مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
Twitter
العاشر من يونيو ما بعيد ..!!
صفحة 1 من اصل 1
العاشر من يونيو ما بعيد ..!!
بات الإعلام الأحمر على قناعة بأن المريخ قادر على هزيمة الهلال في أي وقت وبأي لاعبين وبأقل مجهود ظانين أن الهلال بات فريقاً ضعيفاً لا يقوى على الصمود أمام أي فريق ناهيك عن فريق قوي يضم ألمع نجوم القارة الإفريقية مثل المريخ.
يثقون في نقاط مباراتهم أمام الهلال أكثر من ثقتهم في الدعم اللامحدود الذي يقوم به الوالي تجاه الفريق.. هذا الإحساس وتلك الكتابات التي أصبحت أهم ما تتميز به الأعمدة الحمراء انتقلت الى الجماهير المريخية ودخلتها قناعة أيضاً أن الفوز على الهلال أسهل من الفوز على أي فريق آخر لأنهم بتلك الثقة التي روج إعلام الأحمر الذي سبق أن وعدهم الموسم الماضي بخمس بطولات (الممتاز.. كاس السودان.. سيكافا.. دوري أبطال إفريقيا.. والسوبر الإفريقي) أتذكرون ما هي المحصلة النهائية لفريق الأحلام المريخي في العام 2009 صفر كبير على الشمال وفشلوا في كل البطولات التي وعدوا بها جماهيرهم المسكينة التي ثارت في وجه اللاعبين في مباراة زيسكو الزامبي الشهيرة والتي أصابوا فيها مساعد الحكم الثاني وأحالوا ملعب المريخ لتلال من الحجارة.
وتكرر ذات المشهد بالكربون في (فاصلة) الترجي عندما أوهموا الجماهير المسكينة أيضاً بقدرة فريقها على هزيمة الترجي برباعية نظيفة والتأهل على حسابه الى ثمن النهائي الإفريقي وما أحدثته جماهير المريخ أمام زيسكو الزامبي تكرر ولكن في مباراة الترجي كان بشكل أفظع في أعقاب التدافع الجماهيري الكبير الذي حظيت به تلك المباراة التي خسرها المريخ بالتعادل بعدما خسر الذهاب في رادس بثلاثية بيضاء.
الإعلام الأحمر بارع جداً في تغبيش وعي الجماهير وقادر على إيهامها أن فريقها الذي يفقد نصفه بعامل الإصابة قادر على إلحاق الهزيمة بأي فريق حتى لو كان هذا الفريق الهلال بكل تاريخه وبكل نجومه الكبار.
مع العلم أن آخر مباراة جمعت الفريقين في كاس السودان انتهت لمصلحة الهلال بهدفين نظيفين دون أن يتمكن المريخ من الوصول الى شباك الهلال طيلة زمن المباراة ولم يشكل هجومه أي خطر على مرمى الهلال، فما الجديد الذي سيحمله المريخ للهلال هذه المرة وهو يفقد خط هجومه بالكامل وقلب دفاعه ومعظم نجومه يرتعدون من اسم الهلال اذا نطق أمامهم.
لم يضم المريخ لاعباً جديداً واللاعب الوحيد الذي انضم للكشف الأحمر ولم يكن مشاركاً في مباراة (سادومبا) الشهيرة هو عبدالكريم النفطي فما الجديد الذي جعل الإعلام الأحمر مطمئناً لهذه الدرجة بحتمية الفوز على الهلال ؟؟
والعكس تماماً لأن المريخ يفقد في هذه المباراة حارس مرماه أكرم الهادي.. ويفقد خط هجومه طمبل وكلتشي بالإصابة ويفقد إيداهو بالوفاة.
