراً لشيء
{وكل شيء يظل يمضي بغرابة
{وكل احد يرى كل شيء
{ والشيء الوحيد الذي يتساءل عنه الناس هو «هل تتلقى القوات المسلحة السودانية تعليماتها من الخرطوم أم.. جوبا»
{ وكادقلي تشهد قافلة غذاءات يعرف كل أحد فيها.. عدا استخبارات الخرطوم ــ أن الأمر ليس قافلة غذاءات
{وكل أحد في كادقلي كان ينظر إلى القوة الضخمة من قواتنا المسلحة وهي تصحب قافلة الغذاءات تحرسها.. وتفرغ كادقلي.. تماماً من القوات المسلحة
{ وكل أحد يعرف لماذا أصرّت بعض جهات الأمم المتحدة على إرسال هذه القافلة.. الآن
{ وكل أحد ينظر إلى الحلو وهو في الكاكي في قرية قريبة من كادقلي..
{وكل أحد يسمع أن السيد أحمد هارون يمنع الاشتباك معه.. ويعلن «ذهابه للحديث مع الحلو»
{ وكل أحد يبتلع ريقه وهو «يعلم» أن الخطوة التالية في مخطط أولاد قرنق تبدأ
{ فكل أحد حتى الطيور ــ كان يعلم أن الحلو وجوبا وأولاد أبيي كلهم يخطِّط لاعتقال أحمد هارون وتسليمه
{ إلى محكمة لاهاي فور خروجه من كادقلي
{ فكل أحد.. عدا مخابرات الخرطوم الآن يعلم أن الأمر كله.. كله.. هو
{ كادقلي في مقابل أبيي!!..وكادقلي تُختطف
{ عندها أولاد قرنق.. في معركتهم ضد سلفا كير.. يقدمون أنفسهم للجنوبيين في صورة الأبطال الذين اختطفوا أحمد هارون واحتلوا كادقلي واستعادوا أبيي وهزموا سلفا كير.. وبضربة واحدة
«2»
{ لكن معركة الجنوب تبلغ أيضاً درجات حارقة
{ ففي جوبا أرملة قرنق التي تطوف الجنوب والدول المجاورة تعلن أن ـ الأيدي التي قتلت قرنق لن تكون هي من يرفع علم الجنوب في التاسع من يوليو
{ واللبوة تستعين بأولاد أبيي من هنا.. وبالنواب من هناك
{ وألور ولوكا بيونق وبيانق دينق.. الذين يغوص مركبهم الآن.. يجدون في ربيكا حبل النجاة ويتعلقون بها.
{ والتحقيق في الانقلاب الأخير ضد سلفا كير يصبح هو أرض المعركة
{ ومع كل اسم يطفو على صفحات الاتهام تطفو الحكايات في جوبا
{ فالسيد شوانق وزير الداخلية الهارب له حكايات.. والرجل يمشي وهو يتظاهر بالبراءة والصلة الممتعة مع سلفا كير.. لكن وزير الداخلية يفاجأ ببضعة ضباط يتقدمون بهدوء ويمنعون الرجل من الدخول إلى طائرة مغادرة هناك.
{ وبيور أسود.. أحد أبرز القادة الذي يحال للتقاعد قبل فترة.. ينقلون عنه قوله
: سوف يعرف سلفا كير حين نرجع للكاكي
{ وباقان المتهم بالاشتراك في الأمر يهبط أوغندا بادعاء المرض.
