مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
X (Twitter)
وقال المواطن
صفحة 1 من اصل 1
وقال المواطن
اسحاق احمد فضل الله
{ والشاعر المسكين قديماً قال
«سقوني وقالوا لا تغنِّ ولو سقوا ... جبال حنين ما سقوني لغنَّتِ»!!
{ والمواطن الذي ينظر إلى أخبار التريلونات المهرَّبة حين يسأل.. لماذا لا يذهب مديرو البنوك للمحاكم يقال له
: هس اسكت.. لا تغنِّ
وحين يتساءل عن حديث الاقتصاديين أمس الأول يقال له.. هس.. وحين.. وحين
{ وفي المعامل قديماً ـ أيام كانت للمدارس معامل ـ كانوا يعلموننا أن البخار داخل علبة الصفيح إن لم يجد له منفذاً سليمًا حوَّل العلبة إلى أغرب الأشكال واتخذ ألف مخرج.
{ والنفوس حين لا تجد لأسئلتها مخرجاً سليماً تتلوّى أشكالها تحت الضغط وتتخذ المخارج.. مهما كانت غريبة
{ وبعض المخارج يجزم أن
: مديري المصارف يجرجرون أقدامهم الآن.. في ذهابهم إلى المحاكم لاسترداد المال.. «يجرجرون..» لأن المديرين هؤلاء.. بعضهم على الأقل ـ شرب كأساً من الحفل ذاته!!
{ وآخرون ممن لم تتلوث عروقهم الأخلاقية تلوثت عروقهم الإدارية.. فإن هم ذهبوا للمحاكم أُدينوا إدارياً
{ وآخرون هم ـ ابتداء ـ جزء من مؤامرة متسلسلة لهدم الدولة ـ ويعملون بوعي ودقة.. ويعلمون ما يفعلون
{ كل هذا تقوله النفوس الملتوية حين لا تجد للأسئلة إجابات سليمة
{ لكن شيئاً ومن وراء ميكروفونات قاعة الصداقة يفسر الاتهام هذا.. ومتهمون آخرون تبدو وجوههم.
{ فالاقتصاديون في قاعة الصداقة وفي مؤتمرهم أمس الأول «يكتشفون» أن الأزمة سببها انفصال الجنوب!!! هكذا قالوا.. ليتفجر في النفس بخار آخر
{ وبخار الأسئلة داخل نفس المواطن الذي يلتوّى في أغرب الأشكال يقول
{ ـ : كأنني سمعت والله.. ومن الاقتصاديين هؤلاء.. ذاتهم.. وفي القاعة هذه ذاتها.. ومن خلف الميكرفونات هذه ذاتها.. ومن وراء ربطات العنق هذه ذاتها.. أن الاقتصاديين هؤلاء تحسبوا وحسبوا كل شيء قادم واستعدوا له.. ومنذ خمس سنوات!!
{ أين الحساب؟؟
{ والمواطن بخار الأسئلة داخل نفسه يقول
ـ: كأنني سمعت ـ ومازلت أسمع حسابات الاقتصاديين هؤلاء وهي صادقة ـ تقول إن ـ استرداد رسوم صادراتنا المهربة إلى الخارج ـ ترليونات ـ يكفي تماماً ليجعل المصارف والاقتصاد شبعان يتجشأ
{ : كأنني سمعت أن الجنوب يضخ حتى الآن اثنين وعشرين مليون برميل عن طريق أنابيب الشمال وأن الشمال يتحصل على ثلاثين دولارًا مقابل كل برميل وأن تحصيل الرسوم هذه يغطي مساحة هائلة من احتياجات العملة الصعبة.
{ : كأنني سمعت أن 38% من النفط تضخ من آبار الشمال
{ المواطن يقول
: كأنني سمعت الاقتصاديين هؤلاء عند الانفصال يوردون معادلة متينة يومئذٍ تقول إن
: الجنوب كان يحصل على 50% من البترول.. حصة سالمة له وحده.
{ والشمال من نصيبه كان يخصص ملايين هائلة للجنوب والجنوبيين خدمات ومرتبات وبنود لا تنتهي
{ وإن الشمال بعد الانفصال يتخلص من العبء هذا
{ وأن العبء هذا يسقط على رقبة حكومة الجنوب و...
{ الشمال إذن بعد الانفصال يحول النقمة إلى نعمة.