وارغو كان موجوداً.. العجب كان موجوداً.. سفاري كان حاضراً، الزومة وبقية من يعتبرونهم نجوم كانوا مشاركين في مباراة البطحة الشهيرة فما الجديد إذن؟
وحتى وارغو الذي يشيدون به هذه الأيام بطريقة مكشوفة وسطحية لم يفعل أي شئ سوى تخصصه في إحراز ضربات الجزاء الوهمية التي باتت مقررة للمريخ في أي مباراة. الإعلام الأحمر يشيد بوارغو ليس لأنه لاعب مهول فعل المستحيل لإحراز الأهداف، يشيدون به لرفع روحه المعنوية وهم يعتقدون أن الكتابات السالبة التي تعرض لها اللاعب الموسم الماضي هي التي جعلت مستواه في تراجع مستمر. اتفقوا أن يكتبوا بشكل كورالي عن وارغو اللاعب الفلتة القادر على إحداث الفرق في أي مباراة حتى أن تلك الكتابات أثرت على الشركة الراعية (سوداني) التي منحته جائزة لا يستحقها في المبارتين اللتين خاضهما المريخ أمام أهلي مدني والخرطوم وكان هناك أكثر من لاعب يستحق الجائزة ولكن الحال من بعضو فلجنة التحكيم لا تفرق كثيراً عن اللجان التي تكونها شركة سوداني لتحديد نجومية المباريات.
ثقة الإعلام الأحمر في كسبهم لمباراة القمة ليس لأنهم يملكون أفضل النجوم في العالم وليس لأن مدربهم هو (مورينهو) وليس لأنهم يملكون لاعباً في قدرات (مليتي) ثقتهم في كسب المباراة نابعة من ثقتهم العمياء في جهاز التحكيم الذي يختار من يديرون المباريات التي يكون طرفها المريخ بعناية فائقة.. وربما فرضوا على أي حكم يدير مباراة طرفها المريخ ضرورة احتساب ضربة جزاء له وبالعدم طرد لاعب أو الاثنان معاً على نحو ما فعل حكم مباراة المريخ والخرطوم الأخيرة.
صدق كامبوس حينما قال إنه شهد خمس مباريات للمريخ وكانت الثمرة خمس ضربا ت جزاء (وهمية) أو فلنقل مقررة للأحمر ولكامبوس نزيد: حتى الآن لعب المريخ أحد عشر مباراة في النصف الأول من الممتاز وخلال تلك المباريات الأحد عشر مباراة احتسب حكام سيحة عشر ضربات جزاء للمريخ دون أن تحتسب ضده أية ضربة جزاء وبالطبع هذا لا يحدث الا في السودان ولا يحدث الا من حكام سيحة.
ثقة الإعلام الأحمر في التحكيم كما قلت هي التي جعلتهم يراهنون على مباراة القمة وهي التي جعلتهم يطمئنون جماهيرهم بأن مباراة العاشر من يونيو أمرها قد حسم لمصلحة أصحاب القمصان الحمراء.
أخيراً أخيراً ..!
إذا وافق مجلس الهلال على أداء مباراة القمة المقبلة بطاقم تحكيم وطني يكون ارتكب جرماً تاريخياً في حق الهلال وفي حق الجماهير.. عليه من الآن أن يعلن رسمياً رفضه لأداء المباراة بطاقم تحكيم يتم اختياره من قبل سيحة بعناية تامة لمثل هذه المباراة.. عليه أن يسلم الاتحاد خطاباً واضح المعاني لن نخوض مباراة القمة الا بطاقم تحكيم أجنبي وإن دعت الضرورة على الهلال التكفل بهم تحت إشراف الاتحاد السوداني.. ولكن أعتقد أن مجلس الهلال الذي هرب من مواجهة الجماهير في مباراة الفريق أمام النيل الحصاحيصا الأخيرة لن يجرؤ على ذلك لأن حاله يغني عن السؤال.
أمام مجلسنا عدة ملفات مؤجلة أهمهما مباراة السوكرتا بالجمعة.. ومباراة المريخ في العاشر من يونيو.. ثم ملف التسجيلات وهو الأهم والأخطر لا سيما أن المجلس مطالب بالتجديد لحارس مرماه الدولي المعز محجوب حتى يتمكن اللاعب من أداء مباريات النصف الثاني من الممتاز وثمن النهائي الإفريقي بتركيز عال فإن نجح المجلس في إدارة هذه الملفات يكون قد حقق لنفسه وللهلال نصراً تاريخياً وإن فشل في الدوري السلام وعلى الكونفدرالية السلام وعلى المعز محجوب السلام.
