مختار عبدالقادر نصر

شكراً ابو احمد على المرور والاطراء ونرحب بك تراحيب المطر وننتظر نزف قلمك وابداعاتك في الموقع اخوك طارق حمزة

بسم الله الرحمن الرحيم
التحية لكل المتداخلين
والتجلة والإحترام لمختار
نعود بعون الله لسيرة هذا الرجل والعود أحمد
مختار عبد القادر نصر , يعرفه الكل هناك.
أحد أعضاء عائلة نصر المعروفة في تاجاب
والده عبد القادر نصر وأعمامه محمد نصر ( ناصرنتود) وعثمان نصر وجمال الدين نصر وعبد الفتاح, وأرجو أن لاأكون قد نسيت أحدهم.
نشأنا في البلد وعلمنا أن مختار عبد القادر مدير في المدارس الإبتدائية ( الأولية قديما ) والأساس حاليا. مدير في هذه المرحلة من الطراز الأول.
ولماذا نقول عنه هذا ؟ لماذا هو مدير من الطراز الأول ؟ نقول هذا لأنه كان كذلك . كان كذلك لأنه كان مربيا فاضلا همه الأول والأخير في مهنته الرسالية أن يقوم ببناء الإنسان لكي ينهض بنفسه وبأمته. نعم كان مختار عبد القادر يعي تماما رسالته التي يؤديها, كان يعلم أن المعلم إنما يبني أمة ولا يبتي فردا يترك هكذا دونما غرس تلك القيم الفاضلة فيه كالهوام والسوام.
ليس كل المنتمين لهذا السلك يمكن أن نطلق عليهم هذه اللفظة أو هذا اللقب ( الطراز الأول) بل هم نادرون. يمكن أن تجد في الممنتمين لهذا السلك معلمين من الطراز الثاني أو الثالث أو الرابع , حقيقة يمكن تصنيفهم هكذا لأننا درسنا على أيديهم ونعرفهم تماما ... أنا لم أدرس تحت يدي أستاذنا مختار , لكنني أعرفه تماما أعرفه ليس من جواري له أو ملازمتي إياه في مدرسة من المدارس لكنني أعرفه من تاجاب بشخصيته البارزة بين أهلنا هناك.
لم نعرف عنه أنه كان في يوم من الأيام سكيرا مثلا ولا عربيدا , إنما كان قدوة لغيره في سمو خلقه ومقامه بين الناس , نعم كان كذلك وأنا أشهد له بذلك وما زال.مواقفه الإجتماعية بين أهله الأقربين والأبعدين يعرفها الجميع هناك, لم يكن في يوم من الأيام رسول قطيعة للرحم بين الأرحام , بل كان واصلا لها داعيا إليها ساعيا لإلتئام الجروح بين الأهل متى ما حدث شرخ وجرح هنا أو هناك.
لا نستطيع ذكرماثره كلها هنا وسنكتفي اليوم بهذا على أن يكون لنا لقاء. .

بسم الله

شكرا طارق على إعادة البوست إلى السطح رغم أنني لا أجد أي إضافة حقيقية فيه
وطالما الأمر كذلك نرجو مخلصين أن يأتي أبناؤه إلى هنا - إلى هذا المكان الجميل ليعرفوا الاخرين على أبيهم أكثر وأكثر - عارف وعدنا بالمواصلة وانقطع تماما والخرون كثر - حفظهم الله وبارك فيهم- نرجو أن يأتوا إلى هنا لأن المقام يستدعي ذلك