مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
Twitter
.الماء الساخن.. والضفادع
صفحة 1 من اصل 1
.الماء الساخن.. والضفادع
أسحاق احمد فضل الله
٭ أستاذ
٭ معهد ماكس بلانك الألماني .. الذي يدير خراب السودان منذ عام 0791م.. لا يدهشك
٭ ونكتب الأسبوع الماضي أن المعهد هذا يقيم سمناراً في الخرطوم عن «إدارة انتخابات دارفور».
٭ ولا يدهشك هذا.
٭ والمعهد هذا يدير الأسبوع هذا دورة «تدريب» لبعض المثقفين السودانيين
٭ ولا يدهشك هذا.
٭ والمعهد هذا عام 6002 يقدم عرضاً لوزارة العدل السودانية.. وفي العرض المعهد هذا يتبرع بإنشاء أضخم «مجمع» للوزارة هذه.. بتكلفة ملايين الدولارات..
٭ والمعهد هذا يدعو «كبار» قضاة السودان.. من دستور وقانون تحت اسم التدريب.
٭ واثنان من القضاة يرفضان الدعوة.
٭ والآخرون يذهبون.. والمحاضرة الأولى كانت هى «مشكلة أبيي».
٭ بينما أبيي لم تكن مشكلة يومئذٍ.
٭ وأحد القضاة الجنوبيين يدوي صوته في القاعة واقفاً على قدميه يقول
: إذن فقد كان زملاؤنا الذين تخلفوا على حق.. إنكم تريدون إملاء أهدافكم علينا.
٭.. وكل أحد «حر» بالطبع ليملي أهدافه..
٭ وأنت لا يدهشك شيء من هذا كله.. أستاذ.
٭ لكنك يدهشك تماماً أن تسمع حكومة السودان = أو مثقفاً سودانياً = يقول للمعهد الألماني هذا
: نطلب أن نقيم سمناراً في برلين عن الهولوكوست «الإبادة اليهودية» أو سمناراً عن النازية.
٭ يدهشك.. لماذا.. لأن العقل العربي المسلم شرب وشرب حتى اصفرت عظامه من برنامج الإذلال هذا.
٭ فلا أحد الآن يخطر له أن يتحدى المفاهيم الغربية بإسلامه أو عروبته
٭ لا أحد.. بينما كل أحد يكرع ويكرع مما يقدمه الغرب لنا وهو يسوط كل خصوصياتنا.. وينظر داخل ملابسنا الداخلية.
٭ لكن .. الدهشة الحقيقية تلطمك حين تلتفت الآن وتجد أن السودان /حكومة ومثقفين/ يرفضون الآن هذا بدقة.
٭ فما يجرى الآن في السودان هو
: دستور إسلامي
٭ وساحات الفداء
٭ ومنهج إسلامي للجامعات يعلن رسمياً الآن
٭ وعودة للتكبير والتهليل.
٭ والبشير يعلن أنه «في العالم اليوم دولتان اثنتان تعصيان مجلس الأمن.. إسرائيل والسودان».
٭ والجملة = الشديدة الذكاء = هى جملة شديدة الفصاحة..
٭ الإحصاء = إحصاء ملامح العودة الآن للإسلام إحصاء سهل.. لكن يوماً واحداً مثل يوم أمس يصبح شاهداً غريباً.. في حياتنا الخاصة.
٭ أمس.. نتجه إلى جامعة إفريقيا العالمية للحصول على أوراق سمنار «السودان والدول المجاورة».
٭ والسمنار ينتهي بأن السودان يقود من حوله بعد سنوات قليلة.
٭ .. وهناك نقع على حجر أساس يضعه بروفيسور يوسف الخليفة لمعهد غريب «ويوسف أسلمته المعرفة إلى سكينة مثل الحرير القديم.
٭ والمعهد هذا مهمته هى «كتابة اللغات الإفريقية بالحرف العربي».
٭ وفي الطريق إلى هناك نلمح مسجداً جديداً تطل عليه مئذنة تركية.. والحديث عن تركيا يقود إلى حقيقة أن تركيا فصلت عن العالم الإسلامي بضربة صغيرة.