{ أين هذا؟؟
«2»
{ والبشير بعد لقاء الأربعاء الماضية يخصص لقاء أسبوعياً في بيته مع الاقتصاديين هؤلاء لمتابعة تنفيذ التخطيط الجديد
{ وتجربة الخرطوم مع المتابعة تجعل البخار في نفس المواطن يصاب بجنون آخر
{ فالخرطوم التي تهدر أيام أزمة اللحوم تقرر
« فتح محلات.. إقامة مزارع حول العاصمة.. دواجن.. لحوم.. عربات.. إدارة.. لجان.. أموال» والحفل صاخب.. صاخب
{ والشمس تشرق على مكان الحفل صباح اليوم التالي فلا تجد إلا كراسي مبعثرة وصيوانًا مهتوكًا.. وبقايا طعام يلوث الأرض.. وبولاً وقيئًا..
{ حتى الآن لا شيء.. لأن ولاية الخرطوم تحل الحبل بأسلوب ضباط كولمبوس
{ وكولمبوس يطلب من ضباطه أن يحلوا «عقدة» في حبل من الليف ـ والضباط يعجزون لساعات ـ وكولمبوس يحل العقدة في لحظة ـ في نصف لحظة
{ كولمبوس جرد سيفه وضرب العقدة
{ وولاية الخرطوم تقطع الحبل في لحظة وتقيم ألف مزرعة وفي يوم واحد إن هي أقامت «غرفة» واحدة.. غرفة واحدة فقط.
{ وفي الغرفة مندوب مفوَّض من المساحة وآخر من الأراضي وآخر من الزراعة ـ وآخر من ـ وآخر من.
{ وصاحب المشروع ـ المواطن الذي يتقدم لإقامة المزرعة ـ يدخل من هنا ويحصل على «كل» توقيع ويخرج في عشر دقائق
{ ويقيم المزرعة
{ لكن هذا لا يحدث.. ولن يحدث
{ و«لن» يحدث لأن الولاية تطلب من مومياءات الخدمة المدنية المحنّطة أن تنطلق وتجري
{ واستشارة ومتابعة البشير مع الاقتصاديين «لن» تتقدم خطوة لأن الاقتصاديين يحملون «عقولهم ذاتها» لم يتبدل منها شيء.. العقول التي صنعت ما صنعت حتى الآن.. والتي تقول في قاعة الصداقة مساء الأربعاء ما قالت.. وما قالته سوف تحاصر به البشير.. ليسقط السودان على أسنانه لأنه لم يتبدل شيء
{ وتحصيل رسوم الصادر المهرّبة وقضايا البنوك ضد المهرِّبين لن تتقدم خطوة.. لأن المديرين يحملون السلسلة الحديدية ذاتها حول سيقانهم.
{ و...
{ و...
{ سقوني وقالوا لا تغنِّ.. و
{ عليّ الطلاق ما أسكت
{ وغناء المواطن معروف.. كيف هو .. معروف!!
٭٭٭
بريد
{ أستاذ
الجالية التي تتحدث عنها ـ تعمل
{ وفي السجانة مساء الأربعاء أحدهم يقف بعربته أمام بيته عائداً من البنك وفي العربة مبلغ ضخم
{ ثلاثة من الجالية هؤلاء تقدموا «وبمفتاح» فتحوا العربة وسرقوا الملايين.. المفتاح جاهز!!
{ الخادمة في بيت المواطن كانت قد سلمتهم صورة من المفتاح.. والباقي معروف!!
بريد
{ أستاذ.. أستاذ.. آهـ.. آهـ
ابني الشاب يا أستاذ.. ابني الشاب
يا أستاذ أصيب بالإيدز..!!
{والله.. والله.. لو أنه مات لكان عندي أرحم
{ على الأقل ذاك موت في لحظة
{ وهذا موت في عشر سنوات
بريد
{ أستاذ
{ أما كان أجدر بالثوار الليبيين اعتقال القذافي حياً؟
«م»
{ أستاذ «م»
{ مقاتل في حمى المعركة ـ إن لم يقتل يقتلوه ـ ويقاتل مجرماً مثل القذافي ـ كيف نطلب منه أو ننتظر منه أن يسعى لاعتقال القذافي حياً.. ناعماً.. مبتسماً؟؟
{والجهات التي انطلقت تنبح الآن بهذا.. أين كانت والقذافي يفعل بالناس ما لم يفعله نيرون أو شارون
{ ....
{ بارك الله للثوار الليبيين ما فعلوا
{ والقذافي يرحمه الله أو لا يرحمه.. الله سبحانه لا يستشير أحداً.
{ والشاعر المسكين قديماً قال
«سقوني وقالوا لا تغنِّ ولو سقوا ... جبال حنين ما سقوني لغنَّتِ»!!
