منظمة كباجة فقو قار
تعالوا محل ما المحنة أيادي تقطر سلام
سماحة الحياة فوق أهلنا المثلت تمام التمام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منظمة كباجة فقو قار
تعالوا محل ما المحنة أيادي تقطر سلام
سماحة الحياة فوق أهلنا المثلت تمام التمام
منظمة كباجة فقو قار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الرحيل المُر
دارفور الماضي والحاضر والمستقبل I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 11, 2021 5:53 pm من طرف طارق حمزة

» محمود محمد عبدالرحمن
دارفور الماضي والحاضر والمستقبل I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 11, 2020 11:05 pm من طرف طارق حمزة

» الحاج بدري عثمان
دارفور الماضي والحاضر والمستقبل I_icon_minitimeالخميس يونيو 11, 2020 3:43 am من طرف طارق حمزة

» مجرد راي
دارفور الماضي والحاضر والمستقبل I_icon_minitimeالجمعة مايو 29, 2020 3:15 am من طرف طارق حمزة

» حنفي عثمان طه
دارفور الماضي والحاضر والمستقبل I_icon_minitimeالسبت مايو 18, 2019 10:12 pm من طرف طارق حمزة

» الملك الاعرج
دارفور الماضي والحاضر والمستقبل I_icon_minitimeالأحد مارس 17, 2019 7:25 pm من طرف طارق حمزة

» تقرير اداء المنظمة لعام 2016 / 2017
دارفور الماضي والحاضر والمستقبل I_icon_minitimeالأحد مارس 17, 2019 7:23 pm من طرف طارق حمزة

» صلة الارحام
دارفور الماضي والحاضر والمستقبل I_icon_minitimeالأحد مارس 17, 2019 2:44 pm من طرف طارق حمزة

» الإفطار السنوي للجمعية
دارفور الماضي والحاضر والمستقبل I_icon_minitimeالأربعاء مايو 30, 2018 5:36 pm من طرف طارق حمزة

صحف سودانية وعربية

السبت نوفمبر 30, 2013 11:34 pm من طرف طارق حمزة

صحف سودانية وعربية
http://www.i2arabic.com/newspapers/sudan

تعاليق: 0

شبكة الجزيرة

الأربعاء أبريل 24, 2013 3:32 pm من طرف طارق حمزة

شبكة الجزيرة
http://www.aljazeera.net/portal

تعاليق: 0

قناة النيل الازرق

الأربعاء أبريل 24, 2013 3:25 pm من طرف طارق حمزة

قناة النيل الازرق
http://bnile.tv/

تعاليق: 0

تلفزيون السودان

الأربعاء أبريل 24, 2013 2:57 pm من طرف طارق حمزة

تلفزيون السودان
http://www.sudantv.net/

تعاليق: 0

صحيفة الانتباهة

الأربعاء أبريل 24, 2013 2:50 pm من طرف طارق حمزة

صحيفة الانتباهة
http://alintibaha.net/portal/

تعاليق: 0

تصويت
Twitter

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الخميس أغسطس 06, 2009 11:39 pm

دارفور تلك الولاية السودانية المنسية منذ زمن بعيد ، والصاعدة إلى قمة الأحداث العالمية في عصرنا الحالي، هذه الولاية التي ساهمت بكل جد ونشاط في نشر الدعوة الإسلامية في إفريقيا حتى وصل بها الحال إلى أن أصبحت منارة للعلم والعلماء ، نسيتها الأمة كما تناست أمجادها وعادت وافتكرتها مرة أخرى بعد أن فات الأوان .ولاية دارفور محل دراستنا لهذا البحث شغلت الإعلام في زمننا الحالي بغموضها ودمها ودمارها وقبائلها ومهجريها وأسماء سياسييها.هذا الجزء النازف دماً من العالم الإسلامي انضم إلى بقية الأجزاء الجريحة في جسد هذه الأمة وكأن هذا الجسد لم ينهكه الألم بعد حتى يحظى بجرح جديد قبل أن يندمل أي جرح أخر في جسده . في هذا الفصل سوف نعرف بدارفور الولاية السودانية موقعها تاريخها طبيعتها الجغرافية سكانها قبائلها سلمهم وحربهم . كما سنعرف بوجهة نظر الحكومة السودانية مما يحدث في دارفور وبوجهة نظر أحزاب وتكتلات المعارضة وبوجهة نظر المجتمع الدولي والعربي والإسلامي .

الموقع والمساحة

يقع إقليم دارفور وسط غرب السودان يحده من الشمال والشمال الشرقي ولاية الشمالية ومن الشرق والجنوب الشرقي ولايتي شمال وغرب كردفان ، ومن الجنوب ولايتي شمال وغرب بحر الغزال ، أما في الغرب فإنه توج الحدود السياسية الدولية مع كل من جمهوريتي تشاد وإفريقيا الوسطي ، حيث تسير هذه الحدود على خط طول 25 شرقًا ثم يتبع بعد ذلك الفاصل المائي بين النيل ومجموعة شاري والكنغو ، إلا أن هذا الالتزام ليس كاملاً ، ومن أوضح الأمثلة على ذلك منطقة جبل مرة حيث الفصل المائي بين الروافد والأخوار المنحدرة إلى كل من مجموعتي النيل وشاري ، وأهمها وادي عزوم ، ويتجه نحو الجنوب الغربي عابرًا الحدود السياسية إلى تشاد . وتنقسم دارفور إلى ثلاث ولايات هي (الشمالية ، الغربية ، الجنوبية) : 1- ولاية شمال دارفور وتعد (أكبر ولايات السودان) بعد الولاية الشمالية ويمتد بين خطي طول 27-24 درجة شرقاً ودرجتي عرض 12-20 شمالاً وتبلغ مساحتها 290.000 كلم وعاصمتها مدينة (الفاشر) . 2- ولاية جنوب دارفور وتقع جنوب غرب شمال دارفور بين خطي طول 30-22 و 28 شرقا ً ودائرتي عرض 30.8-12 شمالاً وتبلغ مساحتها 139.800 كلم وعاصمتها مدينة (نيالا) 3- ولاية غرب دارفور تقع على أقصى حدود السودان الغربية ومساحتها الكلية 75.000 كلم ويحدها من الشرق ولاية جنوب دارفور وولاية شمال دارفور ومن الجنوب الشرقي ولاية جنوب دارفور ومن الجنوب الغربية جمهورية إفريقيا الوسطى ومن الغرب جمهورية تشاد في شريط حدودي يبلغ طوله 750 كيلومتر والشمال توجد ولاية شمال دارفور وجمهورية تشاد ، وتقع بين خطي طول 48،21،24 شرقاً ودائرتي عرض 10.28-4.58 شمالاً وعاصمتها مدينة (الجنينة) . أي أن المساحة الكلية للولايات الثلاث تصل إلى حوالي نصف مليون كيلومتر مربع أي أنها تكون حوالي 20% من مساحة السودان الكلية البالغة حوالي 2.500.000 كيلومتر مربع . ويمتد الإقليم من دائرة عرض 10 شمالاً حتى 20 شمالاً ومن خط طول حوالي 21 شرقاً حتى حوالي 28 شرقاً . ويحد الإقليم سياسيا من الشمال الغربي دولة ليبيا ومن الغرب دولة تشاد ومن الجنوب الغربي دولة إفريقيا الوسطى
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الخميس أغسطس 06, 2009 11:46 pm

لمحه تاريخية : تحدث التاريخ عن هجرات لموجات افريقية وعربية من البلاد المجاورة وحصل تفاعل بين الإنسان والبيئة الجديدة لدارفور حيث جلبت هذه القبائل السلالات الوافدة لدارفور عاداتها وتقاليدها وأعرافها ودينها ، فتأثرت دارفور كبقية الأمم بهذه الهجرات البشرية التي حملت معها تياراتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي أسهمت في إحداث تغييرات جذرية ، لها مدلولها على الحياة البشرية ، فكان لهؤلاء وعي وفكر وجهد مثمر ، خلفوا لنا التراث والأدب والفنون بغض النظر عن عرقياتهم. عاشت هذه الشعوب عبر هذه الحقب التاريخية وتضافرت جهودها وتضامنت وحدتها ، وانصهرت في بوتقة اسمها دارفور حكمة نفسها وسط قارة إفريقيا . مملكة إسلامية مستقلة ذات سيادة ولها كيان . قبل ان يحكم دارفور الداجو والتنجر والكيرا ، كانت هناك سلطنات وزعامات صغيرة شبه إقطاعية متفرقة في ربوع دارفور قبل القرن الحادي عشر . سكن دارفور آنذاك قبائل شتى من العناصر الزنجية والحامية والسامية . كان لكل قبيلة من هذه القبائل زعيم يدير شئون أهله ، مستقلا عن أي نفوذ آخر وكان بينهم علاقات ودية وصلات حميمة وطدت الصلة بينهم فكونت صلات اجتماعية وتجارية ومصاهرات داخلية كانت معظم هذه القبائل وثنية ومرت في تاريخها بمشاكل سياسية واقتصادية وحروب داخلية ، ساعدت في هجرة بعض هذه القبائل من منطقة إلى أخرى بعضها أصابها الضعف والوهن فنزحت إلى الدول المجاورة لدارفور وإلى ولايات جنوب السودان. هذه القبائل التي نزح معظم أفرادها لخارج دارفور لها مجموعات كبيرة باقية في دارفور نجدهم في نفس المناطق التي كان بها أسلافهم ولهم زعامتهم القبلية في مناطقهم القديمة خاصة الجزء الجنوبي الغربي لدارفور وبعضهم من اختلط بالفور وتحدث بلغتهم وصار منهم . بعد هذه الفترة خضعت دارفور لحكم إداري وسياسي متمثل في حكم السلطنات
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الخميس أغسطس 06, 2009 11:50 pm

