نصــــــــرك يا وطـــــــــــــن البرنس معانا غانا ما همانا

* اقتربت ساعة الحقيقة، وكما نقول دائما في مثل هذه اللقاءات الحاسمة والمعني لقاء منتخبنا الوطني في مواجهة نظيره الغاني!! وعندما نقول بان اللقاء حاسم لاننا لم نحقق اي فوز حتى الان داخل ارضنا ناهيك عن خارجه، في حين فاز المنتخب الغاني داخل وخارج ارضه، ويقف في الصدارة برصيد ٦ نقاط بينما متجمد رصيدنا في نقطة واحدة من اول جولة خضناها على ارضنا في مواجهة مالي.. وبعد خسارتنا ذهابا من بنين بهدف!!
* لاتزال الكرة تحت اقدامنا والتأهل للنهائيات الافريقية وارد وبنسب كبيرة خاصة بعد كبوة المنتخب المالي على ارضه من غانا ، وخاصة بعد الفوز الضعيف لبنين علينا في ارضها فيمكننا ان نتفوق عليها في ارضنا وبفارق أكبر!! لكن في النهاية يبقى الامل وتحديد المصير والاستمرارية والحلم بالتأهل يتوقف على لقاء اليوم وفوزنا المطلوب ولا شئ غيره!! مع الوضع في الاعتبار هنا طموح غانا في الفوز والتأهل لنهائيات كاس العالم للمرة الثانية على التوالي، ويبدو ان شعارهم المرفوع خوفا من المفاجآت الفوز داخل وخارج ارضهم!
* من الواضح ان غانا تواضعت امام بنين في كوماسي وفازت بهدف وحيد، لكنها عادت وتألقت امام مالي في باماكو وفازت بثنائية!
* ويضم المنتخب الغاني نجوما مؤثرة وخبيرة وشهيرة من الدوريات الاوربية بقيادة ايسيان واسامواه ويفتقد ايضا عناصر مؤثرة مثل مونتاري نجم الانتر وابياه.
والحل الوحيد لمنتخبنا اولا في شل وتعطيل مفاتيح لعب الفريق خاصة ايسيان، ومنع الاطراف من التقدم ولعب الاوفرات، وتحاشى المخالفات والكرات الثابتة لانهم خطرون جدا فيها وكذلك العرضيات من الكورنر وطالما أن مدربنا قد شاهد تسجيلا للقاء غانا الأخير وفوزها خارج أرضها فانه يكون قد وقف على كل كبيرة وصغيرة وقف على نقاط القوة وعلى نقاط الضعف.
الامر الثاني كيفية إستغلال عناصر منتخبنا الوطني وصانع الالعاب هيثم مصطفى في صنع الكرات السهلة للمهاجمين سواء كاريكا وعبدالحميد السعودي أو كاريكا واحمد عادل حسب تركيز المدرب أو كاريكا وطمبل.
* ومن الواضح ان المدرب مطالب في الناحية الهجومية بتفعيل الاطراف بله جابر من الجهة اليمنى وموسى الزومة من الجهة اليسرى ويبقي صمود الثلاثي سامي عبدالله وطارق مختار والباشا في وجه الهجوم والكرات الساقطة في الصندوق وتنظيف المنطقة اولا باول من اهم المهام. كما ان علاء الدين يوسف يمكن ان يقوم بالمهام الخاصة في شل حركة ايسيان أو غيره من صناع اللعب للمنتخب الغاني.
* لم ينكر الغانيون من خلال تصريحاتهم قبل الوصول للخرطوم تخوفهم من المنتخب السوداني الذي وصل لغانا في امم افريقيا الأخيرة.. وآخر لقاء اقيم بالسودان فزنا من خلاله علي غانا بثنائية جيمس وخالد بخيت والوحيد الموجود الآن من تلك التشكيلة لكلا الفريقين سواء السودان أو غانا هو قائد صقور الجديان الكابتن هيثم مصطفي والذي تعول عليه الجماهير كثيرا بعد ان غاب عن الجولة السابقة بجانب علاء الدين يوسف وموسى الزومة والذين سيكون لمشاركتهم تاثيرها الكبير في هذا اللقاء.
* ورأيت ان اختم وانا اتحدث عن منتخبنا الوطني ولاعبينا بالحارس المعز محجوب والذي نعول عليه الكثير في الحفاظ على الشباك نظيفة بعد ان تعافى من اصابته ودخل في اجواء المباريات واصبح الآن مكان ثقة ودفاعه مكتمل.
* لا عذر اليوم للمدرب قسطنطين والذي درس خصمه جيدا وتابعه عبر التسجيل ولا عذر له وهو يعطي الزمن الكافي ويفرض انضباطه للوصول للتشكيلة المثلى وتحقيق الفوز في لقاء اليوم.
* ويبقى في النهاية دور الجماهير (شيالة التقيلة) وبحس قومي صادق ستقوم بدورها دون وصاية وهمها ان تري رايات السودان ترفرف خفاقة في المحافل الدولية.
* الجمهور في لقاء اليوم هو اللاعب رقم واحد نريده ان يحضر بكثافة ويشجع بكل بسالة طيلة زمن المباراة دون التاثر باية نتيجة مبكرة سواء لنا او علينا فالمباراة من ٠٩ دقيقة.
* ودعونا نتفاءل من التحكيم الليبي الذي ادار اللقاء الودي للسودان ومصر يوم ان حققنا الفوز برباعية ودعونا نتفاءل في ايام الفوز والبهجة العربية وما يحققه المنتخب المصري هذه الايام في جنوب افريقيا وهو يحرج البرازيل ويصل شباكها ثلاث مرات رغم الخسارة القاتلة بركلة جزاء وكذلك فوزه الغالي علي ابطال العالم ايطاليا.
* فليلعب ابطالنا بكل قوة وبكل رجالة وبكل اصرار وبعدها النصر حليفنا بمشيئة الله وتوفيقه.
لحن الختام
* يقول قسطنطين للمقربين اليه ردا علي حملات التشكيك وما يتعرض له من هجوم بانه لا يريد الخسارة بل يفضل الفوز والانتصارات لانه لا يريد ان يبقي في السودان وانما يريد ان يقدم نفسه لدول اخري افضل تصنيفا سواء في افريقيا او لفرق ودول شهيرة في الخليج .. لذلك فهو يسعي ومن خلال خبرات في افريقيا لفرض الانضباط وتحقيق الفوز ونتمني ان تصدق نواياه.
* احمد محمد دفيعة يناشد الجماهير بالحضور المبكر والمساندة القوية لصقور الجديان.
* سامي الزين يقول: اتمني ان يكون قلق قد شاهد لقاء مصر وايطاليا.
* المريخاب غاضبون من اتحاد الكرة ولجنة المنتخبات وتوقيف قلق او تعليق مصيره وكانهم يعتقدون بانه براءة!