خسارة من أجل الصدارة

يجب علينا تناسي خسارة كانو نهائياً والانصراف التام للإعداد الجيد ومعالجة الأخطاء معالجة ناجعة للانتصار في المباريات المقبلة وتصدر المجموعة ولعب النهائي كما رشحنا لذلك الخبراء والمحللين الأجانب والمحايدين !!.

لاعبو المريخ يحتاجون (لقرصة أضان) قوية وموجعة حتى يصحو من غفلتهم والاستهتار غير المبرر وحتى لا يفوتوا علينا فرصة كسب بطولة نحن جديرون بكسبها أكثر من غيرنا !!.

الإدارة وفرت كل شيء للاعبي الفريق ولكن وللأسف يقابل بعضهم ذلك السخاء بالاستهتار واللامبالاة ويتلاعب بمشاعر وأحلام الجمهور المريخي الذي ظل يساندهم مساندة تاريخية وغير مسبوقة !!.

على الإدارة الجلوس مع لاعبي الفريق ومناقشتهم أسباب تدنى الأداء والنتائج المخيبة والأخطاء الغير مبررة !!.

على إدارة المريخ أن تكون قريبة جداً من الفريق والجهاز الفني في مقبل المباريات وان تتدخل فوراً وبشكل حاسم لمعالجة أي خلل أو تقصير وهذه مسؤولية تاريخية في عنقها حتى لا يحصل الندم بعد فوات الأوان !.

يجب على الإدارة التعامل مع لاعبي الفريق بمبدأ مكافأة المحسن ومعاقبة المخطئ والمقصر وتطبيق اللائحة المنظمة لذلك بقوة وحسم واحترافية !.

يا إدارة المريخ: من هنا فصاعداً إن أحسن لاعبو الفريق أحسنوا إليهم وان قصروا فعاقبوهم والجزاء من جنس العمل!!.

تبقت للمريخ أربع مباريات ثلاث داخلية وواحدة خارجية وقد وضح للمريخ مستوى جميع الفرق ونعتقد انه لا يوجد بينها من يستطيع أن ينتصر عليه أو يتعادل معه وبإمكانه كسبها جميعاً بما في ذلك مباراة زيسكو بزامبيا!.

التحكيم الإفريقي معروف بسوئه وفساده وهذا أمر ولا يختلف عليه اثنان وهو احد العوامل الهامة والحاسمة في حسم بطولات الكاف وعلينا التعامل معه كما هو والوضع في الاعتبار إننا نلعب أمام خصم وحكم ظالم ومنحاز خاصة في المباريات الخارجية ويفترض أن يتعامل لاعبو المريخ بالصورة المطلوبة مع هذا التحكيم الفاسد ولا يمنحوه فرصة للنيل منهم كما فعل الزومة بنيجيريا !!.

التحكيم الإفريقي يقف في العادة مع أصحاب الأرض والجمهور ويكون عادلاً ونزيهاً مع الفريق المضيف إذا لم يتعرض لتأثير خارجي ومن هنا فان موقف المريخ مطمئن في المباريات الثلاث الحاسمة والمقامة بأرضه لأنه سيضمن عدالة التحكيم في حدها الأدنى على الأقل !!.

كسب (9) نقاط من (12) نقطة ممكنة جداً وليست مستحيلة وكافية لتأهل المريخ وإذا كسب المريخ الـ(12) نقطة فسيتصدر المجموعة وهذا ممكن جداً إذا أحسنا الاستعداد وعالجنا أخطاء مباراة كانو بشكل ناجع!!.

مشكلة المريخ أن الأخطاء تتكرر وبشكل اخطر خاصة في خطي الدفاع والهجوم الذي يضيع الأهداف السهلة !!

يجب على الإدارة والجهاز الفني ضخ روح المريخ في جسد الفريق وحث اللاعبين على اللعب بمسؤولية وغيرة على الشعار والضغط بقوة على الخصم حامل الكرة وعدم منحه مساحات واسعة للتحرك وصناعة اللعب !!.

المطلوب معالجة ظاهرة تضييع الأهداف السهلة أمام المرمى والتركيز على الاستفادة من الركنيات والضربات الثابتة والتي تنفذ بشكل بدائي متخلف خاصة من قلق الذي يلعبها بشكل مضحك احياناً !!.

لا زالت الفرصة التاريخية للصعود لدور الأربعة وصدارة المجموعة ولعب النهائي متوفرة ومتوفرة وما يسهل ذلك هو أن حسم الصعود والصدارة سيكون بيدنا وفي ملعبنا وأمام جمهورنا لأننا سنلعب ثلاث مباريات بإستاد المريخ وإذا فرطنا في هذه الفرصة التاريخية فلا نلومن إلا أنفسنا وعلى اللاعبين أن يكونوا قدر المسؤولية وإلا يخذلوا الصفوة داخل إستادها المفخرة كما حدث في سيكافا ولا عذر لهم أبداً!! .

مباراة المريخ ضد النجم الساحلي التونسي بإستاد المريخ في دوري المجموعات في كونفدرالية 2008م والتي كسبها المريخ بهدفي ايداهور تعتبر مباراة تاريخية للمريخ ومثالية ونموذجية في الانضباط التكتيكي والحماس والغيرة على الشعار والروح القتالية وقد علق عليها المذيع التونسي الرائع الشوالي بقوله أن النجم لن يستطع فعل شيء أمام هذا المريخ ولو لعب لمدة أسبوع!!

ونتمنى أن يشاهد اللاعبون والجهاز الفني للمريخ تلك المباراة التاريخية لأكثر من مرة ويطبقوا أسلوبها وروحها في مقبل مباريات الفريق القادمة في دوري المجموعات !

المريخ يجاهد للفوز بالبطولة الإفريقية الكبرى لأول مرة في تاريخه العريق وفي المقابل -وللأسف الكبير -يقوم بعض العاقين من أبنائه بالتعاون مع ألد أعدائه من كتاب الهلال لعرقلة مسيرته وإجهاض أحلام الصفوة في الفوز بالبطولة ويحتفلون نهاراً جهاراً بهزيمة المريخ !!.

هؤلاء ليسوا بمريخاب وكثيراً من أعداء المريخ اشرف منهم وأنقى ونتمنى أن تتفرغ جماهير النادي بعد انتهاء البطولة الإفريقية لملاحقة هؤلاء المارقين وتأديبهم وبترهم من مجتمع المريخ ودحرهم إلى المقبرة الزرقاء!!