ما أشبه الليلة بالبارحة ..!!

ما أشبه الليلة بالبارحة ..!!

المريخ يضاعف تذاكر القمة.. هو الخط الرئيس الذي خرجت به الزميلة المريخ في عددها الصادر أمس الثلاثاء، هذا المشهد تكرر بالكربون في اللقاءات الكبيرة التي جمعت الفريقين وكان آخرها اللقاء الذي جمعهما في دوري أبطال إفريقيا في العام الماضي عندما تأهلنا لمرحلة المجموعات وكان ذات الخط الرئيس الذي خرجت به الصحيفة حتى لا تشهد المباراة التدافع الجماهيري المتوقع.

وجاء في الخبر: علمت الصحيفة أن اتجاهاً برز في دوائر مجلس المريخ بزيادة قيمة تذاكر مباراة الفريق أمام الهلال نهاية الدورة الأولى لبطولة سوداني ون والتي تقام بالقلعة الحمراء وبالتالي فإن المريخ يملك حق تحديد قيمة التذكرة ويسعى المجلس من هذا المشروع لتفادي الحضور الجماهيري الكثيف منعاً لأي آثار سلبية على المباراة والملعب ومن المؤمل أن يطرح المريخ هذا المقترح على اللجنة المنظمة للدوري الممتاز تمهيداً لإعلانه رسمياً!

انتهى الخبر.. وتعليقاً على الخبر نقول: لم يخف أهل المريخ خوفهم ورعبهم من السيد الهلال.. ظهر ذلك من خلال التمليح الذي خرجت به الصحيفة الناطقة باسم المجلس وخوفهم لم يقتصر على السيد الهلال فحسب، بل امتد حتى الى الجماهير والخوف من تدافعها في المدرجات حتى لا تكتشف جماهيرهم الخديعة التي كان أبطالها الإعلام الأحمر وعدد لا بأس به من أعضاء مجلس الإدارة عبر الصحف السيارة والتبشير بفوز المريخ بالمباراة قبل أن تلعب.

هذا الخبر حمل مدلولات أخرى أهمها حالة الرعب التي يعيشها أهل المريخ قبل 24 ساعة من اللقاء المرتقب والذي يصادف يوم غدٍ الخميس فهم متخوفون من الهلال واتضح أن ما ظلوا يكتبونه الأيام الماضية ما هو إلا نوع من التخدير الأعمى الذي شبعت منه جماهير المريخ سنين عدداً ولم تجن غير السراب ولن تجن غيره لأن المريخ الحالي يلعب في أعمدة الصحف أكثر من اللعب على العشب الأخضر وهنا مربط الفرس.

كل الكتابات المتفائلة التي سطرها الإعلام الأحمر خلال الفترة الماضية عبارة عن مسكنات برع فيها الإعلام الأحمر وحاول أن يقنع بها الجماهير المسكينة وخوفاً من ردة فعلها التي ستكون عنيفة إذا قدر الله وكسب الأزرق المباراة لذا كان قرار رفع قيمة التذاكر خاصة تذاكر المدرجات الشعبية ولأنهم يدركون أن ردة فعل هؤلاء ستكون عنيفة تشابه ردة فعلهم عقب الخسارة الثلاثية أمام زيسكو الزامبي والتي أحالوا فيها طابق شاخور الى ركام، وردة الفعل العنيفة التي صاحبت مباراة زيسكو الزامبي سببها هذا الإعلام المدمر الذي وعد الجماهير بالفوز ليس الفوز على زيسكو ولكن الفوز بدوري أبطال إفريقيا وعندما تبخر الحلم الإفريقي المريخي هاجت تلك الجماهير وماجت الأمر الذي دفع المجلس لإقالة الإطار الفني بأكمله وشملت الإقالة أيضاً مدير الكرة.. وأصدر المجلس بيانه الأشهر الذي وصف فيه الإعلام الأحمر بأنه (إعلام سالب) ومن عندي ومدمر كمان.!

والآن ما أشبه الليلة بالبارحة وذات الإعلام الأحمر يقود تلك الجماهير لذات النتيجة دمار وخراب في المدرجات وعويل سيكون عبر الصحف إن وفق الأزرق وفعلها في قمة الخميس.

ولأنهم يهابون الهلال حتى لو دخلت قمصانه الملعب أشاعوا أن أهل الهلال توجهوا الى غرب السودان وتحديداً مدينة نيالا قاصدين (فكي) بعينه حتى يكسب الهلال المباراة ولكنهم للأسف الشديد لا يعرفون الهلال ولا يعرفون رجالاته لذا سنعذرهم فيما قالوا.