{ والمواطن الذي ينظر إلى أخبار التريلونات المهرَّبة حين يسأل.. لماذا لا يذهب مديرو البنوك للمحاكم يقال له
: هس اسكت.. لا تغنِّ
وحين يتساءل عن حديث الاقتصاديين أمس الأول يقال له.. هس.. وحين.. وحين
{ وفي المعامل قديماً ـ أيام كانت للمدارس معامل ـ كانوا يعلموننا أن البخار داخل علبة الصفيح إن لم يجد له منفذاً سليمًا حوَّل العلبة إلى أغرب الأشكال واتخذ ألف مخرج.
{ والنفوس حين لا تجد لأسئلتها مخرجاً سليماً تتلوّى أشكالها تحت الضغط وتتخذ المخارج.. مهما كانت غريبة
{ وبعض المخارج يجزم أن
: مديري المصارف يجرجرون أقدامهم الآن.. في ذهابهم إلى المحاكم لاسترداد المال.. «يجرجرون..» لأن المديرين هؤلاء.. بعضهم على الأقل ـ شرب كأساً من الحفل ذاته!!
{ وآخرون ممن لم تتلوث عروقهم الأخلاقية تلوثت عروقهم الإدارية.. فإن هم ذهبوا للمحاكم أُدينوا إدارياً
{ وآخرون هم ـ ابتداء ـ جزء من مؤامرة متسلسلة لهدم الدولة ـ ويعملون بوعي ودقة.. ويعلمون ما يفعلون
{ كل هذا تقوله النفوس الملتوية حين لا تجد للأسئلة إجابات سليمة
{ لكن شيئاً ومن وراء ميكروفونات قاعة الصداقة يفسر الاتهام هذا.. ومتهمون آخرون تبدو وجوههم.
{ فالاقتصاديون في قاعة الصداقة وفي مؤتمرهم أمس الأول «يكتشفون» أن الأزمة سببها انفصال الجنوب!!! هكذا قالوا.. ليتفجر في النفس بخار آخر
{ وبخار الأسئلة داخل نفس المواطن الذي يلتوّى في أغرب الأشكال يقول
{ ـ : كأنني سمعت والله.. ومن الاقتصاديين هؤلاء.. ذاتهم.. وفي القاعة هذه ذاتها.. ومن خلف الميكرفونات هذه ذاتها.. ومن وراء ربطات العنق هذه ذاتها.. أن الاقتصاديين هؤلاء تحسبوا وحسبوا كل شيء قادم واستعدوا له.. ومنذ خمس سنوات!!
{ أين الحساب؟؟
{ والمواطن بخار الأسئلة داخل نفسه يقول
ـ: كأنني سمعت ـ ومازلت أسمع حسابات الاقتصاديين هؤلاء وهي صادقة ـ تقول إن ـ استرداد رسوم صادراتنا المهربة إلى الخارج ـ ترليونات ـ يكفي تماماً ليجعل المصارف والاقتصاد شبعان يتجشأ
{ : كأنني سمعت أن الجنوب يضخ حتى الآن اثنين وعشرين مليون برميل عن طريق أنابيب الشمال وأن الشمال يتحصل على ثلاثين دولارًا مقابل كل برميل وأن تحصيل الرسوم هذه يغطي مساحة هائلة من احتياجات العملة الصعبة.
{ : كأنني سمعت أن 38% من النفط تضخ من آبار الشمال
{ المواطن يقول
: كأنني سمعت الاقتصاديين هؤلاء عند الانفصال يوردون معادلة متينة يومئذٍ تقول إن
: الجنوب كان يحصل على 50% من البترول.. حصة سالمة له وحده.
{ والشمال من نصيبه كان يخصص ملايين هائلة للجنوب والجنوبيين خدمات ومرتبات وبنود لا تنتهي
{ وإن الشمال بعد الانفصال يتخلص من العبء هذا
{ وأن العبء هذا يسقط على رقبة حكومة الجنوب و...
{ الشمال إذن بعد الانفصال يحول النقمة إلى نعمة.
{ أين هذا؟؟
«2»
{ والبشير بعد لقاء الأربعاء الماضية يخصص لقاء أسبوعياً في بيته مع الاقتصاديين هؤلاء لمتابعة تنفيذ التخطيط الجديد
{ وتجربة الخرطوم مع المتابعة تجعل البخار في نفس المواطن يصاب بجنون آخر
{ فالخرطوم التي تهدر أيام أزمة اللحوم تقرر
« فتح محلات.. إقامة مزارع حول العاصمة.. دواجن.. لحوم.. عربات.. إدارة.. لجان.. أموال» والحفل صاخب.. صاخب
{ والشمس تشرق على مكان الحفل صباح اليوم التالي فلا تجد إلا كراسي مبعثرة وصيوانًا مهتوكًا.. وبقايا طعام يلوث الأرض.. وبولاً وقيئًا..