الحكومات حسب الجدول التالي :

عدد
السلطنة
من تاريخ
إلى تاريخ
1
سلطنة الداجو
القرن 12
نصف القرن 13
2
سلطنة التنجر
القرن 13
النصف الأول من القرن 15
3
سلطنة الفور(الكيرا)
1445م
اكتوبر 1874م
4
الحكومة التركية المصرية
من نهاية 1874م
1884م
5
الحكومة المهدية
1884م
1898م
6
الأمير حسين ابو كودة
ابريل 1898م
نوفمبر 1898م
7
حكم السلطان علي دينار
نهاية 1898م
1916م
8
حكم الاستعمار الانجليزي
1917م
1956م


طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الخميس أغسطس 06, 2009 11:51 pm

شاب تاريخ دارفور القديم الغموض حيث لمن تكن هناك مدونات وثائقية يعتمد عليها كثيرا خاصة الفترة التي سبقت تاريخ الميلاد إلا ما ذكره الرواة من روايات وقصص وأحداث حفظها المهتمون بالتراث ، قصد السلاطين والزعماء في الزمن السابق عدم الإفشاء بأسرارهم للأجانب بل تكتموا على تلك الأسرار خوفاً من مغبة الأجانب والتسلط على البلاد بعد العصور الوسطى بدأت تظهر حقائق عن دارفور ووثائق مهمة سجلها المؤرخون والرحالة الذين زارو دارفور في تلك العهود ، متناولين التاريخ والاقتصاد والسياسة والحياة الاجتماعية الثقافية فخلدوا هذا التاريخ الذي يحكي عن عظمة أمم خلت وأخرى بقيت . كان لدارفور صلات تجارية بالعالم قبل ظهور الإسلام وبعدة فقد عرف الفراعنة بمصر دارفور ، وقد زار حركوف القائد الفرعوني في عهد الأسرة الرابعة الفروعونية دارفور وذكر حركوف أماكن زارها في دارفور مازالت موجودة بجبل ميدوب وهناك فرع من الميدوب اسمه اورتي يسكن في هذه المنطقة ، عرف الرومان طريق الواحات بدارفور والذي كان يربط مصر بدارفور قبل أن يعرفه العرب وقد عمل الرومان على ربط دارفور بمصر طمعًا في استغلال الموارد الغنية بدارفور سلك التجار والمهاجرون طريق درب الأربعين الذي يربط مدينة أسيوط المصرية بدارفور منذ العصور الإسلامية الأولى فمدينة أورى عاصمة سلطنة التنجر آنذاك كانت مهبطاً لهجرات العرب من البلاد المصرية وغيرها من البلاد الأخرى . كانت دارفور تزخر بثروات هائلة جلبت إليها التجار من أقطار مختلفة للتعامل معها فقد اشتهرت دارفور بتجارة العاج وريش النعام والعسل والأبنوس والنحاس والجلود والصمغ العربي ومحاصيل أخرى كما إن تجار دارفور كانوا يجدون طلباتهم عند هؤلاء التجار الوافدين وكانوا يجدون الحلي الذهبية والحرير والأقمشة الأخرى وأيضاً الخرز والتوابل والملح العربي والصندل والأرياح اللينة والناشفة . كان لدارفور أهمية كبرى عمت الأقطار والديار وبالرغم من المسافات الشاسعة بين هذه الديار الحالية ومملكة يوغندا وهي يوغندا الحالية وساحل إفريقيا الشرقي الذي يشمل تنزانيا وموزمبيق وزنجبار وكينيا كانت هذه البلاد تعرف ببلاد البنتو أي الزنج، خلقت دارفور علاقات تجارية مع بلاد الصومال بواسطة طريق تجاري يبدأ من الصومال للبلاد التي تعرف حاليا ببحر الغزال ثم إلى دارفور .
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الخميس أغسطس 06, 2009 11:53 pm

الإسلام ودارفور : دخل الإسلام السودان عام 31 للهجرة عن طريق اتفاقية البقط بين عبد الله بن أبي السرح وعظيم النوبة في دنقلة، وخلال 300 عام من هذه الاتفاقية تغلغل الإسلام رويدًا رويدًا إلى أهالي دارفور أسرع من النوبة، حيث نشأت أول سلطنة إسلامية في هذه المنطقة في القرن الثالث الهجري وهى سلطنة "الدايو" قبيلة أفريقية. ورغم أن سلطنة الدايو حافظت بشكل أساسي على العادات والتقاليد الأفريقية إلا أنها أدخلت الشريعة الإسلامية كمكون أساسي للحياة في دارفور جنبًا إلى جنب مع قانون دالي. فكانت الأمور المتعلقة بالجرائم الجنائية من سرقة وقتل وزنا وغيرها يحتكمون فيها إلى قانون دالي، ويقوم على رعاية هذا القانون وتفسيره وتطبيقه أمين السلطنة الملقب بشيخ دالي. ووفقًا لهذا القانون فقد كانت العقوبات تقدر بعدد من رؤوس الماشية وفقًا لفداحة الجرم ، فالقتل مثلاً كان له عدد من رؤوس الأبقار والزنا كانت الأغنام كفيلة بإزالة آثاره. وجاءت الشريعة الإسلامية فكان قاضي القضاة في السلطنة يقوم على رعايتها وتطبيقها في أمور مثل الزواج والطلاق والزكاة والحج والجهاد والمواريث والعقود وغيرها من الأمور الأخرى التي لا تدخل في النطاق الجنائي. وفى عام 1445م. تأسست مملكة الفور الإسلامية في دارفور أيضاً، وبعد 200 عام فقط سلمت الفور قيادة دارفور إلى العرب عبر السلطان سليمان صولون وذلك عام 1640م. بسبب زواج أبيه من أميرة دارفورية من بيت السلطان فازدهرت الحضارة العربية في السلطنة. ولكن السلطان عبد الرحمن الرشيد كان سبب الانتقال الحقيقي لهذا النفوذ في البلاط السلطاني بعدما بنا مدينة الفاشر عام 1792م. وجلب العلماء من الأزهر والدول العربية المجاورة لتعليم الناس أمور دينهم. وفى عهد الرشيد انتشرت الخلاوي ( كتاتيب ) التي أوقف عليها الحواكير – وهي أراض زراعية يجعلها حكرا على شيخ الخلوة لينفق منها على تلاميذه وطلاب العلم وعلى شئون الخلوة ـ وكانت المراسيم السلطانية تمنع منعًا باتًا جباة الضرائب من أن يقتربوا منها أو أن يأخذوا منها شيئا. ومع دخول العنصر العربي للحكم في دارفور تغيرت الألقاب في السلطنة ودخل لقب الأمين مكان شيخ دالي، والناظر وشيخ القبيلة مكان الألفاظ التي استعملت في السابق، واختفى تمامًا الحكم بقانون دالي عام 1812م. عندما أعدم السلطانُ محمدُ الفضل شيخَ دالي السلطنة بسبب صدام على النفوذ بين الرجلين، وبإعدامه أصبح المنصب والقانون في ذمة التاريخ وحكم العرب دارفور تمامًا. ولكن التقليد الأساسي الذي احتفظ به سلاطين دارفور حتى سقوط السلطنة عام 1916م هو تربية أبناء مشايخ القبائل داخل قصر السلطان، وكان ابن شيخ القبيلة عندما يحين دوره في قيادة قبيلته مكان أبيه يخرج من قصر السلطان في موكب خاص لينصب من قبل السلطان حال وفاة أبيه أو عجزه عن القيام بشئون القبيلة. وقد تعددت العوامل في انتشار الإسلام في دارفور قبل قيام سلطنة دارفور الإسلامية قبيل منتصف القرن الخامس عشر الميلادي بزمن طويل، هذه العوامل كانت تؤتي ثمارها منذ أن انتشر الإسلام في بلدان غرب إفريقيا ووسط إفريقيا المعروفة جغرافيا باسم بلاد السودان الغربي والأوسط ، منذ القرن الحادي عشر، حيث كان يمر حجاج هذه البلاد في طريقهم إلى بيت الله المقدس بإقليم دارفور، إضافة إلى الاتساع في حركة التجار العرب وغير العرب من المسلمين في هذا الإقليم التي لاقت ترحيبًا من سكان الإقليم ، وهو ما ساعد على انتشار مسيرة الإسلام وتوطيد العربية لغة القرآن الكريم والتخاطب في شتى المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية . وعندما أسس السلطان سليمان سلونق سلطنة الفور الإسلامية عام (848هـ- 1445م) اهتم ببناء المساجد وفتح المدارس وتعمير الخلاوى بالمدن والقرى، كما واصل حفيده السلطان أحمد بكر (1726م-1746م) نهج أسلافه في هذا المضمار فقد شجع هجرة العلماء للعمل بدارفور لنشر دين الإسلام بطريقة علمية مؤسسة فأرسل رسله للدول المجاورة فوفد نفر كريم من العلماء الأجلاء من تمبكتو غرب إفريقيا ومن دار شنقيط ومن سلطنة البرنو وسلطنة باقرمي والمغرب العربي ومصر وتونس وفزان والحجاز وسودان وادي النيل بناء على دعوته ، دخل هؤلاء العلماء سلطنة دارفور في فترات متعاقبة واستقروا بها لأداء مهمتهم الجليلة فوجدوا من السلاطين الرعاية والاحترام والتقدير والتكريم ، فمنحوهم الأراضي والمال الوفير والخدم لراحتهم واستقرارهم ، اعترافًا برسالتهم المقدمة ، واستقروا بوطنهم الجديد دارفور ، ونشطت مدارسهم وازدهر العلم في ربوع البلاد وقوي الإسلام وتبحر الناس في علوم الدين . كما هاجرت إلى دارفور قبائل أخرى ليست عربية الأصل، وكان لها أثرها في نشر الإسلام . نذكر منها قبيلة الفولاني التي جاءت من غرب جالون في القرن الثامن عشر ، فكان منهم العالم مالك علي الفوتاوي ، حفيد العالم عثمان دان فوديو، والعالم التمرو من شمال غرب إفريقيا وأبو سلامة والفقيه سراج
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الخميس أغسطس 06, 2009 11:57 pm

