مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
Twitter
قال ايه.. الوصيف بمن حضر
صفحة 1 من اصل 1
قال ايه.. الوصيف بمن حضر
* قناعتنا كانت كبيرة ويقيننا كان راسخاً بأنّ أفضلية المريخ وصدارته لبطولة الدوري الممتاز كانت صدارة مؤقتة ومشروطة بعدم مواجهته للهلال الذي يعرف جيداً كيف ينتزع النقاط الصعبة ويعود إلى منافسته المحببة تاركاً للمريخ التلمظ ببعض حلاوة الصدارة التي لا تعني شيئاً بعد أن عاد المارد من جديد ليؤكّد أن ما حدث لفريق الكرة خلال الفترة السابقة لم يكن إلاّ عثرات فرضتها ظروف ما أن زالت إلاّ وعاد الهلال كما عهده أنصاره وعرفه محبوه ومريدوه.
* نعم كانت الصدارة حمراء وكان المريخ يجمع النقاط من هنا وهناك، وكان إعلامه يصوّر كل ثلاث نقاط ينالها المريخ كأنها منتزعة من الهلال، والمشكلة لم تكن في يوم من الأيام مشكلة جماهير الهلال التي تعي وتدرك تماماً مقدرة فريقها على النهوض من ركام الأحزان والآلام، لكن المشكلة في جمهور المريخ المسكين والمغلوب على أمره دوماً المؤمّل (وأملو يغلبو تحقيقو) هذا الجمهور الذي يحمله إعلامه كل مرة على تصديق ادعاء أن المريخ بمن حضر ثم يصطدم بصخرة واقع شديد المرارة.
* مشكلة أهل المريخ أنّهم لا يتعملون مطلقاً من أخطائهم، ومصيبتهم الكبرى أنّهم في كل مرة يصرون بإيعاز من إعلامهم السالب على عدّ الكتاكيت قبل أن يفقس البيض، أما ثالثة الأثافي فهي قناعتهم بالإنجازات المحدودة والبطولات الصغرى، يفخرون ويفاخرون بأنّ بطولتهم المحببة هي بطولة كأس السودان ويعلمون أنها الثانية من حيث الأهمية، يفرحون بصدارة النصف وينسون أنّه لن يغني عن الكل، والأدهى والأمر أنهم لا يتعظون بأنفسهم ناهيك عن غيرهم.
* المريخ فقد في مباراة الأمس أشياء عديدة فقد (فرمالة) إعلامه عن العلامة الكاملة، وفقد التوالي المزعوم الذي يعده إعلامه للمباريت المتتالية، والأهم أنّه فقد الثقة في مقدرته على السير في طريق انتزاع بطولة الهلال المحببة بطولة الدوري الممتاز، باختصار المريخ فقد كل شئ ولن تجدي محاولات الحديث عن احتفاظه بالصدارة لأنّ المريخ سيتعامل معها خلال الفترة المقبلة على طريقة (كتلوك ولا جوك وجوك) باعتبارها ستذهب في نهاية الموسم كما اهتزت في منتصفه والفرق كبير بين فريق كان يؤمّل أن ينهي نصف موسمه بفارق 9 نقاط فأنهاه بفارق ثلاث وتراكامات شتى من ضغوط نفسية ومعنوية لها ما بعدها.
* الهلال حسم المواجهة الخاصة ومن حسن حظ المريخ أنّ هنالك فترة توقف طويلة يمكن للفريق من خلالها أن يحسن تجهيز نفسه من أجل المحافظة على المركز الثاني في بطولة الدوري الممتاز، الفترة كافية للمريخ لتجاوز آثار الخسارة وعلى القائمين على الأمر في النادي الأحمر العمل الجاد من أجل تهيئة الفريق نفسياً بغرض المحافظة على مركزه الطبيعي خلف الهلال وصيفاً دائماً، الفصل الأول انتهى وبقي الفصل الثاني أكثر متعة وإثارة والهلال قادر على الاكتمال.