أخيراً جداً ..!
فقد منتخبنا الوطني معظم نجومه بمرض غريب لا أحد يعرف مصدره.. تقيأوا باستمرار.. دوار عنيف.. مسؤولو المنتخب أكدوا أن النجوم وجدوا رعاية كاملة وراحة تامة.. المسؤولون في الأندية بدورهم والمدربون هاجموا الإطار الفني للمنتخب الوطني جراء التدريبات العنيفة التي صاحبت التدريبات التي ظل يجريها الياباني إيمارا والتيم المكلف من قبل الاتحاد السوداني (أحمد بابكر ومازدا) فأين الحقيقة يا ترى؟
الرأي عندي أن الإطار الفني للمنتخب هو المسئول عما حدث لهؤلاء النجوم لأنهم لم يراعوا حالة الإجهاد البدني عند اللاعبين الذين كانوا مشاركين مع أنديتهم في الدوري الممتاز أو البطولات الإفريقية.. وهو ما يعني أن هؤلاء النجوم تعرضوا لجرعات تدريبية تمنح للاعبين في فترات الإعداد الأولى وليس في منتصف الموسم.
أخشى أن لا يجد المنتخب لاعباً سليماً يشركه في تجربته المعلنة أمام فلسطين في الرابع من يونيو المقبل حتى لا يضطر لإشراك إيمارا ومازدا وأحمد بابكر في المباراة المعنية.
العاشر من يونيو ما بعيد..!
يثقون في نقاط مباراتهم أمام الهلال أكثر من ثقتهم في الدعم اللامحدود الذي يقوم به الوالي تجاه الفريق.. هذا الإحساس وتلك الكتابات التي أصبحت أهم ما تتميز به الأعمدة الحمراء انتقلت الى الجماهير المريخية ودخلتها قناعة أيضاً أن الفوز على الهلال أسهل من الفوز على أي فريق آخر لأنهم بتلك الثقة التي روج إعلام الأحمر الذي سبق أن وعدهم الموسم الماضي بخمس بطولات (الممتاز.. كاس السودان.. سيكافا.. دوري أبطال إفريقيا.. والسوبر الإفريقي) أتذكرون ما هي المحصلة النهائية لفريق الأحلام المريخي في العام 2009 صفر كبير على الشمال وفشلوا في كل البطولات التي وعدوا بها جماهيرهم المسكينة التي ثارت في وجه اللاعبين في مباراة زيسكو الزامبي الشهيرة والتي أصابوا فيها مساعد الحكم الثاني وأحالوا ملعب المريخ لتلال من الحجارة.
وتكرر ذات المشهد بالكربون في (فاصلة) الترجي عندما أوهموا الجماهير المسكينة أيضاً بقدرة فريقها على هزيمة الترجي برباعية نظيفة والتأهل على حسابه الى ثمن النهائي الإفريقي وما أحدثته جماهير المريخ أمام زيسكو الزامبي تكرر ولكن في مباراة الترجي كان بشكل أفظع في أعقاب التدافع الجماهيري الكبير الذي حظيت به تلك المباراة التي خسرها المريخ بالتعادل بعدما خسر الذهاب في رادس بثلاثية بيضاء.
الإعلام الأحمر بارع جداً في تغبيش وعي الجماهير وقادر على إيهامها أن فريقها الذي يفقد نصفه بعامل الإصابة قادر على إلحاق الهزيمة بأي فريق حتى لو كان هذا الفريق الهلال بكل تاريخه وبكل نجومه الكبار.