. أما العلماء الذين وفدوا من سلطنة برنو فنذكر منهم العالم الشيخ طاهر أبو جاموسي الذي تزوج شقيقة السلطان تيراب ، أيضاً وفد من سلطنة باقرمي علماء مقدرون ، أما الميما فكان لهم دور عظيم في نشر الإسلام خاصة أيام سلطنة التنجر بشمال دارفور. كان لهؤلاء العلماء دور كبير في نشر الثقافة الإسلامية كما كان لهم الفضل في تعليم مذهب الإمام مالك والكتابة بخط الورش قبل العمل بالخط العمري . واستفاد أهل دارفور من مدارس أخرى كمصر وتونس والحجاز وسودان وادي النيل ، إلا أنهم في ذلك العهد تأثروا كثيرًا بثقافة غرب إفريقيا الإسلامية وأيضاً المغرب العربي. ويعد أهل دارفور تعلم القرآن والقراءة والكتابة واجبًا دينيًّا على كل شخص -رجلاً كان أو امرأة- خاصة في طور الطفولة ، لذا كان يهاجر بعض التلاميذ إلى خلاوى بعيدة وهو ما جعل حركة المهاجرين سمة من السمات الاجتماعية البارزة في دارفور، وهناك اعترافات بأن قبيلة الفور جعلت خلاوى المهاجرين مؤسسات قائمة بذاتها لها نظم وقواعد ومفاهيم وقيم مرتبطة بها ، ومن الطريف أنك قد تجد في بعض هذه الخلاوى تلاميذ كبار السن لم يحفظوا القرآن في سن مبكرة أيام طفولتهم ، ثم اقتنعوا بأن طالب العلم ليس له حد في العمر والعلم واجب تحصيله ، لأن طالب القرآن في ذلك الزمان كان مقدرًا ومحترمًا من قبل سكان البلد ، وبعد حفظ الطالب القرآن وتخرجه تذبح له الذبائح ويعرض له الزواج بواحدة أو اثنتين أو أكثر لأنه أصبح شخصا مهما في المجتمع ، ومن ميزات حفظ القرآن أن صاحبه لا يُطلب منه دفع مهر لزواجه إثر تخرجه إكرامًا له. ولفقهاء الفور طريقة معينة لحفظ القرآن عُرفت بحبال الفور، وهي علم خاص وفن راق له طريقة تعليم معينة لا تجد مثله عند القبائل الأخرى الموجودة بدارفور ، فلا يرضى العالم عند الفور بتحفيظ القرآن إلا إذا كان متبحرًا في علم الحبال ، والحبل هو أولاً عبارة عن وسيلة في عملية حفظ الآيات المتكررة ثم يستعين بالحبال في حفظ الآيات المتشابهة وهو أن يذكر جميع السور التي وردت فيها كلمة معينة وهذا أيضاً بمساعدة الحبال ، مثل الحبل "فبلاو" الذي يشير إلى الآيات التي فيها كلمة مصر والحروف المذكورة هي التي تلي كلمة مصر، لذا لا بد لدارس القرآن في تلك المرحلة أن يعرف أعداد الحروف الواردة في الكتاب ، ولا يعتبر الحافظ عارفا بالقرآن إلا إذا كان عارفًا بفن الحبال والحرف فمعرفة الحبال تعد قمة المعرفة عند أفراد قبيلة الفور، وعندهم علم التجويد وهو من العلوم التي يدرسها التلميذ المتخصص. ويوجد نوعان من الامتحانات للشهادات العليا في تعلم القرآن ، فالنوع الأول هو امتحان القوني ، فيجتمع عدد من العلماء الفقهاء ، ثم يحضر الممتحن وعليه أن يكتب ويقرأ من حفظه دون أن ينظر إلى المصحف ، ثم عليه بالتجويد وقد يطلب منه أن يقرأ من ثلاث عودات أو أكثر، كتابة وقراءة قبل أن تجاز له هذه الشهادة وهي لقب "قوني". أما النوع الثاني وهو صعب غاية الصعوبة ، لأن هذا الامتحان تحت إشراف وتنفيذ كبار المشايخ أي الفقهاء الذين اشتهروا بين الحفظة وبين أهل فن الحبال منذ سنين ، في هذه المرحلة المتقدمة لا يسأل الممتحن عن حفظه بالقرآن ، بل هذا الامتحان يرتكز على الحبال ، فإذا نجح الطالب في الامتحان فقد امتاز ، ويسمح له بفتح خلوة جديدة ، كما تقام له احتفالات ومهرجانات قد تستمر أسبوعًا كاملاً ، يحضرها الحفظة والمشايخ والقواني ، هذه هي العادات والنظم التي يتميز بها التعليم عند مجتمع الفور. مراكز العلم بدارفور منتشرة وبكثرة ونذكر من أشهر مراكز العلم بدارفور كريو لمؤسسة مالك الفوتاوي وأسرته ، ومركز كوبي للعالم عبد الرحمن كاكوم ، ومركز جديد السيل الذي درس فيه فقهاء الجوامعة ، ومركز هبيلة للفقيه عبد النبي ساجا ، ومركز شوبا شمال جبل مرة ، ومركز الدامرة شمال كتم لمؤسسة الشيخ عبد الباقي المسيري الفليتي ، ومركز كونو شمال زالنجي. وقد كان بكل قرية مسجد يتعلم فيه القرآن ، وكان لكل عالم مسجد بالقرب من منزله يصلي فيه الصلوات الخمس وبجواره خلاوى المهاجرين ، كان بعض المهاجرين يذهب إلى الأزهر بالتعريف بالقاهرة ، حيث بدأت هجرتهم منذ 1850م ، وخصص لهم في ذلك الوقت رواق بالأزهر ، اسمه رواق دارفور ما زال محتفظا بهذا الاسم إلى يومنا هذا كما هاجر أهل دارفور إلى تونس وغرب إفريقيا طلبًا للعلم. وقد كانت علاقة السلاطين بالعلماء وطيدة وحميمة ، فالحكام كانوا يهتمون بنشر الدين الإسلامي وازدهاره أشد الاهتمام ، وكان للعلماء دور كبير في توثيق الصلات بين دارفور وبلاد مصر وتونس والمغرب والحجاز، فكان دور السلاطين احتضان العلماء والفقهاء في إثراء كل ما يخص الإسلام وتعاليمه ، فكان هناك تعاون وثيق بين الطرفين ، حيث ضمن السلاطين للعلماء حياة رغدة آمنة مستقرة ، كما دعم العلماء السلاطين بدعواتهم وإرشاداتهم ونصائحهم ، فاستقام كل شيء في البلاد وتأكد أن ليس هناك اعتماد على غير الإسلام ، لأن السلطنة كانت محاطة بدول إسلامية وكان للعلماء دور عظيم في توحيد القبائل وتجميعها بدارفور، وهذا يرجع لفضل التعليم على المجتمع وعلى سياسة الدولة آنذاك
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الخميس أغسطس 06, 2009 11:58 pm

السكان وقبائلهم الرئيسية : يبلغ تعداد سكان الإقليم حوالي (6.000.000) نسمه ينتمون إلى ما يزيد عن 80 قبيلة تتوزع بين قبائل تحترف الزراعة وأخرى تحترف الرعي هذه القبائل هي خليط من القبائل العربية والقبائل الأفريقية أو العرب والزرقة أو العرب والزنج غير أن هذه القبائل امتزجت واختلطت منذ أكثر من ألف عام بفعل انتشار الإسلام وسماحته التي أدت إلى التزاوج بين أبناء القبائل . يتنوع النشاط الاقتصادي لسكان دارفور نظرا لتنوع بيئتها وظروفها المناخية ، وتمثل الزراعة القطاع الرئيسي لنشاط السكان ، ويدين سكان الإقليم بمختلف أعراقهم وأصولهم بدين الإسلام على مذهب أهل السنة والجماعة ومدرسة الإمام مالك ابن أنس . ويقطن الريف 75% من سكان الإقليم بينما يمثل الرعاة الرحل حوالي 15% والباقي يقيمون في بعض مدن الإقليم الرئيسية وينقسم سكان الإقليم عرقيًا بشكل أساسي إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي : القسم الأول : ويضم القبائل شبه العربية القسم الثاني : ويضم القبائل النوبية القسم الثالث : ويضم القبائل العربية وأهم قبائل الإقليم ( قبيلة الزغاوة ـ قبيلة الفور ـ وقبيلة المساليت ـ وقبيلة البرتي ـ وقبيلة التاما ـ وقبيلة التعايشة ـ وقبيلة الهبانية ـ وقبيلة بني هلبة ـ وقبيلة الزريقات ـ وقبيلة المسيرية )
نزاعات قبائل دارفور السابقة . بسبب الطبيعة الجغرافية لإقليم دارفور المتنوعة التي أدت بدورها إلى تنوع النشاط الاقتصادي لسكان دارفور ثم إلى المكون القبلي والأساسي لدارفور وانقسام السكان ما بين بدو وحضر ومزارعين ورعاه كل هذه التباينات أدت على مر السنين إلى نشوء تنافس حاد على مصادر الرزق بين المجموعات السكانية بغض النظر عن عرقها أو أصلها وكانت أغلب هذه النزعات تحدث بين الرعاة والمزارعين والرعاة والرعاة أنفسهم وبين المزارعين أنفسهم وكل ذلك بسبب مصادر الرعي والماء والأراضي الخصبة ، ازدادت حدة هذه المصادمات بين القبائل والمجموعات السكانية حسب النشاط الاقتصادي بسبب تزايد أعداد السكان والحاجة إلى المزيد من الموارد الطبيعية للإيفاء باحتياجات الإقليم المتزايدة على مر الزمن والتي شهدت تناقصًا ملحوظًا في وفرتها بسبب قلة هطول الأمطار وازدياد رقعة المناطق الصحراوية والمشاكل الإقليمية التي كانت تحيط بالإقليم مما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من تلك الدول أدت إلى استنزاف مدخراته وشهد الإقليم نزاعات بين القبائل العربية والأفريقية والعربية العربية والافريقيه الافريقيه بسبب نقص الموارد والتنافس القبلي عليها وقد سجلت الكتب التاريخية الكثير من الصدامات بين أبناء هذه القبائل
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 12:26 am