٭ فصلت حين أبعدوا الحرف العربي عنها.
٭ ومن يصحبنا إلى هناك في عربته كانت هى شقيقة الدكتورة زكية ساتي.. المرأة الفذة.
٭ والحديث عن زكية يجعلنا نستعيد أننا كنا نلقاها للمرة الأخيرة في مجلس التفسير بمكتب دكتور حسن الترابي.
٭ والذاكرة تستعيد أن أمين حسن عمر وسيد الخطيب وآخرين كانوا يقاطعون المجلس هذا.
٭ المقاطعة التي انتهت بمذكرة العشرة = في أول ثورة داخل الثورة وعودة للمنهج الإسلامي.
٭ وهناك يبقى المحبوب عبد السلام.
٭ وهناك نصطدم بدكتور علي الحاج = الذي لم يكن له شأن بالتفسير أو الإسلام.
٭ وفي غرفة الانتظار كان الحديث عن دكتور حسن مكي وآرائه وعن .. وعن.
٭ وفي الجامعة أمس نلتقي = في سلسلة المصادفات = بمن يحدثنا عن حركة «حتم» حركة تصحيح المسار الإسلامي .. التي أطلقها حسن مكي وأصحاب مذكرة العشرة..
٭ و.. عند الظهيرة كان الحديث عن ثورة ألف مدينة في الغرب اليوم ضد الرأسمالية.. وحكومات الشركات والبنوك.
٭ هل نقدم لهم البديل الإسلامي؟
٭ توشك أن تضحك.
٭ وأنت في هذا مصيب ومخطئ حقاً
٭ وأيام الستينيات كانت ملكة بريطانيا تزور السودان.. والغزالي يومئذٍ في الخرطوم.
٭ وشاب = الدين عنده لحية ومسواك «يهرد» الغزالي وهو = في غضب عنيف = يشير إلى فستان الملكة.. ويحتج بأنه قصير .. وكأن الغزالي هو صاحب محل الأزياء الذي اختار لها الفستان.
٭ والغزالي يقول للشاب
: يا بني.. أنا أقسم بالله إن ملكة بريطانيا هذه يمكن أن تعتنق الإسلام.. وأن تصبح مثل رابعة العدوية.. لكن على شرط .. أن يكون من يقدم لها الإسلام شخصاً غيرك أنت.
٭ أستاذ
٭ شخص مثل صاحب الغزالي هذا يجعلك أنت تسخر حين نتساءل نحن عن «هل نقدم الإسلام للغرب الرأسمالي»
٭ تسخر وأنت على حق.
٭ لكنك لا تسخر من السؤال حين تجد شخصاً مثل المجذوب.. ومثل = بالمناسبة دكتور غازي = هو من يقدم الإسلام للناس.. ود. غازي تصفه هيلدا جونسون بأنه رجل أنيق جداً .. عصري جداً.. مثقف جداً.. حتى إذا خدشت هذا السطح وجدته إسلامياً أصولياً شديد الصلابة.. هذا ما قالته هيلدا
٭ .. ويبقى أنه في الأيام هذه = شيء ينفجر.. وزحف إسلامي كاسح يعود.
٭ .. يقوده من يقوده .. لكنه يعود.
٭ كل أحد يعلم بما يجري.. والوحيد الذي لا يعلم هو الإعلام السوداني.
٭٭٭٭٭
بريد:
٭ أستاذ إسحق
هل هى مصادفة أن الركشات في العاصمة أصبحت تحت سيطرة «جالية» معينة بكل ما يعنيه هذا من «توصيل..؟؟
٭ ومقاهٍ تنتشر وتصبح «مراكز عمل»!!
٭ أستاذ.. أستاذ.. ودولة
٭ أستاذ
٭ معهد ماكس بلانك الألماني .. الذي يدير خراب السودان منذ عام 0791م.. لا يدهشك
٭ ونكتب الأسبوع الماضي أن المعهد هذا يقيم سمناراً في الخرطوم عن «إدارة انتخابات دارفور».
٭ ولا يدهشك هذا.