{ ومجاك وتعبان وغيرهم يجمعون قواهم وكل منهم يستعد لمقابلة الاتهام «بما يلزم»
{ و «ما يلزم» يصبح شيئاً تعده كل جهة.. كل جهة.. ونواب البرلمان
يجدون أن سلفا كير الذي يضع دستوراً يجعله ملكاً حين يعترضون يجدون سلفا كير يقول ببرود
: تعديل حرف واحد من الدستور هذا.. حتى وإن كان تصحيحاً لخطأ لغوي: يعني فصل جميع نواب البرلمان
{ والنواب يُعدُّون لعبة ممتعة
{ النواب يجعلون «اللجان» تعمل حتى ليلة التاسع من يوليو القادم.. عندها يستحيل على سلفا كير تعديل حرف واحد «من المشروعات التي يقدمها أعضاء اللجان والتي هي الدستور الحقيقي»
{ والجهة رقم تسعين في الجنوب تصبح هي بيانق دينق الذي يبكي أمام جيش الحركة
{ والمشهد رقم واحد وتسعين هو مشهد مظاهرات أبناء بحر الغزال رفضاً لسقوط أبيي.. في جوبا
{ والمواطنون الساخرون يصرخون فيهم
: المظاهرات هذه.. لو أنها حملت البندقية لاحتلت السودان كله.. لكن أولاد أبيي «موظفين» لم يقاتلوا في حياتهم يوماً
{ وبعيداً في جنوب بحر العرب المشهد التاسع والتسعون كأنه يعيد السخرية هذه
{ وبيانق حين يطلب من الجنود النوير أن يتقدموا تجاه أبيي يجيبونه بقولهم
: مطلوب من أولاد أبيي تسع كتائب ونحن نرضى بكتيبتين فقط منهم.. فإذا قدموا كتيبتين فقط قاتلنا معهم.. أما أن يكون القتال علينا نحن فقط.. فلا.. لا
{وكل أحد يعرف كل شيء
{ ويعرف أن مخطط ابتلاع جنوب كردفان وإشعال مناطق أخرى «خبر قديم»
{ الوحيد الذي لا يعرف هو استخبارات الجيش..
{ ولعل بائعة شاي تطرق الباب عليهم وتخبرهم
{ لتأتي الكارثة والجيش يعلن أنه «كان عارف»!!
{ «وحكومة مقاومة جنوب كردفان».. الحرب الجديدة.. تعلن اليوم أو غداً بزعامة الحلو ونائبه.. قائد فرقة جبال النوبة
{ ومجموعة مناوي وخليل تهبط من أويل هناك
{ .. وسبعون من قادة الحركة في كادقلي يتسللون منها.. انتظاراً لشيء
{وكل شيء يظل يمضي بغرابة
{وكل احد يرى كل شيء
{ والشيء الوحيد الذي يتساءل عنه الناس هو «هل تتلقى القوات المسلحة السودانية تعليماتها من الخرطوم أم.. جوبا»
{ وكادقلي تشهد قافلة غذاءات يعرف كل أحد فيها.. عدا استخبارات الخرطوم ــ أن الأمر ليس قافلة غذاءات
{وكل أحد في كادقلي كان ينظر إلى القوة الضخمة من قواتنا المسلحة وهي تصحب قافلة الغذاءات تحرسها.. وتفرغ كادقلي.. تماماً من القوات المسلحة
{ وكل أحد يعرف لماذا أصرّت بعض جهات الأمم المتحدة على إرسال هذه القافلة.. الآن
{ وكل أحد ينظر إلى الحلو وهو في الكاكي في قرية قريبة من كادقلي..
{وكل أحد يسمع أن السيد أحمد هارون يمنع الاشتباك معه.. ويعلن «ذهابه للحديث مع الحلو»
{ وكل أحد يبتلع ريقه وهو «يعلم» أن الخطوة التالية في مخطط أولاد قرنق تبدأ
{ فكل أحد حتى الطيور ــ كان يعلم أن الحلو وجوبا وأولاد أبيي كلهم يخطِّط لاعتقال أحمد هارون وتسليمه
{ إلى محكمة لاهاي فور خروجه من كادقلي
{ فكل أحد.. عدا مخابرات الخرطوم الآن يعلم أن الأمر كله.. كله.. هو
{ كادقلي في مقابل أبيي!!..وكادقلي تُختطف
{ عندها أولاد قرنق.. في معركتهم ضد سلفا كير.. يقدمون أنفسهم للجنوبيين في صورة الأبطال الذين اختطفوا أحمد هارون واحتلوا كادقلي واستعادوا أبيي وهزموا سلفا كير.. وبضربة واحدة
«2»
{ لكن معركة الجنوب تبلغ أيضاً درجات حارقة
{ ففي جوبا أرملة قرنق التي تطوف الجنوب والدول المجاورة تعلن أن ـ الأيدي التي قتلت قرنق لن تكون هي من يرفع علم الجنوب في التاسع من يوليو
{ واللبوة تستعين بأولاد أبيي من هنا.. وبالنواب من هناك
{ وألور ولوكا بيونق وبيانق دينق.. الذين يغوص مركبهم الآن.. يجدون في ربيكا حبل النجاة ويتعلقون بها.
