قسطنطين كتب نهايته بيده المريخاب ومقلب التسجيلات الكبير

* شرب ريتشارد جاستين مقلب المريخاب ، وبرغم سفره مع لاعبي المريخ القوميين امس للقاهرة تمهيداً لضمه للفريق فان اللاعب لايمكن ان يوقع للمريخ بحكم ان المريخ كان اعلى ترتيبا من الفريق الذي شطب ريتشارد ، وكان يعتقد البعض ان مسألة التوقيع خارج السودان قد تعفي من هذا الشرط ولكن دكتور كمال شداد الخبير الكروي قال بان اللاعب لايمكن ان يوقع للمريخ الا في حالة فوز الهلال ببطولة الممتاز لهذا الموسم.
* وكان اللاعب قد رفض عروضا عدة من سلطنة عمان للبقاء هناك ومواصلة اللعب. ولم ينتظر اللاعب مجلس الهلال حتى يقرر في امره بعد العقد الذي وقعه وقبض بموجبه جزءا من حافزه.
* والحق يقال انني وبالأمس الاول ومن خلال لقاء السودان وغانا ومشاهدة مدرب الهلال كامبوس للمباراة سالته عن مصير اللاعب ريتشارد جاستين ؟ فقال بانه لايدري عنه شيئا!
❊❊❊
* يختتم الهلال اليوم اعداده عبر مران مهم جداً باستاد الخرطوم قبل التوجه غدا لمعسكر دريم لاند. حيث يودع جماهيره استعدادا للمرحلة القادمة.
وكان الهلال قد بدأ التسجيلات وكسب مواد القانون والمجنسين والاعارة وشرع في تكملة الخانات المطلوبة.
* وبالفعل اكتفى مندوب الهلال د. حسن علي عيسى والذي كان مرشحا للسفر للكنغو لقيادة المفاوضات من هناك وعن طريق المكاتبات اكتمل كل شئ والكل في انتظار وصول كرت اللاعب كابوندي للاعارة ٦ شهور حتى موعد التسجيلات الرئيسية ليكمل له الهلال عقده لاربع سنوات كاملة.
❊❊❊
* بالامس قدمت لنا مالي خدمة كبيرة وهي تعطل بنين بثلاثية مقابل هدف في باماكو ، ومالي مرشحة ايضا لتكرار الفوز على بنين في كوتونو.. قبل ان تلعب بنين معنا في الخرطوم وامر اكتساحها يومها وارد بنسبة كبيرة جداً.
* والسؤال الذي يطرح نفسه هل سيكون هناك جديد في منتخبنا الوطني قبل لقاء غانا في سبتمبر القادم في ظل هذا المدرب قسطنطين والذي وجد رفضا تاماً على مستوى الكافة ، جهات عليا ، وجماهير واعلام.
* ونستعجب حقيقة لتمسك الاتحاد بالمدرب حتى الآن رغم النتائج السالبة والرفض التام.
* بالامس من خلال بطولات القارات قدم المدرب المونديالي العالمي للمنتخب الايطالي مارسيلوليبي درسا في الروح الرياضية رغم خسائر فريقه ووداعه للبطولة بثلاثية نظيفة من البرازيل بعد الخسارة من مصر بهدف وهو يتحدث لوسائل الاعلام بكل اريحية وروح رياضية رغم الكثير من الانتقادات والاسئلة الصعبة والمحرجة! فماذا يسوى قسطنطين امام هذا المدرب القامة؟
* هذا القسطنطين الذي يمنع الصحافيين من حضور التمارين او التحدث اليهم أو الرد على استفساراتهم. وحتى الجماهير فهو يمنعها من حضور التمارين واجراء بروفة المباريات ، وبعد الهجمات والموجات الاخيرة لم يبق له الا ان يمنع الجماهير من دخول المباريات ويطالب باداء المباريات بدون جماهير او بعيداً عن ملاعبنا في السودان .
.. كتب هذا المدرب نهايته بيده ولم يعد مستساغاً للجماهير طال الزمن أم قصر..
ونستغرب لعدد من قيادات واعضاء اتحاد الكرة وهم ينتقدونه وكذلك لجنة التدريب وفي النهاية يقفون مكتوفي الايدي امام اقالته.
لحن الختام
* هل لمدرب حراس المرمى عبد الحميد دور في إبعاد حارس الهلال المعز محجوب والتركيز على حافظ وروي في لقاء غانا؟!
٠٠ وماهو دور مدرب الحراس إذاً وماهو قراره .. هل القرار قرار المدرب؟!
* متى فاوض المريخ طارق التائب حتى يصرف النظر عنه؟!
* رفضت مصر هدية البرازيل وهي تفوز علي ايطاليا بثلاثية ، لتخسر مصر بصورة مفاجئة وغير متوقعة من أمريكا بثلاثية لتودع وتخرج معها في ذات الوقت إيطاليا؟! وهكذا تلدغ ايطاليا من مصر مرتين!
* غادر المريخ الذي يتأهب لسيكافا ليعسكر في مصر بينما وصل ليعسكر بالسودان فريق مازيمبي حتى يكون قريباً من أجواء البطولة .. من الطبيعي ان يتفاجأ مازيمبي الكنغولي بعدم مشاركة الهلال في البطولة .. وربما يطلب مواجهته حبياً ..
* كامبوس وهو يعلق على نتائج الهلال الإعدادية بنجوم التسجيلات يجب ألا نهتم كثيرا بهذه النتائج لأن المباريات إعدادية إستكشافية للاعبين الجدد ..
* لم نسمع من لاعبي غانا هذه المرة بأنهم يرشحون لاعباً من منتخبنا للإحتراف في أوربا ..
* أداء بعض أو كبار لاعبي المنتخب من القمة قبل البطولة الأفريقية يفضح الاستعداد .. نتمنى أن تتدارك الأجهزة الفنية الأمر مبكراً ..
* منتخبنا الوطني لعب أمام غانا بوتيرة واحدة فكان من الطبيعي أن يخسر .
* قسطنطين إعتمد في لقاء غانا على خمسة من لاعبي القمة غير الأساسيين من أساسه مع فرقهم!! بل أبقى على طمبل في دكة البدلاء!!
* عطل قسطنطين طارق مختار وهو »يجدعه« في الطرف الأيسر ..
* أول خطأ من كرنقو كلفنا الهدف الأول المبكر الذي أراح غانا وصعب من مهمتنا ..
* لعبنا باثنين طرف أيمن كانت مهمة بلة جابر أن يراقب مشرف زكريا ..
* كاريكا تفاجأ بكرة البرنس المرتدة من العارضة وتعامل معها برعونة ..
* أحمد عادل رغم تحركه الفاعل كان مصيره التبديل على حساب آخرين .. لا أتحدث أنا هنا عن البديل