٭ والمعهد هذا يدير الأسبوع هذا دورة «تدريب» لبعض المثقفين السودانيين
٭ ولا يدهشك هذا.
٭ والمعهد هذا عام 6002 يقدم عرضاً لوزارة العدل السودانية.. وفي العرض المعهد هذا يتبرع بإنشاء أضخم «مجمع» للوزارة هذه.. بتكلفة ملايين الدولارات..
٭ والمعهد هذا يدعو «كبار» قضاة السودان.. من دستور وقانون تحت اسم التدريب.
٭ واثنان من القضاة يرفضان الدعوة.
٭ والآخرون يذهبون.. والمحاضرة الأولى كانت هى «مشكلة أبيي».
٭ بينما أبيي لم تكن مشكلة يومئذٍ.
٭ وأحد القضاة الجنوبيين يدوي صوته في القاعة واقفاً على قدميه يقول
: إذن فقد كان زملاؤنا الذين تخلفوا على حق.. إنكم تريدون إملاء أهدافكم علينا.
٭.. وكل أحد «حر» بالطبع ليملي أهدافه..
٭ وأنت لا يدهشك شيء من هذا كله.. أستاذ.
٭ لكنك يدهشك تماماً أن تسمع حكومة السودان = أو مثقفاً سودانياً = يقول للمعهد الألماني هذا
: نطلب أن نقيم سمناراً في برلين عن الهولوكوست «الإبادة اليهودية» أو سمناراً عن النازية.
٭ يدهشك.. لماذا.. لأن العقل العربي المسلم شرب وشرب حتى اصفرت عظامه من برنامج الإذلال هذا.
٭ فلا أحد الآن يخطر له أن يتحدى المفاهيم الغربية بإسلامه أو عروبته
٭ لا أحد.. بينما كل أحد يكرع ويكرع مما يقدمه الغرب لنا وهو يسوط كل خصوصياتنا.. وينظر داخل ملابسنا الداخلية.
٭ لكن .. الدهشة الحقيقية تلطمك حين تلتفت الآن وتجد أن السودان /حكومة ومثقفين/ يرفضون الآن هذا بدقة.
٭ فما يجرى الآن في السودان هو
: دستور إسلامي
٭ وساحات الفداء
٭ ومنهج إسلامي للجامعات يعلن رسمياً الآن
٭ وعودة للتكبير والتهليل.
٭ والبشير يعلن أنه «في العالم اليوم دولتان اثنتان تعصيان مجلس الأمن.. إسرائيل والسودان».
٭ والجملة = الشديدة الذكاء = هى جملة شديدة الفصاحة..
٭ الإحصاء = إحصاء ملامح العودة الآن للإسلام إحصاء سهل.. لكن يوماً واحداً مثل يوم أمس يصبح شاهداً غريباً.. في حياتنا الخاصة.
٭ أمس.. نتجه إلى جامعة إفريقيا العالمية للحصول على أوراق سمنار «السودان والدول المجاورة».
٭ والسمنار ينتهي بأن السودان يقود من حوله بعد سنوات قليلة.
٭ .. وهناك نقع على حجر أساس يضعه بروفيسور يوسف الخليفة لمعهد غريب «ويوسف أسلمته المعرفة إلى سكينة مثل الحرير القديم.
٭ والمعهد هذا مهمته هى «كتابة اللغات الإفريقية بالحرف العربي».
٭ وفي الطريق إلى هناك نلمح مسجداً جديداً تطل عليه مئذنة تركية.. والحديث عن تركيا يقود إلى حقيقة أن تركيا فصلت عن العالم الإسلامي بضربة صغيرة.
٭ فصلت حين أبعدوا الحرف العربي عنها.
٭ ومن يصحبنا إلى هناك في عربته كانت هى شقيقة الدكتورة زكية ساتي.. المرأة الفذة.
٭ والحديث عن زكية يجعلنا نستعيد أننا كنا نلقاها للمرة الأخيرة في مجلس التفسير بمكتب دكتور حسن الترابي.
٭ والذاكرة تستعيد أن أمين حسن عمر وسيد الخطيب وآخرين كانوا يقاطعون المجلس هذا.