{ والتحقيق في الانقلاب الأخير ضد سلفا كير يصبح هو أرض المعركة
{ ومع كل اسم يطفو على صفحات الاتهام تطفو الحكايات في جوبا
{ فالسيد شوانق وزير الداخلية الهارب له حكايات.. والرجل يمشي وهو يتظاهر بالبراءة والصلة الممتعة مع سلفا كير.. لكن وزير الداخلية يفاجأ ببضعة ضباط يتقدمون بهدوء ويمنعون الرجل من الدخول إلى طائرة مغادرة هناك.
{ وبيور أسود.. أحد أبرز القادة الذي يحال للتقاعد قبل فترة.. ينقلون عنه قوله
: سوف يعرف سلفا كير حين نرجع للكاكي
{ وباقان المتهم بالاشتراك في الأمر يهبط أوغندا بادعاء المرض.
{ ومجاك وتعبان وغيرهم يجمعون قواهم وكل منهم يستعد لمقابلة الاتهام «بما يلزم»
{ و «ما يلزم» يصبح شيئاً تعده كل جهة.. كل جهة.. ونواب البرلمان
يجدون أن سلفا كير الذي يضع دستوراً يجعله ملكاً حين يعترضون يجدون سلفا كير يقول ببرود
: تعديل حرف واحد من الدستور هذا.. حتى وإن كان تصحيحاً لخطأ لغوي: يعني فصل جميع نواب البرلمان
{ والنواب يُعدُّون لعبة ممتعة
{ النواب يجعلون «اللجان» تعمل حتى ليلة التاسع من يوليو القادم.. عندها يستحيل على سلفا كير تعديل حرف واحد «من المشروعات التي يقدمها أعضاء اللجان والتي هي الدستور الحقيقي»
{ والجهة رقم تسعين في الجنوب تصبح هي بيانق دينق الذي يبكي أمام جيش الحركة
{ والمشهد رقم واحد وتسعين هو مشهد مظاهرات أبناء بحر الغزال رفضاً لسقوط أبيي.. في جوبا
{ والمواطنون الساخرون يصرخون فيهم
: المظاهرات هذه.. لو أنها حملت البندقية لاحتلت السودان كله.. لكن أولاد أبيي «موظفين» لم يقاتلوا في حياتهم يوماً
{ وبعيداً في جنوب بحر العرب المشهد التاسع والتسعون كأنه يعيد السخرية هذه
{ وبيانق حين يطلب من الجنود النوير أن يتقدموا تجاه أبيي يجيبونه بقولهم
: مطلوب من أولاد أبيي تسع كتائب ونحن نرضى بكتيبتين فقط منهم.. فإذا قدموا كتيبتين فقط قاتلنا معهم.. أما أن يكون القتال علينا نحن فقط.. فلا.. لا
{وكل أحد يعرف كل شيء
{ ويعرف أن مخطط ابتلاع جنوب كردفان وإشعال مناطق أخرى «خبر قديم»
{ الوحيد الذي لا يعرف هو استخبارات الجيش..
{ ولعل بائعة شاي تطرق الباب عليهم وتخبرهم
{ لتأتي الكارثة والجيش يعلن أنه «كان عارف»!!
طارق حمزة- عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 11, 2021 5:53 pm من طرف طارق حمزة
» محمود محمد عبدالرحمن
الجمعة سبتمبر 11, 2020 11:05 pm من طرف طارق حمزة
» الحاج بدري عثمان
الخميس يونيو 11, 2020 3:43 am من طرف طارق حمزة
» مجرد راي
الجمعة مايو 29, 2020 3:15 am من طرف طارق حمزة
» حنفي عثمان طه
السبت مايو 18, 2019 10:12 pm من طرف طارق حمزة
» الملك الاعرج
الأحد مارس 17, 2019 7:25 pm من طرف طارق حمزة
» تقرير اداء المنظمة لعام 2016 / 2017
الأحد مارس 17, 2019 7:23 pm من طرف طارق حمزة
» صلة الارحام
الأحد مارس 17, 2019 2:44 pm من طرف طارق حمزة
» الإفطار السنوي للجمعية
الأربعاء مايو 30, 2018 5:36 pm من طرف طارق حمزة