أصيب معظم نجوم الفريق بإصابات رياضية فادعوا أن سحراً ألم بهم وطافوا بهم على الشيوخ والدجالين لمزيد من التخدير لتلك الجماهير المسكينة التي لا تعرف حتى الآن سبب الإصابات التي تفشت وسط اللاعبين وحرمت الفريق من جهودهم ولأنهم بارعون كما قلت في التخدير والتضليل تجاهلوا الأسباب الحقيقة لتفشي الإصابات وسط نجومهم وأشاعوا أن مساً جنونياً أصاب هؤلاء النجوم حتى كشف الله أمرهم بالطبيب الأمريكي الذي أوضح لهم أن تلك الإصابات هي أصابات ملاعب تسببت فيها أرضيات ملاعب السودان ولم تجد الرعاية الطبية السليمة فتفاقمت وأصبح علاجها يحتاج وقتاً طويلاً.

الآن دنا موعد القمة وارتجفت القلوب وشخصت أبصار أهل المريخ وباتوا يلمحون تارة بأن الكرة مجنونة لا أمان لها.. وتارة أن فوز الهلال لن يحمل جديداً بالنسبة للمريخ باعتبار صدارته للنصف الأول للممتاز قبل أسبوع كامل من نهايته، ونسوا أو تناسوا لا أدري أنهم سبق لهم وتصدروا الدورة الأولى للممتاز في العام 2007 بفارق سبع نقاط من السيد الهلال ولكن عندما جاءت الدورة الثانية قلص الهلال الفارق وفاز ببطولة الممتاز بفارق ثلاث نقاط عن المريخ بعدما فاز الهلال على كل أندية الدرجة الممتازة في الدورة الثانية بما فيهم المريخ وحصل على العلامة الكاملة (33) نقطة وهذه العلامة الكاملة هي ذاتها التي يفاخرون بها هذه الأيام..!

أخيراً أخيراً ..!

دخل الأخ أشرف سيد أحمد الكاردينال قطب الهلال الكبير معركة القمة بثقله وهو يعلن عن حافز 100 مليون جنيه لنجوم الهلال حافز شخصي منه لهزيمة المريخ، وأعلن أن الحافز سيسلم للنجوم عقب نهاية المباراة بملعب المريخ وقال في تصريحات له تسلمت الصدى نسخة منها إن مباراة الغد طريق لاتجاه واحد سيسلكه نجوم الفرقة الزرقاء هو الفوز ثم الفوز ولا شئ غيره..!

وعندما يدخل الكاردينال المعركة ستزداد رجفة أهل المريخ ويا لها من رجفة ظهرت جلية من خلال الكتابات الحمراء في الآونة الأخيرة..!

عراب الإعلام الأحمر الأخ الحبيب مزمل أبوالقاسم بدا راجفاً بالأمس عندما كتب: نكتب عن جنون الكرة لأنها مجنونة بالفعل وكثيراً ما تنحاز الى الفريق الأضعف.. وأعتقد أن أبا القاسم أدرك تلك الحقيقة الآن فقط.. نعم الكرة مجنونة وراكبها جن أزرق هذه المرة يا حبيب.!

ثم تحدث عن تفوق المريخ في مجال المنشآت.. طيب خلي المنشآت تلعب يوم الخميس وتجيب ليكم أقوان كمان..!

أما مأمون (حكام) _ آسف _ مأمون أبوشيبه فقد بات أستاذاً في مادة الرياضيات وتحديداً (الاحتمالات) عندما كتب: مباريات كرة القدم تخضع لثلاثة احتمالات الفوز أو التعادل أو الخسارة وكأن أبوشيبة اكتشف الذرة.. ما أصلو الكورة ثلاثة احتمالات، لكن عندكم في المريخ الكرة احتمال واحد هو فوز المريخ بأي طريقة عن طريق الحكام.. عن طريق ضربات الجزاء الوهمية.. عن طريق إضعاف الخصم بطرد أفضل نجومه، هكذا تصدر المريخ يا عزيزي..!

أخيراً جداً..

أما أخونا الظريف حسن محجوب فقد كتب أيضاً: نحذر نجوم المريخ من دوافع نجوم الهلال.. المباراة تتطلب أعلى درجات الحذر، ثم ختم بقوله: يا شداد ما تلغي الكورة دي وريحنا..!

ده ذاتو حسن محجوب صاحب عبارة المريخ بمن حضر.. والمريخ بقي نار منقد.. والمريخ الما بنقدر.. شايفو جاب ليهو هرشة من وين ما عارف..!

بكرة الخميس.. يوم عشرة.. الساعة عشره ارجوا الراجيكم..!!

الكاردينال قال المائة مليون ممكن اي واحد من مجلس المريخ يدفع ياباشا قروش الكاردينال لا يقركم
مائة الف مين وكاردينال مين ياباشا المائة الف كبيرة عندكم بس بالفلس الشديد الحاصل في دياركم

فلوس الحكومة دي ما تفتكرها من ناس المريخ ولكن الكاردينال من حر ماله حيدفع يا باشا بعدين

انا الباشا دا خلي يرتاح عشان سادمبا عايزه في مشاوير

ما أشبه الليلة بالبارحة ..!!

ما أشبه الليلة بالبارحة ..!!

رد: ما أشبه الليلة بالبارحة ..!!

رد: ما أشبه الليلة بالبارحة ..!!