الجدول التالي الذي يسرد قائمة النزاعات القبلية الكبيرة في دارفور للمدة بين (1932م و 2001م)


القبائل المتنازعة
السبب
آلية فض النزاع
التاريخ
الولاية
1
الكبابيش – الكواهلة- البرتي(ع) الزيادية(ع) - الميدوب (أ)
المرعى
الإدارة الأهلية
1932
شمال دارفور
2
البرتي - الزيادية(ع)
عشور وحدود قبلية
الإدارة الأهلية
1956
شمال دارفور
3
الميدوب – الزيادية- الكبابيش(ع)
اتفاقية المالحة
الإدارة الأهلية
1957
شمال دارفور
4
الزيادية - البرتي(ع)
حدود قبلية
الإدارة الأهلية
1965
شمال دارفور
5
المعالية(ع)- الرزيقات(ع)
قبلي
الإدارة الأهلية
1964
جنوب دار فور
6
ميدوب - كبابيش(ع)
قتل ونهب
الإدارة الأهلية
1965
شمال دارفور
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 12:31 am


7
زغاوة- زغاوة(أ)
موارد المياه
الإدارة الأهلية
1976
شمال دارفور
8
البني هلبة(ع)- الرزيقات(ع)
قبلي
الإدارة الأهلية
1975
جنوب دار فور
9
الرزيقات(ع) – الدينكا(أ)
رعاة- ذراع
تدخل الحكومة
1976
جنوب دار فور
10
التعايشة(ع) – السلامات(ع)
رعاة – زراع
تدخل الحكومة
1978
جنوب دار فور
11
الرزيقات(ع) – المسيرية(ع)
رعاة – زراع
الإدارة الأهلية
1979
جنوب دار فور
12
البني هلبة(ع)- الرزيقات(ع)
ثأر قبلي
الحكومة
1982
جنوب دار فور
13
البرتي(ع) – الكبابيش(ع)
قبلي
الحكومة
1983
شمال دار فور
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 12:56 am


14
الفلاته(أ) – القمر(ع)
قبلي
الحكومةوالإدارة الأهلية
1984
جنوب دار فور
15
الرزيقات(ع) – الدينكا(أ)
قبلي
الحكومة
1986
جنوب دار فور
16
الفور(أ) – العرب
رعاة – زراع
الحكومة
1986
جنوب دار فور
17
الزغاوة(أ) – القمر(ع)
قبلي
الحكومةوالإدارة الأهلية
1987
ش و غ دارفور
18
الزغاوة(أ) – القمر(ع)
نهب
الحكومة
1989
ش و غ دارفور
19
الزغاوة(أ) – المعاليا(ع)
ثأر
مؤتمر قبلي
1990
جنوب دار فور
20
الزغاوة(أ) – الرزيقات(ع)
قبلي
مؤتمر قبلي
1990
جنوب دار فور
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 12:58 am


21
الزغاوة(أ) – بني حسين(ع)
قبلي
الحكومة
1991
شمال دار فور
22
الزغاوة(أ)- الميما(أ)
نهب
الحكومة
1991
شمال دار فور
23
الزغاوة(أ)- البرقد(أ)
نهب
الحكومة
1991
جنوب دار فور
24
الترجم(ع) – الفور(أ)
رعاة – زراع
الحكومة
1991
جنوب دار فور
25
الزغاوة(أ) – الرزيقات(ع)
ثأر
الحكومة
1993
جنوب دار فور
26
الزغاوة(أ) – الزغاوة
قبلي
إدارة أهلية
1996
شمال دار فور
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 1:03 am


27
المساليت(أ) – العرب
رعاة – زراع
إدارة أهلية
1996
غرب دار فور
28
الزغاوة(أ)- الرزيقات(ع)
قبلي
الحكومة
1996
جنوب دار فور
29
المساليت(أ) – قبائل عربية
قبلي
الحكومة
1998
غرب دار فور
30
الرزيقات(ع) – دينكا(أ)
ثأر
الحكومة
1998
جنوب دار فور
31
الداجو(أ)- الرزيقات(ع)
زراع – رعاة
الحكومة
1998
جنوب دار فور
32
الفور(أ) – الرزيقات(ع)
قبلي
الحكومة
1999
جنوب دار فور
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 1:05 am


33
المساليت(أ) – العرب
ثأر
الحكومة
2000
غرب دار فور
34
الزغاوة(أ)- القمر(ع)
نهب
الحكومة
2000
شمال دار فور
35
البرتي(ع) – الميدوب(ع)
قبلي
الحكومة
2000
شمال دار فور
36
الرزيقات(ع) –أولاد منصور(ع)
قبلي
إدارة أهلية
2001
جنوب دار فور


ذات أصول غير عربية (أ) ذات أصول عربية (ع) انعكاس الوضع الاقتصادي الذي يعيشه الإقليم طول عقود من الزمن والتدخلات الخارجية بسبب النزاعات الإقليمية المجاورة في كل من تشاد وإفريقيا الوسطى وبين تشاد وليبيا التي يعد إقليم دارفور امتدادًا طبيعياً لها بحسب التركيبة السكانية والجغرافية كل ذلك أجج بدورة الصراعات المحلية بالإقليم إلى أن وصلت هذه الصراعات إلى ما نسمع به الآن من فظائع مروعة تحدث للمدنيين بين أطراف النزاعات المختلفة كيف حدثت هذه الأزمة وكيف وصلت إلى ما وصلت إليه هذا ما سنعرفه في سياق هذا البحث ولكن للأمانة العلمية يجب ان ننقل وجهة نظر جميع الأطراف المتنازعة بكل حيادية وتتمثل هذه الأطراف في :- 1/ الحكومة السودانية والقبائل المؤيدة لها ووجهة نظرها في الأسباب التي أدت إلى هذه الكارثة الإنسانية وكيفية حلها .2/- أقطاب المعارضة في الإقليم – 3/ رأي المجتمع الدولي والمتمثل في رأي منظمة الأمم المتحدة وبعض القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة -4/ الرأي العربي والإسلامي لهذه القضية ولو أنه غير معول عليه كثيرا.
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 1:07 am

أسباب الأزمة الحالية من وجهة نظر الحكومة السودانية : في حلقات كتب وزير الخارجية السوداني الأسبق ومستشار رئيس الجمهورية السوداني الدكتور / مصطفى عثمان اسماعيل لصحيفة الشرق الأوسط السعودية بتاريخ 13 رجب 1428هـ الموافق 28 يوليو 2007م بدء من العدد 10469 ولعشر حلقات عن (كيف ترى الخرطوم أزمة دارفو) ذكر فيها التالي : - ولذا نجد أن بداية هذا الصراع هو صراع تقليدي محلي بين القبائل على الموارد الطبيعية الشحيحة المتناقصة وعلى امتلاك الأرض والحواكير وقد تم تطوير هذا الصراع بسبب عدة عوامل ساعدت في اشتعال الفتنة في المنطقة نذكر منها: ـ النزاعات التاريخية بين القبائل. ـ تناقص الموارد الطبيعية (المراعي الخصبة والأرض الصالحة للزراعة). ـ التداخل القبلي بين دول الجوار والحدود المفتوحة. ـ تدني التعليم وانتشار البطالة. ـ الانتشار الواسع للسلاح. وبالمجمل يمكن القول إن أسباب النزاعات التي وقعت في دارفور تتعدد في أربعة عوامل أساسية: العامل الأول : البيئي، إذ إن الجفاف نال من إقليم دارفور أعوام السبعينيات وفي الثمانينيات (منتصفها) من القرن الماضي أدى إلى نقصان الموارد الطبيعية وهلاك الزرع والضرع وحدثت مجاعات مشهورة، وموجات نزوح قبلي بين الشمال والجنوب، أوقعت احتكاكات وتوترات قبلية، وفي الآونة الأخيرة بفضل توسع في الرقع الزراعية انتقل الناس من أسلوب الاقتصاد المعيشي ومحدودية الرقع الزراعية للأسر إلى اقتصاد السوق. والعامل الثاني: الذي تسبب في النزاع يتمثل في إجراءات سياسية اتخذتها الحكومات المتعاقبة حلت فيها الإدارات الأهلية وحورت حدود القبائل وتخالطت وتداخلت الحدود القبلية مع الحدود الإدارية التي كانت تصدر بين كل فينة وأخرى بمراسيم سياسية مختلفة أسهمت في خلق واقع متوتر، ولم تنج حكومة الإنقاذ الوطني من هذا الفعل. العامل الثالث: اقتصادي تنموي خلاصته حدوث تأخر دارفور في البنيات التحتية ، وللأسف فإن ابرز مشروع تم التخطيط له تشييد طريق الإنقاذ الغربي بعد أن بدأ تنفيذه توقف العمل فيه وصار متقطعًا، وللأسف أيضاً أن مساهمة أبناء دارفور في تنمية إقليمهم فيها تقصير كبير وكثيرون منهم يقيمون في الخارج ومنقطعون عن إقليمهم، بل العديدون منهم لعبوا أدوارا سلبية اذ نشطوا وأسهموا في مفاقمة سوء الأوضاع بدارفور عبر نشر الغسيل الوسخ في حبال الانترنت والشباك العالمية. حتى أضحت دارفور حديث كل مهتبل ومستهبل. العامل الرابع: هو السلاح وانتشاره في دارفور خارج القوات النظامية. أشير هنا تحديدا إلى أربعة مصادر للسلاح كانت تتدفق على دارفور، سودانية، تشادية، ليبية وإسرائيلية. [7]
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 1:10 am