مع العلم أن آخر مباراة جمعت الفريقين في كاس السودان انتهت لمصلحة الهلال بهدفين نظيفين دون أن يتمكن المريخ من الوصول الى شباك الهلال طيلة زمن المباراة ولم يشكل هجومه أي خطر على مرمى الهلال، فما الجديد الذي سيحمله المريخ للهلال هذه المرة وهو يفقد خط هجومه بالكامل وقلب دفاعه ومعظم نجومه يرتعدون من اسم الهلال اذا نطق أمامهم.
لم يضم المريخ لاعباً جديداً واللاعب الوحيد الذي انضم للكشف الأحمر ولم يكن مشاركاً في مباراة (سادومبا) الشهيرة هو عبدالكريم النفطي فما الجديد الذي جعل الإعلام الأحمر مطمئناً لهذه الدرجة بحتمية الفوز على الهلال ؟؟
والعكس تماماً لأن المريخ يفقد في هذه المباراة حارس مرماه أكرم الهادي.. ويفقد خط هجومه طمبل وكلتشي بالإصابة ويفقد إيداهو بالوفاة.
وارغو كان موجوداً.. العجب كان موجوداً.. سفاري كان حاضراً، الزومة وبقية من يعتبرونهم نجوم كانوا مشاركين في مباراة البطحة الشهيرة فما الجديد إذن؟
وحتى وارغو الذي يشيدون به هذه الأيام بطريقة مكشوفة وسطحية لم يفعل أي شئ سوى تخصصه في إحراز ضربات الجزاء الوهمية التي باتت مقررة للمريخ في أي مباراة. الإعلام الأحمر يشيد بوارغو ليس لأنه لاعب مهول فعل المستحيل لإحراز الأهداف، يشيدون به لرفع روحه المعنوية وهم يعتقدون أن الكتابات السالبة التي تعرض لها اللاعب الموسم الماضي هي التي جعلت مستواه في تراجع مستمر. اتفقوا أن يكتبوا بشكل كورالي عن وارغو اللاعب الفلتة القادر على إحداث الفرق في أي مباراة حتى أن تلك الكتابات أثرت على الشركة الراعية (سوداني) التي منحته جائزة لا يستحقها في المبارتين اللتين خاضهما المريخ أمام أهلي مدني والخرطوم وكان هناك أكثر من لاعب يستحق الجائزة ولكن الحال من بعضو فلجنة التحكيم لا تفرق كثيراً عن اللجان التي تكونها شركة سوداني لتحديد نجومية المباريات.
ثقة الإعلام الأحمر في كسبهم لمباراة القمة ليس لأنهم يملكون أفضل النجوم في العالم وليس لأن مدربهم هو (مورينهو) وليس لأنهم يملكون لاعباً في قدرات (مليتي) ثقتهم في كسب المباراة نابعة من ثقتهم العمياء في جهاز التحكيم الذي يختار من يديرون المباريات التي يكون طرفها المريخ بعناية فائقة.. وربما فرضوا على أي حكم يدير مباراة طرفها المريخ ضرورة احتساب ضربة جزاء له وبالعدم طرد لاعب أو الاثنان معاً على نحو ما فعل حكم مباراة المريخ والخرطوم الأخيرة.
صدق كامبوس حينما قال إنه شهد خمس مباريات للمريخ وكانت الثمرة خمس ضربا ت جزاء (وهمية) أو فلنقل مقررة للأحمر ولكامبوس نزيد: حتى الآن لعب المريخ أحد عشر مباراة في النصف الأول من الممتاز وخلال تلك المباريات الأحد عشر مباراة احتسب حكام سيحة عشر ضربات جزاء للمريخ دون أن تحتسب ضده أية ضربة جزاء وبالطبع هذا لا يحدث الا في السودان ولا يحدث الا من حكام سيحة.
ثقة الإعلام الأحمر في التحكيم كما قلت هي التي جعلتهم يراهنون على مباراة القمة وهي التي جعلتهم يطمئنون جماهيرهم بأن مباراة العاشر من يونيو أمرها قد حسم لمصلحة أصحاب القمصان الحمراء.
أخيراً أخيراً ..!