{ حتى الآن لا شيء.. لأن ولاية الخرطوم تحل الحبل بأسلوب ضباط كولمبوس
{ وكولمبوس يطلب من ضباطه أن يحلوا «عقدة» في حبل من الليف ـ والضباط يعجزون لساعات ـ وكولمبوس يحل العقدة في لحظة ـ في نصف لحظة
{ كولمبوس جرد سيفه وضرب العقدة
{ وولاية الخرطوم تقطع الحبل في لحظة وتقيم ألف مزرعة وفي يوم واحد إن هي أقامت «غرفة» واحدة.. غرفة واحدة فقط.
{ وفي الغرفة مندوب مفوَّض من المساحة وآخر من الأراضي وآخر من الزراعة ـ وآخر من ـ وآخر من.
{ وصاحب المشروع ـ المواطن الذي يتقدم لإقامة المزرعة ـ يدخل من هنا ويحصل على «كل» توقيع ويخرج في عشر دقائق
{ ويقيم المزرعة
{ لكن هذا لا يحدث.. ولن يحدث
{ و«لن» يحدث لأن الولاية تطلب من مومياءات الخدمة المدنية المحنّطة أن تنطلق وتجري
{ واستشارة ومتابعة البشير مع الاقتصاديين «لن» تتقدم خطوة لأن الاقتصاديين يحملون «عقولهم ذاتها» لم يتبدل منها شيء.. العقول التي صنعت ما صنعت حتى الآن.. والتي تقول في قاعة الصداقة مساء الأربعاء ما قالت.. وما قالته سوف تحاصر به البشير.. ليسقط السودان على أسنانه لأنه لم يتبدل شيء
{ وتحصيل رسوم الصادر المهرّبة وقضايا البنوك ضد المهرِّبين لن تتقدم خطوة.. لأن المديرين يحملون السلسلة الحديدية ذاتها حول سيقانهم.
{ و...
{ و...
{ سقوني وقالوا لا تغنِّ.. و
{ عليّ الطلاق ما أسكت
{ وغناء المواطن معروف.. كيف هو .. معروف!!
٭٭٭
بريد
{ أستاذ
الجالية التي تتحدث عنها ـ تعمل
{ وفي السجانة مساء الأربعاء أحدهم يقف بعربته أمام بيته عائداً من البنك وفي العربة مبلغ ضخم
{ ثلاثة من الجالية هؤلاء تقدموا «وبمفتاح» فتحوا العربة وسرقوا الملايين.. المفتاح جاهز!!
{ الخادمة في بيت المواطن كانت قد سلمتهم صورة من المفتاح.. والباقي معروف!!
بريد
{ أستاذ.. أستاذ.. آهـ.. آهـ
ابني الشاب يا أستاذ.. ابني الشاب
يا أستاذ أصيب بالإيدز..!!
{والله.. والله.. لو أنه مات لكان عندي أرحم
{ على الأقل ذاك موت في لحظة
{ وهذا موت في عشر سنوات
بريد
{ أستاذ
{ أما كان أجدر بالثوار الليبيين اعتقال القذافي حياً؟
«م»
{ أستاذ «م»
{ مقاتل في حمى المعركة ـ إن لم يقتل يقتلوه ـ ويقاتل مجرماً مثل القذافي ـ كيف نطلب منه أو ننتظر منه أن يسعى لاعتقال القذافي حياً.. ناعماً.. مبتسماً؟؟
{والجهات التي انطلقت تنبح الآن بهذا.. أين كانت والقذافي يفعل بالناس ما لم يفعله نيرون أو شارون
{ ....
{ بارك الله للثوار الليبيين ما فعلوا
{ والقذافي يرحمه الله أو لا يرحمه.. الله سبحانه لا يستشير أحداً.
طارق حمزة- عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 11, 2021 5:53 pm من طرف طارق حمزة
» محمود محمد عبدالرحمن
الجمعة سبتمبر 11, 2020 11:05 pm من طرف طارق حمزة
» الحاج بدري عثمان
الخميس يونيو 11, 2020 3:43 am من طرف طارق حمزة
» مجرد راي
الجمعة مايو 29, 2020 3:15 am من طرف طارق حمزة
» حنفي عثمان طه
السبت مايو 18, 2019 10:12 pm من طرف طارق حمزة
» الملك الاعرج
الأحد مارس 17, 2019 7:25 pm من طرف طارق حمزة
» تقرير اداء المنظمة لعام 2016 / 2017
الأحد مارس 17, 2019 7:23 pm من طرف طارق حمزة
» صلة الارحام
الأحد مارس 17, 2019 2:44 pm من طرف طارق حمزة
» الإفطار السنوي للجمعية
الأربعاء مايو 30, 2018 5:36 pm من طرف طارق حمزة