حلفاء الحكومة السودانية في النزاع : الجنجويد : كلمة "جنجاويد" مكونة من ثلاثة مقاطع هي: "جن" بمعنى رجل، و"جاو" أو "جي" ويقصد بها أن هذا الرجل يحمل مدفعًا رشاشًا من نوع "جيم 3" المنتشر في دارفور بكثرة، و"ويد" ومعناها الجواد.. ومعنى الكلمة بالتالي هو: الرجل الذي يركب جوادا ويحمل مدفعًا رشاشًا. وهؤلاء غالبا ما يلبسون ثيابًا بيضاء مثل أهل السودان، ويركبون الخيل، ويهاجمون السكان والمتمردين معًا في دارفور، وهناك روايات عن نهبهم أهالي دارفور، واستهدافهم قبيلة الزغاوة الأفريقية التي خرج منها أحد زعماء حركات التمرد في دارفور، وعن مطاردتهم في الوقت نفسه للمتمردين على حكومة الخرطوم. وعلى حين تتهم حركات التمرد الثلاثة في دارفور ووكالات الإغاثة الدولية الجنجاويد بأنهم أعوان الحكومة وتابعوها، وأنهم عرب يشنون هجمات عنيفة على الأفارقة السود من قبائل الفور والمساليت والزغاوة.. تنفي الحكومة السودانية ذلك بشدة، وتقول: إنها لا ولاية لها عليهم، وإنهم يهاجمون قواتها أيضاً. وينسب إلى هذه الميليشيات أنها تقوم بعمليات قتل واغتصاب وتشويه ونهب وإحراق عشرات الآلاف من البيوت، وتشريد مئات الآلاف من الأشخاص، ويقال: إن عددهم صغير جدا ، ربما بضعة آلاف ، لكنهم مسلحون تسليحًا جيدًا بالرشاشات ويركبون الخيل والجمال ، وأن هدفهم من مهاجمة القبائل الأفريقية هو طردهم من بيوتهم، وإجبارهم على التخلي عن موارد المياه والمراعي المهمة للقبائل الرحل ذات الأصول العربية. ويقال: إن الجنجاويد يعيشون على الرعي، وإنهم تعرضوا لضرر كبير بسبب التصحر الذي قلل من موارد المياه والمراعي في دارفور بشكل ضخم، وإنهم يهاجمون رجال القبائل الأفريقية؛ لأن منهم يخرج العدد الأكبر من مقاتلي حركات التمرد: جيش تحرير السودان وحركة العدالة والمساواة اللتين تمثلان المجموعتين المتمردتين الرئيسيتين في دارفور، وإن هدفهم بالتالي هو القضاء على التمرد من خلال ضرب هذه القبائل. [8]
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 1:12 am

منهم أقطاب المعارضة في دارفور وماهية وجهة نظرهم : تنقسم المعارضة في دارفور إلى ثلاثة فصائل أو حركات سياسية وعسكرية هي : أ‌- حركة العدل والمساواة السودانية ب‌- حركة تحرير السودان (حركة وجيش تحرير دارفور سابقا) ت‌- التحالف الفيدرالي الديمقراطي , أ - حركة العدل والمساواة السودانية : أسست الحركة في عام 1993م بهدف الإطاحة بالحكم العسكري في السودان وإقامة نظام ديمقراطي وتحقيق العدالة والمساواة في قسمة السلطة والثروة وتحقيق تنمية متوازنة , وتصور الحركة نفسها بأنها تمثل كل المهمشين السودانيين في سعي إلى شن ثورة شعبية للأغلبية المهمشة من الشعب السوداني , وتنفي الحركة عن نفسها اتهامها بكونها حركة عنصرية أو انفصالية , وفي منتصف عام 2002م أعلنت الحركة في مؤتمر فلوتو بالمانيا عن برنامجها السياسي . وتتألف الحركة من جناحين سياسي وعسكري وقيادة تنفيذية ومؤتمر عام ومجلس للداخل ومجلس للخارج , يتولى قيادة الجناح السياسي في الحركة الدكتور / خليل ابراهيم وهو وزير سابق في حكومة الإنقاذ فيما يقود الجناح العسكري العميد التيجاني سالم درو . وللحركة تصوران لكيفية اقتسام السلطة احدهما نهائي والآخر انتقالي مرحلي أولاً : التصور النهائي الذي يتمثل في المطالبة بديمقراطية حقيقية يحكم من خلالها من يختاره الناس على أساس صوت واحد للشخص الواحد , وحيث لا تزيد مدة ولاية رئيس الدولة وحكام الأقاليم عن فترتين لا تزيد الواحدة منها عن أربع سنوات , وفي هذا السياق أعلنت الحركة رفضها لكل أشكال النظم العسكرية حيث تطالب الحركة بسيادة القانون والمؤسسات المدنية التي تحمي الحريات . ثانيا : التصور المرحلي تدعو الحركة إلى مؤتمر لكل أقاليم السودان , وتطالب بان يكون نظام الحكم فيدرالي وأن يركز الاقتصاد على التنمية والتوزيع العادل للثروات كما تدعو الحركة إلى رئاسة بالتناوب بين الاقاليم بحيث يمنح كل اقليم فترة ست سنوات لحكم السودان وكذلك تؤكد الحركة على ضرورة توزيع الوظائف الرئيسية على الأقاليم لتحقيق التوازن في السلطات والقسمة الحقيقية للسلطات وتطالب الحركة أيضاً بمجلس شيوخ يؤدي إلى توازن السلطات التشريعية . توجد علاقة تنسيق بين حركة العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة العقيد (جون جارنج) حيث تتفقان على أن في السودان ظلماً واستعمارًا داخليًا ولكن على عكس الحركة الشعبية لتحرير السودان ترفض حركة العدل والمساواة السودانية فكرة الانفصال حيث تنحصر مطالبها في مسائل اقتسام الثروة والسلطة, ووفقًا للحركة لا يوجد أية علاقة بينها وبين جبهة تحرير دارفور أو التحالف الفيدرالي الديمقراطي
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 1:16 am

ب - حركة تحرير السودان (حركة وجيش تحرير دارفور سابقا)يقود المجموعة عبدالواحد محمد نور وهو محام وعضو سابق في الحزب الشيوعي السوداني وتضم الحركة مجموعات من قبائل الفور والزغاوة والمساليت وهي قبائل زنجية في المنطقة وقد غيرت الحركة اسمها في مارس 2003م من "حركة تحرير دارفور/ جيش تحرير دارفور" إلى حركة تحرير السودان / جيش تحرير السودان في تشابه ذي دلالة مع اسم الحركة الشعبية لتحرير السودان (جون جارنج ـ في جنوب السودان) .وقد صدر البيان السياسي للتنظيم في 13 مارس 2003م وبدأ البيان بمقدمة تحكي عن تاريخ دارفور وحجم الظلم الذي تعانية والذي أدى في النهاية إلى تكوين حركية تحرير السودان / جيش تحرير السودان الذي رغم انطلاقه من دارفور إلا أنه يشكل تنظيمًا وطنيًا يعمل مع التنظيمات المتقاربة معه سياسيًا على حل المشاكل المصيرية لكل السودان , ثم ينتقل البيان إلى أهداف التنظيم التي يسردها على النحو التالي: *بناء سودان ديمقراطي موحد قائم على قواعد جديدة من العدالة واعادة توزيع الثروة ومراعاة التعددية الثقافية والسياسية وتحقيق الرخاء المادي والمعنوي * الاعتراف بالتعديدة والاعتراف بحث تقرير المصير والاختيار الحر * ضرورة تنمية المناطق المهمشة * احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية كما جاء بالمواثيق الدولية * تأكيد على نظام لا مركزي للحكم في صورة نظام فيدرالي أو كونفدرالي* بناء الهوية القائمة على مفهوم السودانية * إعادة توزيع السلطة والثروة في كل محاورها * فصل الدين عن السياسة وألا يتحول الدين إلى عامل صراع بين أبناء الوطن الواحد * يطرح البيان الكفاح المسلح كأحد وسائل النظال مع غيره من الوسائل السياسية وينص على عزم الحركة والجيش على الحوار والعمل السياسي والعسكري المشترك مع المجموعات المتقاربة معها سياسيًا وخلق قاعدة لتقريب الرؤى والتعاون من إجل إسقاط النظام الحاكم * يدعو البيان القبائل العربية في دارفور للانخراط في صفوف الحركة وجيش تحرير السودان حيث أن هذه القبائل معرضة للتهميش هي الأخرى في دارفور وأن مصلحتها توحيد الجهود ضد النظام . *خلق علاقات صداقة وتعاون مع الدول المجاورة وخصوصًا تلك التي تحد دارفور وإقامة علاقات خارجية مبنية على السلم وهادفة إلى إصلاح ما خربته سياسات النظام الخارجية . *كذلك أكد البيان أنه مع الحل السلمي للمشكلة السودانية بشرط أن يؤدي إلى سلام عادل وشامل . *ينتهي البيان بدعوة أبناء دارفور ولعموم السودانيين بدعم الحركة الوليدة والانخراط فيها كما يدعو إلى دعم المجتمع الدولي لقضيتهم وإلى تقديم دعم إنساني عاجل إلى دارفور .[10] ت ـ التحالف الفيدرالي الديمقراطي : يتزعم الحركة احمد ابراهيم دريج ، وهو سياسي سوداني من غرب السودان وينتمي إلى قبيلة الفور وقد لعب دريج أدوارًا في السياسة السودانية منذ النصف الثاني للستينيات إلا أن حزبه بقي جهويًا على الدوام يحمل مطالب دارفور . ويبدو أن أحمد إبراهيم دريج الذي يقيم في لندن قد لحقه بعض التعب من الحياة السياسية في السودان فأصبح شريف حرير نائبة في الحزب هو الشخصية الأكثر نشاطًا وشريف حرير يرجع أصله من قبيلة الزغاوة وأصدر بيانات ينسب فيها العديد من الأعمال العسكرية الجارية إلى حركته ، ثم عاد وذكر أن العمليات العسكرية تعبر عن تحالف عريض من أبناء دارفور ، وإن كان من الواضح أن علاقة التحالف غير ودية مع حركة العدل والمساواة حيث يلجأ شريف حرير إلى الإشارة الدائمة لانتماءات خليل ابراهيم السابقة .[11] وحمل إبراهيم دريج رئيس التحالف وحاكم إقليم دارفور في أثناء حكم الرئيس نميري الحكومة مسئولية تدهور الأوضاع الأمنية بدارفور , وفي هذا الإطار حذر التحالف من أن إصرار الحكومة على عدم إشراك السودانيين في الحوار الدائر في كينيا مع الحركة الشعبية سيقود إلى احد أمرين هما : إما ان يقسم السودان إلى دويلات أو أن يستمر العنف والقهر الذي يعيشة السودان اليوم . كما أكد أن مشاكل السودان لا يمكن حلها بالعنف ولكن بالحوار الجامع الهادف بعيدًا عن الأهواء العرقية والدينية والطائفية والجهويه .[12]
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 1:20 am