* نعم كانت الصدارة حمراء وكان المريخ يجمع النقاط من هنا وهناك، وكان إعلامه يصوّر كل ثلاث نقاط ينالها المريخ كأنها منتزعة من الهلال، والمشكلة لم تكن في يوم من الأيام مشكلة جماهير الهلال التي تعي وتدرك تماماً مقدرة فريقها على النهوض من ركام الأحزان والآلام، لكن المشكلة في جمهور المريخ المسكين والمغلوب على أمره دوماً المؤمّل (وأملو يغلبو تحقيقو) هذا الجمهور الذي يحمله إعلامه كل مرة على تصديق ادعاء أن المريخ بمن حضر ثم يصطدم بصخرة واقع شديد المرارة.
* مشكلة أهل المريخ أنّهم لا يتعملون مطلقاً من أخطائهم، ومصيبتهم الكبرى أنّهم في كل مرة يصرون بإيعاز من إعلامهم السالب على عدّ الكتاكيت قبل أن يفقس البيض، أما ثالثة الأثافي فهي قناعتهم بالإنجازات المحدودة والبطولات الصغرى، يفخرون ويفاخرون بأنّ بطولتهم المحببة هي بطولة كأس السودان ويعلمون أنها الثانية من حيث الأهمية، يفرحون بصدارة النصف وينسون أنّه لن يغني عن الكل، والأدهى والأمر أنهم لا يتعظون بأنفسهم ناهيك عن غيرهم.
* المريخ فقد في مباراة الأمس أشياء عديدة فقد (فرمالة) إعلامه عن العلامة الكاملة، وفقد التوالي المزعوم الذي يعده إعلامه للمباريت المتتالية، والأهم أنّه فقد الثقة في مقدرته على السير في طريق انتزاع بطولة الهلال المحببة بطولة الدوري الممتاز، باختصار المريخ فقد كل شئ ولن تجدي محاولات الحديث عن احتفاظه بالصدارة لأنّ المريخ سيتعامل معها خلال الفترة المقبلة على طريقة (كتلوك ولا جوك وجوك) باعتبارها ستذهب في نهاية الموسم كما اهتزت في منتصفه والفرق كبير بين فريق كان يؤمّل أن ينهي نصف موسمه بفارق 9 نقاط فأنهاه بفارق ثلاث وتراكامات شتى من ضغوط نفسية ومعنوية لها ما بعدها.
* الهلال حسم المواجهة الخاصة ومن حسن حظ المريخ أنّ هنالك فترة توقف طويلة يمكن للفريق من خلالها أن يحسن تجهيز نفسه من أجل المحافظة على المركز الثاني في بطولة الدوري الممتاز، الفترة كافية للمريخ لتجاوز آثار الخسارة وعلى القائمين على الأمر في النادي الأحمر العمل الجاد من أجل تهيئة الفريق نفسياً بغرض المحافظة على مركزه الطبيعي خلف الهلال وصيفاً دائماً، الفصل الأول انتهى وبقي الفصل الثاني أكثر متعة وإثارة والهلال قادر على الاكتمال.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 11, 2021 5:53 pm من طرف طارق حمزة
» محمود محمد عبدالرحمن
الجمعة سبتمبر 11, 2020 11:05 pm من طرف طارق حمزة
» الحاج بدري عثمان
الخميس يونيو 11, 2020 3:43 am من طرف طارق حمزة
» مجرد راي
الجمعة مايو 29, 2020 3:15 am من طرف طارق حمزة
» حنفي عثمان طه
السبت مايو 18, 2019 10:12 pm من طرف طارق حمزة
» الملك الاعرج
الأحد مارس 17, 2019 7:25 pm من طرف طارق حمزة
» تقرير اداء المنظمة لعام 2016 / 2017
الأحد مارس 17, 2019 7:23 pm من طرف طارق حمزة
» صلة الارحام
الأحد مارس 17, 2019 2:44 pm من طرف طارق حمزة
» الإفطار السنوي للجمعية
الأربعاء مايو 30, 2018 5:36 pm من طرف طارق حمزة