٭ المقاطعة التي انتهت بمذكرة العشرة = في أول ثورة داخل الثورة وعودة للمنهج الإسلامي.
٭ وهناك يبقى المحبوب عبد السلام.
٭ وهناك نصطدم بدكتور علي الحاج = الذي لم يكن له شأن بالتفسير أو الإسلام.
٭ وفي غرفة الانتظار كان الحديث عن دكتور حسن مكي وآرائه وعن .. وعن.
٭ وفي الجامعة أمس نلتقي = في سلسلة المصادفات = بمن يحدثنا عن حركة «حتم» حركة تصحيح المسار الإسلامي .. التي أطلقها حسن مكي وأصحاب مذكرة العشرة..
٭ و.. عند الظهيرة كان الحديث عن ثورة ألف مدينة في الغرب اليوم ضد الرأسمالية.. وحكومات الشركات والبنوك.
٭ هل نقدم لهم البديل الإسلامي؟
٭ توشك أن تضحك.
٭ وأنت في هذا مصيب ومخطئ حقاً
٭ وأيام الستينيات كانت ملكة بريطانيا تزور السودان.. والغزالي يومئذٍ في الخرطوم.
٭ وشاب = الدين عنده لحية ومسواك «يهرد» الغزالي وهو = في غضب عنيف = يشير إلى فستان الملكة.. ويحتج بأنه قصير .. وكأن الغزالي هو صاحب محل الأزياء الذي اختار لها الفستان.
٭ والغزالي يقول للشاب
: يا بني.. أنا أقسم بالله إن ملكة بريطانيا هذه يمكن أن تعتنق الإسلام.. وأن تصبح مثل رابعة العدوية.. لكن على شرط .. أن يكون من يقدم لها الإسلام شخصاً غيرك أنت.
٭ أستاذ
٭ شخص مثل صاحب الغزالي هذا يجعلك أنت تسخر حين نتساءل نحن عن «هل نقدم الإسلام للغرب الرأسمالي»
٭ تسخر وأنت على حق.
٭ لكنك لا تسخر من السؤال حين تجد شخصاً مثل المجذوب.. ومثل = بالمناسبة دكتور غازي = هو من يقدم الإسلام للناس.. ود. غازي تصفه هيلدا جونسون بأنه رجل أنيق جداً .. عصري جداً.. مثقف جداً.. حتى إذا خدشت هذا السطح وجدته إسلامياً أصولياً شديد الصلابة.. هذا ما قالته هيلدا
٭ .. ويبقى أنه في الأيام هذه = شيء ينفجر.. وزحف إسلامي كاسح يعود.
٭ .. يقوده من يقوده .. لكنه يعود.
٭ كل أحد يعلم بما يجري.. والوحيد الذي لا يعلم هو الإعلام السوداني.
٭٭٭٭٭
بريد:
٭ أستاذ إسحق
هل هى مصادفة أن الركشات في العاصمة أصبحت تحت سيطرة «جالية» معينة بكل ما يعنيه هذا من «توصيل..؟؟
٭ ومقاهٍ تنتشر وتصبح «مراكز عمل»!!
٭ أستاذ.. أستاذ.. ودولة
طارق حمزة- عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 11, 2021 5:53 pm من طرف طارق حمزة
» محمود محمد عبدالرحمن
الجمعة سبتمبر 11, 2020 11:05 pm من طرف طارق حمزة
» الحاج بدري عثمان
الخميس يونيو 11, 2020 3:43 am من طرف طارق حمزة
» مجرد راي
الجمعة مايو 29, 2020 3:15 am من طرف طارق حمزة
» حنفي عثمان طه
السبت مايو 18, 2019 10:12 pm من طرف طارق حمزة
» الملك الاعرج
الأحد مارس 17, 2019 7:25 pm من طرف طارق حمزة
» تقرير اداء المنظمة لعام 2016 / 2017
الأحد مارس 17, 2019 7:23 pm من طرف طارق حمزة
» صلة الارحام
الأحد مارس 17, 2019 2:44 pm من طرف طارق حمزة
» الإفطار السنوي للجمعية
الأربعاء مايو 30, 2018 5:36 pm من طرف طارق حمزة