الموقف الدولي للأمم المتحدة : موقف المجتمع الدولي من قضية دارفور تم تفسيرها على انها إبادات جماعية بسبب العرق لذلك نجد أن الأمم المتحدة قد تشددت مع الحكومة السودانية في معالجة الأزمة حتى وصل الأمر إلى التدخل العسكري ومحاولة فرض عقوبات على الحكومة السودانية لعدم جديتها في إيقاف المذابح التي تقع للمدنيين والمهجرين من قراهم وعدم إيقاف أعمال الحرق والسلب والنهب لقرى القبائل الأفريقية من قبل ميليشيات الجنجويد والتي تتهم الأمم المتحدة والدول الغربية حكومة السودان بالوقوف خلف هذه المليشيات وتعدها جزاً من الجيش الشعبي التابع للحكومة السودانية في الوقت الذي تنفي فيه الحكومة السودانية أي علاقة لها بهذه المليشيات وتتهمها بأنها عبارة عن مجموعات خارجة على القانون ليس لها عليها سيطرة . وقد أصدرت الأمم المتحدة (مجلس الأمن) من عام 2004م إلى عام 2008م مجموعة من القرارات الدولية بخصوص دارفور منها[13] :

م
رقم القرار
عام
بخصوص
1
1547
2004

- ترحيب المجلس بمفاوضات نيفاشا .

- دعوة أطراف النزاع إلى عقد اتفاق سلام وشامل في أسرع وقت ممكن .

- وتفويض الأمين العام بإنشاء بعثة سياسية في السودان .
2
1556
2004

- الترحيب بدور الاتحاد الافريقي وتعيين الأمين ممثل خاص للسودان .

- أدان انتهاكات حقوق الإنسان من جميع أطراف الأزمة وبخاصة الجنجويد وأعمالهم التي تنطوي على بعد عرقي .

- حمل الحكومة السودانية المسئولية الرئيسية عن احترام حقوق الإنسان في الإقليم .

- قرر المجلس أن الوضع في السودان يمثل تهديداً للسلام والأمن الدوليين ولاستقرار المنطقة .

- تأييد إيفاد مراقبين دوليين تحت قيادة الاتحاد الإفريقي إلى منطقة دارفور .

- حث حكومة السودان على الوفاء بالتزماتها بنزع سلاح الجنجويد .

- حضر بيع السلاح والتدريب لجميع أطراف النزاع غير الحكوميين في الأزمة .
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 1:25 am


3
1564
2004

- قرر المجلس أن الوضع في السودان يمثل تهديداً للسلام والأمن الدوليين ولاستقرار المنطقة .

- قلق المجلس من عدم التزام الحكومة السودانية بتحسين الحالة الأمنية في دارفور .

- الترحيب بزيادة الاتحاد الإفريقي لبعثة الرصد.

- مطالبة الحكومة وجماعات التمرد بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي.

- يعيد تأكيد دعوته لحكومة السودان على تقديم كل من له علاقة بانتهاكات حقوق الإنسان للمحاكمة وذلك من أفراد القوات الشعبية ومليشيات الجنجويد.

- يطالب حكومة السودان بتقديم وثائق عن افراد مليشيات الجنجويد الذين قامت الحكومة السودانية بنزع سلاحهم الذين تم القبض عليهم .

- يطلب من الأمين العام على وجهة السرعة بتشكيل لجنة تحقيق دولية لانتهاكات حقوق الإنسان ، ولتحديد ما إذا كانت وقعت أعمال إبادة جماعية .

- أعلن المجلس انه في حالة عدم امتثال الحكومة السوادنية امتثالاً كاملاً للقرار رقم 1556/2004 ، أو لهذا القرار ، بما في ذلك ، وحسبما يقرر المجلس بعد التشاور مع الاتحاد الافريقي ، عدم تعاونها تعاونًا تامًا مع توسيع وتمديد بعثة الاتحاد الإفريقي للرصد في دارفور ، سينظر في اتخاذ تدابير إضافية تنص عليها المادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة ، كاتخاذ إجراءات تؤثر على القطاع النفطي في السودان وعلى حكومة السودان أو أفراد أعضاء حكومة السودان ، من اجل اتخاذ تدابير فعالة تضمن هذا الامتثال الكامل أو التعاون التام .
4
1574
2004

- أعرب عن بالغ قلقه إزاء تصاعد العنف وانعدام الأمن بصورة متزايدة في دارفور وتردي الحالة الإنسانية واستمرار انتهاكات حقوق الإنسان كما يدين جميع أعمال العنف .

- يساور المجلس بالغ القلق بشأن الحلة في السودان وتأثيرها في السلام والأمن الدوليين والاستقرار في المنطقة .

- يؤكد على أهمية إحراز تقدم في محادثات السلام في أبوجا ، بين حكومة السودان وجيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة ، بغية حل أزمة دارفور .

- يطالب الحكومة وقوات التمرد وجميع المجموعات المسلحة الأخرى بوقف أعمال العنف وتتعاون مع جهود الإغاثة الإنسانية الدولية .
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 1:28 am


5
1585
2005

- قرر تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة المتقدمة في السودان .
6
1588
2005

- قرر تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة المتقدمة في السودان
7
1590
2005

- يعرب عن بالغ قلقه للآثار السيئة المترتبة على استمرار الصراع بالنسبة للسكان المدنيين في منطقة دارفور ، وكذلك في جميع أنحاء السودان ولا سيما زيادة عدد اللاجئين والمشردين داخليًا .

- يعرب عن قلقه البالغ على أمن العاملين بالمساعدات الإنسانية وإمكانية وصولهم إلى السكان المحتاجين .

- يدين الانتهاكات المستمرة لاتفاق انجامينا لوقف إطلاق النار .

- يدين بشده جميع انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في منطقة دارفور ، ويعرب عن تصميمه على كفالة تحديد المسؤلين عن جميع هذه الانتهاكات وتقديمهم إلى العدالة دون تأخير .

- يعرب عن بالغ قلقه لمزاعم الاستغلال الجنسي وسوء السلوك من قبل أفراد الأمم المتحدة في عمليات الأمم المتحدة القائمة

- يقرر المجلس بان الحالة في السودان لا تزال تشكل تهديدًا للسلام والأمن الدوليين .

- يقرر إنشاء بعثة الأمم المتحدة في السودان لفترة أولية مدتها 6 أشهر وتتألف من قوام يصل إلى 10.000 من الأفراد العسكريين .

- يطلب من البعثة الاتصال والتنسيق بشكل وثيق مع بعثة الاتحاد الإفريقي في السودان على جميع المستويات بغية الإسراع في بتعزيز عملية السلام.

- قرر المجلس ولاية بعثة الأمم المتحدة في عدة أمور أهمها :

1- دعم تنفيذ اتفاق السلام الشامل .

2- القيام في نطاق قدرتها ومناطق نشرها ، بتيسير وتنسيق العودة الطواعية للاجئين والمشردين داخليا ، والمساعدات الإنسانية بوسائل من بينها تهيئة الظروف الأمنية الضرورية .

3- مساعدة طرفي اتفاق السلام الشامل بالتعاون مع سائر الشركاء الدوليين في قطاع الإجراءات المتعلقة بالألغام .

4- الإسهام في الجهود الدولية الرامية إلى حماية وتعزيز حقوق الإنسان في السودان وكذلك تنسيق الجهود الدولية الرامية إلى حماية المدنيين .

- يطلب من الأمين العام أن يقدم تقرير إلى المجلس كل 30 يومًا .

- يؤكد انه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع الدائر في دارفور ويدعو حكومة السودان والجماعات المتمردة إلى استئناف محادثات السلام في أبوجا على وجه السرعة .

- وبموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يقرر ما يلي :

1- الإذن لبعثة الأمم المتحدة في السودان باتخاذ الإجراءات اللازمة في مناطق نشر قواتها وحسبما تراه مناسبًا في إطار قدرتها لحماية أفراد الأمم المتحدة ومرافقها ومنشاتها من دون مساس بمسؤولية حكومة السودان .
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 1:29 am


8
1591
2005

- يعرب عن بالغ قلقه إزاء الاثار المفجعة المترتبة على استمرار الصراع بالنسبة للسكان المدنيين في منطقة دارفور وكذلك في جميع أنحاء السودان ولا سيما زيادة عدد اللاجئين والمشردين داخليا .

- وإذ يدين الانتهاكات المستمرة لاتفاق نجامينا لوقف إطلاق النار المبرم من قبل جميع الأطراف وكذلك تدهور الحلة الأمنية تداعياتها السلبية على جهود المساعدة الإنسانية .

- وإذ يدين بشدة جميع انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في منطقة دارفور .

- وإذ يقرر أن الحالة في السودان لا تزال تشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين .

- وإذ يتصرف بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة :

1- يعرب عن استيائه الشديد لان حكومة السودان والقوات المتمردة وسائر الجماعات المسلحة لم تمتثل امتثالاً كاملاً لالتزاماتها ولمطالب المجلس . ويدين استمرار انتهاك اتفاق انجامينا لوقف إطلاق النار ، بما في ذلك عمليات القصف الجوي التي قامت بها حكومة السودان ، وهجمات المتمردين على قرى دارفور ، وعدم قيام حكومة السودان بنزع سلاح أفراد مليشيات الجنجويد والقبض على زعماء الجنجويد وأعوانهم وتقديمهم للمحاكمة

2- يؤكد انه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع الدائر في دارفور ويدعو حكومة السودان والجماعات المتمردة لا سيما حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان إلى استئناف محادثات ابوجا على وجه السرعة .

- يقرر في ضوء عدم وفاء جميع أطراف الصراع في دارفور بالتزاماتها :

- 1- أن ينشىء وفقا للمادة 28 من نظامه الداخلي المؤقت لجنة تابعة لمجلس الأمن تضم جميع أعضاء المجلس .

- يطالب حكومة السودان بالكف فورا عن القيام بتحليقات عسكرية هجومية داخل منطقة دارفور وفي أجوائها وذلك وفق لالتزاماتها بموجب اتفاق نجامينا لوقف إطلاق النار .

- يؤكد مجددا أن مجلس الأمن سنظر في اتخاذ تدابير إضافية وفق لأحكام المادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة ، في حالة عدم وفاء الأطراف بالتزاماتها وبما هو مطلوب منها واستمرار تدهور الحالة في دارفور .
9
1593
2005

- بناء على تقرير لجنة التحقيق الدولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان الدولي وحقوق الإنسان في دارفور :

- يقرر أن الحالة في السودان لا تزال تشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين .

- اذ يتصرف بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة :

- 1- يقرر إحالة الوضع القائم في دارفور منذ 1تموز/ يوليو 2002 إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية .

- يقرر أن تتعاون حكومة السودان وجميع أطراف الصراع الأخرى في دارفور تعاونا كاملا مع المحكمة والمدعي العام وان تقدم إليهما كل ما يلزم من مساعدة عملا بهذا القرار وإذ يدرك أن الدول غير الأطراف في نظام روما الأساسي لا يقع عليها أي التزام بموجب النظام الأساسي .
10
1627
2005

- يقرر أن الحالة في السودان لا تزال تشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين .
11
1651
2005

- يقرر أن الحالة في السودان لا تزال تشكل تهديدًا للسلام والأمن الدوليين .

- يتصرف بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة :

- 1- يقرر تمديد ولاية فريق الخبراء المعين عملا بالقرار 1591 .

2- يطلب إلى فريق الخبراء أن يقوم قبل انتهاء فترة ولايته بتقديم تقرير وتوصيات إلى المجلس
12
1713
2006

- يشجب تواصل أعمال العنف دون عقاب ، وما يترتب على ذلك من تدهور في الحالة الإنسانية وإذ يكرر الإعراب عن بالغ قلقه بشأن أمن المدنيين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية وبشان إمكانيات إيصال المساعدات الإنسانية لمن يحتاجها من السكان .

- يقرر أن الحالة في السودان ما زالت تشكل تهديدًا للسلام والأمن الدوليين في المنطقة .

- يتصرف بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة :

- 1- يمد ولاية فريق الخبراء المعين بالقرار رقم 1591/2005

طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 1:33 am


13
1714
2006

- إذ يعرب عن بالغ قلقه إزاء استمرار تدهور الحالة الإنسانية في دارفور وإذ يكرر التأكيد بأقوى العبارات على ضرورة قيام جميع أطراف النزاع في دارفور بما فيها تلك التي ليست أطرافا في اتفاق سلام دارفور بوضع حد للعنف والفضائع المرتكبة في تلك المنطقة.

- يقرر أن الحالة في السودان لا تزال تشكل تهديدًا للسلام والأمن الدوليين .

- يقرر تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في السودان .

- يهيب بأطراف اتفاق السلام الشامل واتفاق سلام دارفور واتفاق انجامينا لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية أن تحترم التزاماتها .
14
1709
2006

- وأذ يلاحظ بقلق بالغ القيود المفروضة على تحركات بعثة الأمم المتحدة ومعداتها وما لتلك القيود من اثر سلبي على قدرة البعثة على الاضطلاع بولايتها على نحو فعال .

- وإذ يعرب عن بالغ قلقة إزاء استمرار تدهور الحالة الإنسانية في دارفور وإذ يكرر وبأقوى العبارات ، الحاجة إلى أن تضع جميع أطراف الصراع في دارفور حدا للعنف والأعمال الوحشية في تلك المنطقة .

- يقرر أن الحالة في السودان لا تزال تشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين في المنطقة .

- يقرر تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في السودان .
15
1679
2006

- وإذ يعرب عن بالغ قلقه إزاء العواقب الوخيمة للنزاع الذي طال أمده في دارفور على السكان المدنيين وإذ يكرر التأكيد بأقوى العبارات على ضرورة أن يبادر جميع أطراف النزاع في دارفور إلى إنهاء العنف والأعمال الوحشية على الفور .

- يقرر أن الحالة في السودان لا تزال تشكل تهديدًا للسلام والأمن الدوليين في المنطقة .
16
1672
2006

- يقرر أن الحالة في السودان لا تزال تشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين في المنطقة .

- يقرر أن تنفذ جميع الدول التدابير المحددة في الفقرة 3 من القرار 1591/2005 بشان الأفراد المذكورين أدناه :

- 1- اللواء جعفر محمد الحسن

- 2- الشيخ موسى هلال

- 3- جبريل عبدالكريم بدري
17
1755
2006

- وإذ يعرب عن قلقه البالغ إزاء استمرار تدهور الحالة الإنسانية في دارفور وإزاء تأثيره على المنطقة ويدين استمرار الهجمات العنيفة على المدنيين بمن فيهم المشردون واللاجئون والنساء والأطفال وكبار السن وأفراد المساعدات الإنسانية واذ يؤكد من جديد اشد التأكيد ضرورة قيام جميع أطراف النزاع في دارفور بمن فيهم غير الأطراف في اتفاق سلام دارفور بإنهاء العنف والفضائع المرتكبة في دارفور وفي المنطقة .

- يقرر أن الحالة في السودان لا تزال تشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين في المنطقة .
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 1:35 am


18
1769
2006

- يشيد بموافقة السودان على نشر العملية المختلطة في دارفور .

- وإذ يكرر تأكيد إيمانه بما يشكله اتفاق سلام دارفور من أساس للتوصل إلى حل سياسي دائم وأساس لاستمرار الأمن .

- واذ يلاحظ مع القلق الشديد الهجمات الجارية التي تشن على السكان المدنيين وعلى العاملين في المجال الإنساني .

- واذ يطالب بعدم القيام بعمليات قصف جوي أو استخدام شارات الأمم المتحدة على الطائرات المستعملة في شن هذه الهجمات .

- واذ يؤكد مجددا قلقه البالغ من احتمال أن يستمر العنف الدائر في دارفور في التأثير سلبا على باقي أنحاء السودان وعلى المنطقة .