إذا وافق مجلس الهلال على أداء مباراة القمة المقبلة بطاقم تحكيم وطني يكون ارتكب جرماً تاريخياً في حق الهلال وفي حق الجماهير.. عليه من الآن أن يعلن رسمياً رفضه لأداء المباراة بطاقم تحكيم يتم اختياره من قبل سيحة بعناية تامة لمثل هذه المباراة.. عليه أن يسلم الاتحاد خطاباً واضح المعاني لن نخوض مباراة القمة الا بطاقم تحكيم أجنبي وإن دعت الضرورة على الهلال التكفل بهم تحت إشراف الاتحاد السوداني.. ولكن أعتقد أن مجلس الهلال الذي هرب من مواجهة الجماهير في مباراة الفريق أمام النيل الحصاحيصا الأخيرة لن يجرؤ على ذلك لأن حاله يغني عن السؤال.
أمام مجلسنا عدة ملفات مؤجلة أهمهما مباراة السوكرتا بالجمعة.. ومباراة المريخ في العاشر من يونيو.. ثم ملف التسجيلات وهو الأهم والأخطر لا سيما أن المجلس مطالب بالتجديد لحارس مرماه الدولي المعز محجوب حتى يتمكن اللاعب من أداء مباريات النصف الثاني من الممتاز وثمن النهائي الإفريقي بتركيز عال فإن نجح المجلس في إدارة هذه الملفات يكون قد حقق لنفسه وللهلال نصراً تاريخياً وإن فشل في الدوري السلام وعلى الكونفدرالية السلام وعلى المعز محجوب السلام.
أخيراً جداً ..!
فقد منتخبنا الوطني معظم نجومه بمرض غريب لا أحد يعرف مصدره.. تقيأوا باستمرار.. دوار عنيف.. مسؤولو المنتخب أكدوا أن النجوم وجدوا رعاية كاملة وراحة تامة.. المسؤولون في الأندية بدورهم والمدربون هاجموا الإطار الفني للمنتخب الوطني جراء التدريبات العنيفة التي صاحبت التدريبات التي ظل يجريها الياباني إيمارا والتيم المكلف من قبل الاتحاد السوداني (أحمد بابكر ومازدا) فأين الحقيقة يا ترى؟
الرأي عندي أن الإطار الفني للمنتخب هو المسئول عما حدث لهؤلاء النجوم لأنهم لم يراعوا حالة الإجهاد البدني عند اللاعبين الذين كانوا مشاركين مع أنديتهم في الدوري الممتاز أو البطولات الإفريقية.. وهو ما يعني أن هؤلاء النجوم تعرضوا لجرعات تدريبية تمنح للاعبين في فترات الإعداد الأولى وليس في منتصف الموسم.
أخشى أن لا يجد المنتخب لاعباً سليماً يشركه في تجربته المعلنة أمام فلسطين في الرابع من يونيو المقبل حتى لا يضطر لإشراك إيمارا ومازدا وأحمد بابكر في المباراة المعنية.
العاشر من يونيو ما بعيد..!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 11, 2021 5:53 pm من طرف طارق حمزة
» محمود محمد عبدالرحمن
الجمعة سبتمبر 11, 2020 11:05 pm من طرف طارق حمزة
» الحاج بدري عثمان
الخميس يونيو 11, 2020 3:43 am من طرف طارق حمزة
» مجرد راي
الجمعة مايو 29, 2020 3:15 am من طرف طارق حمزة
» حنفي عثمان طه
السبت مايو 18, 2019 10:12 pm من طرف طارق حمزة
» الملك الاعرج
الأحد مارس 17, 2019 7:25 pm من طرف طارق حمزة
» تقرير اداء المنظمة لعام 2016 / 2017
الأحد مارس 17, 2019 7:23 pm من طرف طارق حمزة
» صلة الارحام
الأحد مارس 17, 2019 2:44 pm من طرف طارق حمزة
» الإفطار السنوي للجمعية
الأربعاء مايو 30, 2018 5:36 pm من طرف طارق حمزة