- يقرر أن الحالة في دارفور بالسودان لا تزال تشكل تهديدًا للسلام والأمن الدوليين في المنطقة .
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 1:39 am

موقف جامعة الدول العربية : الموقف العربي وللأسف ليس على مستوى الحدث كعادة العالم العربي ودوله في حل مشاكله فقد تأخر الموقف العربي في التدخل لحل أزمة دارفور السودانية كثيرا ـ بل لم يكن هناك من الأصل خطة للتدخل ـ والسبب أن أعضاء الجامعة العربية يعتبرون المشاكل الداخلية للدول العربية شان داخلي لا علاقة لهم به ويتفاخرون بأنهم لا يتدخلون في مشاكل بعضهم الداخلية حتى عندما انتفض العالم بأسرة وهدد حكومة الخرطوم بإرسال قوات أممية بالقوة لم تتحرك الجامعة ولا الدول العربية لتولي إرسال قوات عربية بدلاً من الأممية ولا للمشاركة الفعالة في هذه القوات ولا لحل القضية ومعالجة الأزمة من أساسها بل بقيت في موقف المتفرج لما يحدث للنزيف الدماء واقتصرت جهود الدول العربية على بعض المشاركة الرمزية في هذه القوات وتقديم المساعدات الإنسانية من دقيق وخيام وبعض الأدوية ولم تشارك بالفعل في حل الأزمة بل ذهبت إلى ابعد من ذلك وجعلت شغلها الشاغل الدفاع عن وحدة السودان وسلامة أراضية ضد أي تدخل في شؤونه الداخلية من قبل المجتمع الدولي ، كما واشغلت نفسها بتفنيد حجج ومقولات أن الأزمة في دارفور هي أزمة (عرقية) . حيث أصدرت القمم العربية البيانات التالية عن دارفور . 1 قمة دمشق 29-30 مارس 2008م القرار رقم 420 وتاريخ 30مارس 2008 بخوص دعم السلام والتنمية والوحدة في جمهورية السودان حيث اشتملت الفقرة الأولى التي تخص الأوضاع في دارفور على 6 نقاط تتلخص في الآتي : 1) شكر للمنظمات الدولية والاتحاد الأفريقي على ما بذله من مساع وطالب الحكومة بالاستمرار في التفاوض 2) دعم مسار التسوية لمشاكل دارفور . 3) الترحيب بالتوقيع على اتفاقية وضع القوات الهجين . 4) الترحيب بنتائج المؤتمر العربي لدعم ومعالجة الأوضاع الإنسانية في دارفور 5) الترحيب بقرار الأمين العام للجامعة بتعيين مندوب لمتابعة تطورات الأزمة 6) شكر الدول العربية على تسديد مساهمتها في تمويل قوات الاتحاد الإفريقي في دار 2- قمة الرياض 28-29 مارس 2007م صدر عنها القرار رقم 378 وتاريخ 29/3/2007م بعنوان دعم السلام والتنمية والوحدة في جمهورية السودان حيث اشتملت الفقرة الأولى منه التي تخص دارفور على ثماني نقاط تتلخص في الآتي : 1- تقدير الجهود التي تبذلها الجامعة بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي لمعالجة أزمة دارفو 2- الترحيب بنتائج القمة الرباعية . 3- تقديم الشكر للدول التي أوفت بالتزاماتها نحو دعم قوات الاتحاد الأفريقي 4- دعوة المجموعات المسلحة التي لم توقع على اتفاق السلام إلى نبذ التصعيد العسكري 5- مطالبة الدول العربية الأفريقية بتعزيز مشاركتها في قوات ومراقبي بعثة الاتحاد الإفريقي . 6- دعوة المجتمع الدولي إلى الوفاء بالتزاماته نحو دعم وإنفاذ اتفاق سلام دارفور وتقديم الدعم اللازم إلى بعثة الاتحاد الإفريقي .7- دعوة الدول الأعضاء ومنظمات وأجهزة العمل العربي المشترك ، وصناديق التمويل والاستثمار العربية والغرف التجارية العربية والمنظمات الأهلية العربية والقطاع الخاص العربي للمشاركة في "المؤتمر العربي لدعم ومعالجة الأوضاع الإنسانية في دارفور" .8 - توجيه الشكر إلى الدول الأعضاء والمنظمات الأهلية العربية التي قدمت المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور 3 -قمة الخرطوم 28-29 مارس 2006م صدر عن هذه القمة القرار رقم 343 وتاريخ 29/3/2006م بعنوان دعم السلام والتنمية والوحدة في جمهورية السودان حيث اشتملت الفقرة الأولى منه بخصوص دارفور على ثماني نقاط وتتلخص في الأتي : 1- التأكيد على مواصلة الاتحاد الأفريقي جهوده وانجاز مهمته في معالجة أزمة دارفور والتأكيد على أن إرسال أي قوات أخرى إلى السودان يتطلب موافقة مسبقة من حكومة السودان 2 تحمل تكاليف قوات الاتحاد الأفريقي لمدة ستة أشهر 3 العمل على التحرك السياسي والدبلوماسي السريع مع كل الأطراف ذات العلاقة بمسالة دارفور وإعطاء الأولوية للحل السلمي الشامل . 4 - دعوة الأطراف المتفاوضة في محادثات السلام السودانية إلى العمل بكل عزم . 5- تقدير الدور الذي تقوم به ليبيا . 6- تقدم الدعم العاجل إلى السودان لتعضيد جهوده الرامية إلى معالجة الأزمة الإنسانية وتقديم الشكر إلى الدول الأعضاء التي قدمت المساعدات . 7- توجيه الشكر للدول والمؤسسات والجمعيات العربية التي قامت بالاستجابة الفورية بتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من أبناء دارفور . 8- تقدير المشاركة الايجابية للجامعة العربية في محادثات السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في دارفور . 9- هذا أهم ما صدر عن الجامعة العربية من قرارات قممها التي عقدة في الأعوام 2006-2007-2008م
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 1:41 am

موقف منظمة المؤتمر الإسلامي : عقدة منظمة المؤتمر الإسلامي من عام 2003م حتى عام 2008م قمتين عادية وقمتين استثنائيتين على النحو التالي 1- قمة الدوحة (الطارئة) 5 مارس 2003م لم يصدر عنها شي بخصوص دارفور او الأوضاع في السودان حيث كانت القمة مخصصة لمناقشة الوضع العراقي والفلسطيني 2 القمة العاشرة قمة بوترا جايا ـ ماليزيا 16-17 أكتوبر 2003م صدر عنها القرارين رقم 37-38 التاليين : 37. أشاد المؤتمر بمبادرات الحكومة السودانية الجادة لتحقيق السلام في جنوب البلاد ، ورحب بتوقيع اتفاق الإجراءات الأمنية التي وقعت بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية في نيروبي بتاريخ 25 سبتمبر 2003 ، بحسبانها خطوة أساسية لتوقيع اتفاق سلام شامل. وجدد المؤتمر تضامنه مع حكومة السودان في مواجهة المخططات المعادية له مشدداً على وحدة أراضي السودان وسلامة أراضيه وسيادته ووحدته الوطنية. 38. قرر المؤتمر إنشاء صندوق إسلامي لتنمية المناطق المتضررة من الحرب في السودان، وذلك من أجل ضمان عدم انتكاسة العملية السلمية في البلاد بحسبان التنمية وإعادة تأهيل المقاتلين مرتكزات أساسية لاستمرار وتقوية السلام، حتى يكون خيار الوحدة الوطنية جذاباً لسكان هذه المناطق بعد نهاية الفترة الانتقالية. - قمة مكة المكرمة الاستثنائية الثالثة 7-8 ديسمبر 2005م صدر عنها التالي : (جدد المؤتمر ترحيبه باتفاق السلام الشامل في السودان والقرار الصادر عن القمة العاشرة بإنشاء صندوق لإعادة أعمار المناطق المتأثرة بالحرب في السودان، وحث الدول الأعضاء على المساهمة الفعالة في الصندوق. 4- قمة داكار ـ السنغال 13-14 مارس 2008م صدر عنها التالي قرار رقم 6/11 ـ س (ق.ا) بشان التضامن ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان واشتمل على ثماني نقاط كالآتي : 1- يؤكد تضامنه الكامل مع السودان في مواجهة المخططات المعادية له و الدفاع عن وحدة و سلامة أراضيه و استقراره . 2- يرحب بمبادرات الدول الصديقة لإنهاء النزاع في دارفور. 3- يعرب عن تقديره للدول أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي التي أسهمت في جهود الإغاثة و إعادة التأهيل في المناطق المتأثرة بالحرب في السودان و خاصة في إقليم دارفور، بما في ذلك الدول التي قدمت قوات في إطار العملية الهجين(يوناميد) في دارفور . 4 - يرحب بالجهود التي يبذلها الأمين العام للمنظمة خاصة زيارته للسودان في أكتوبر 2006 م وتؤكد أهمية مواصلة الحكومة والإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة جهودهم لإرساء الأمن والاستقرار في دارفور .5- يدعو الحركات المسلحة التي لم تنضم إلى اتفاقية السلام في أبوجا إلى نبذ التصعيد العسكري والالتحاق العاجل في المفاوضات التي تجرى لإحلال السلام الكامل في دارفور 6- يرحب بشدة بالجهود الجارية التي تقوم بها كل من حكومة السودان والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية لعقد مؤتمر دولي لإعادة تأهيل وتعمير دارفور خلال العام 2008 م. 7- يدعو الدول الأعضاء في المنظمة والمؤسسات المالية والاقتصادية والجهات المانحة الأخرى داخل وخارج الدول الأعضاء للمشاركة والمساهمة بفعالية في المؤتمر الدولي لإعادة تأهيل وأعمار دارفور. 8- يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير بشأنه للدورة الخامسة والثلاثين للمؤتمر الوزاري والدورة الثانية عشرة للقمة الإسلامية.
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دارفور الماضي والحاضر والمستقبل Empty رد: دارفور الماضي والحاضر والمستقبل

مُساهمة من طرف طارق حمزة الجمعة أغسطس 07, 2009 1:44 am

موقف الاتحاد الأفريقي: قَبِل السودان بمبدأ التدخل الأفريقي، فكان دور الاتحاد الأفريقي في الأزمة وهو يمثل الحاجز الوحيد بين السودان والتدخل الأجنبي المفروض، فقد تدخل الاتحاد بإرسال مراقبين وقوة حماية لهم، والسودان يتعامل في الأمر بلغة الحوار والتعامل السوداني مع الاتحاد الأفريقي مفيد لأنه أكثر استغلالاً لاتجاه الغرب وأكثر فعالية وهو المنفذ الوحيد الذي تستطيع الحكومة عبره التخفيف من هذه الأزمة والضغوط الدولية ووقف التهديد بالتدخل وبالفعل حاليًا هنالك مراقبون من الاتحاد الأفريقي وقوات أفريقية في دارفور.

منقول
طارق حمزة
طارق حمزة

عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى