مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
Twitter
مطلوب جنازة للبيع
صفحة 1 من اصل 1
مطلوب جنازة للبيع
اسحاق احمد فضل الله صحيفة الرائد ( منقول )
وكل شئ ينضج الآن.. والى درجة تجعل الأستاذ علي عثمان يعلن ميلاد الجمهورية الثانية.. وبهدوء.. ودون أن يدهش احد
- ومثل كل شئ ينضج حكايات الأحداث الناضجة لها مذاق ممتع.
- وطرقات العاصمة من أقصاها إلى أقصاها كانت مساء الأحد ونهار الاثنين تنطلق فيها عربات معينة – تحمل أربعة من قادة المعارضة- يبحثون عن جنازة للبيع.
- جنازة حقيقية.. وبيع حقيقي
- والأستاذة مريم الصادق التي ترصد الحدث لعلها تقدم شهادة في مقالها بالصحافة!! وتحدث عن العربات الأربعة .
- ومساء الأربعاء.. حين تصاب المظاهرة بخيبة أمل قاصمة يزعم بعض أهلها – عند قادة المعارضة- أن الأمن قتل احد المتظاهرين وقام بإخفاء الجثة .
- وعربات المعارضة تنطلق في العاصمة من أقصاها إلى أقصاها تبحث عن بيوت المأتم .. لعل احدها هو [شهيد الانتفاضة العظيم] .
- و الوفد يهبط عند صيوان عزاء ويرفعون الفاتحة- واحدهم يرتبك – فهو لا يدري كيف يفعلون هذا .
- بعدها- وهذا لا نجزم به وعند تجاذب الحديث مع أهل المأتم ينطلق احد الأربعة يعدد بطولات الفقيد .
- والرجل يتعثر حين يرى الدهشة في العيون .
- ثم الرجل يتبين أن الفقيد البطل الذي يجلس في صيوان عزائه هو امرأة في الثمانين .
- والمجموعة تهرب من الكاميرا التلفزيونية – لمحطة عالمية- التي دعتها لتسجيل المشهد.
- والسخط المتبادل آخر الليل يقود الذاكرة إلى ارتباك احد القادة لحظة [رفع الفاتحة] والى أن الرجل لا عهد له بهذا .
- والذاكرة تعود إلى حدث وقع أيام كان الرجل طالباً.. شيوعياً ملحداً.. يتحدى السموات.
- وفي الكافتيريا- والزعيم المعارض الآن كان طالبا جامعيا- كان الحديث يدور عن القضاء والقدر.. والطالب الشيوعي حين ينكر القضاء يقول له احد الإسلاميين : كوب الليمون هذا ..كتب الله في الأزل انك تشربه .
- والشاب الشيوعي تبرق عيونه وهو يعلن انه لن يشرب..!!
- الإسلامي يقول: إذن يكون الله قد كتب انك لن تشربه .
- والشاب الشيوعي يرفع الكوب ويفرغه في حلقه ويضعه بابتسامة انتصار .
- والإسلامي يقول : إذن فقد كتب الله انك تشربه في جوفك .
والشيوعي يزرع أصبعه في حلقه ويقيئ مشروب الليمون.
والإسلامي يقول: كتب الله إذن انه لا يبقى في جوفك .
- والشاب الشيوعي يجثم على ركبتيه ويشرع في [لعق] ما تقيأ ليسجيل انتصاراً على السموات .
[2]
- الأسبوع هذا كان كل شئ فيه ينضج.. والمعارضة ينكشف ما عندها .
- والجنوب مثل ذلك .. والغرب.. والأطراف التي تصنع السودان.
- والجنوب كان يشهد سلفاكير وهو يعلن [انه باق لخمس سنوات – ولا انتخابات] وحين ينطق قادة الأحزاب الجنوبية لمقابلته يحيلهم سلفاكير إلى باقان بصفته نائب الرئيس .. واعلي مرتبة منهم.
- وفي حواره مع الشمال الجنوب/ بعد اليأس من الجنسية والحقوق/ يتقديم بطلب لعناية سيادة السيد علي عثمان للسماح بالإجراءات بمواصلة نقل الذرة إلى الجنوب و.. والخطاب المكتوب بلغة الستينيات يحمل توقيعاً غريباً.
والحديث عن ثروات الجنوب يصل الى نهاياته ويصمت فجأة ومركز دراسات ممتاز[مركز مأمون بحيري] مساء الثامن والعشرين من ديسمبر الأخير كان يشهد دكتور سيف الدين حمد- وإلى يساره بونا ملوال والرجل الذي يحدث مجموعة من المثقفين الضخام يوجز حديثه عن مستقبل جنوب السودان في الجنوب.. لان الجنوب : ليس فيه من الأراضي الصالحة إلا ثمانية عشر ألف ميل ما بين الجبلين وحتى الرنك ثم مائتان وعشرين الف فدان ما بين الرنك وجلهاك واستصلاحها يحتاج إلى سنوات مؤلمة.. هكذا ينتهي البحث الدقيق ثم لا احد ينفي هذا.
- والدراسات عن البترول تقول إن الجنوب يستهلك ما في حقوله الحالية في السنوات الخمس – او السبع – القادمة – ثم لا شئ .
- وخليل في تمرد الغرب يذهب إلى الدوحة وسيسي وخليل واركو مناوي يلتقون في [صيوان – سياسي] للغناء او النواح .. لا احد يعلم.
- وكل شئ اذن كان ما يميزه هو انه ينضج .
- والنضج هذا الذي يحسبه الوطني على أصابعه يجعل علي عثمان يعلن ميلاد الجمهورية الثانية.
- والحوار الأعمى- حيث لا يعلم المتحدث بوجود الآخرين يرفع الصدق الى مستويات مدهشة والهاتف – يحدثنا في يوم الاحد الغريب ليقول : استاذ- مالونق حاكم ولاية الوحدة يجمع الجنوبيين في الميدان ثم يطلب إحضار شاحنات قادمة من يوغندا وشاحنات قادمة من السودان الشمال ويأمر بفتح هذه وهذه امام الجمهور
- والشاحنات القادمة من يوغندا تتدفق خموراً والأخرى القادمة من الشمال تتدفق بالدقيق والزيوت و
- ومالونق يقول للناس
- شايفين ؟!
- وكانت خطبة فصيحة جداً .
- واحدهم يصيح من وسط الحشد
: طيب بتحرقونا بالنار ليه لما نقول راجعين الشمال؟
- ومالونق لا يجيب .
- لكنا نحن هنا نقدم الإجابة
والتي تقول ان الدينكا يطلقون الحملة الاستعمارية الجديدة في الجنوب
هاتف
استاذ.. دكتور الصادق الهادي الذي في احتفال فتح الخرطوم يتجاهل جيش العيلفون الذي ضم عشرة آلاف والذي كان هو الجيش الحقيقي في الحصار- والآخرون كلهم غرب النيل كانوا ستة آلاف- والذي كان هو من يرسل خطاب الإنذار.. ما الذي كان يهدف إليه؟
والصادق الهادي المهدي في خطابه بالاحتفال يتجاهل العيلفون وأهلها.
- حقارة ؟ ام ماذا؟
- الصادق حامد.. العيلفون
- وهاتف
استاذ
مثلما وجد اليهود التوراة الحقيقية في كهف قمران في الأردن.. أهلنا يحدثون عن خواجات ظلوا يهبطون كهوف جبال هنا /في الحواتة/ ويخرجون بأشياء من الجلد لعل عمرها آلاف السنوات
من يبحث عن تاريخ السودان ومتى؟
- دكتور الزبير
وكل شئ ينضج الآن.. والى درجة تجعل الأستاذ علي عثمان يعلن ميلاد الجمهورية الثانية.. وبهدوء.. ودون أن يدهش احد
- ومثل كل شئ ينضج حكايات الأحداث الناضجة لها مذاق ممتع.
- وطرقات العاصمة من أقصاها إلى أقصاها كانت مساء الأحد ونهار الاثنين تنطلق فيها عربات معينة – تحمل أربعة من قادة المعارضة- يبحثون عن جنازة للبيع.
- جنازة حقيقية.. وبيع حقيقي
- والأستاذة مريم الصادق التي ترصد الحدث لعلها تقدم شهادة في مقالها بالصحافة!! وتحدث عن العربات الأربعة .
- ومساء الأربعاء.. حين تصاب المظاهرة بخيبة أمل قاصمة يزعم بعض أهلها – عند قادة المعارضة- أن الأمن قتل احد المتظاهرين وقام بإخفاء الجثة .
- وعربات المعارضة تنطلق في العاصمة من أقصاها إلى أقصاها تبحث عن بيوت المأتم .. لعل احدها هو [شهيد الانتفاضة العظيم] .
- و الوفد يهبط عند صيوان عزاء ويرفعون الفاتحة- واحدهم يرتبك – فهو لا يدري كيف يفعلون هذا .
- بعدها- وهذا لا نجزم به وعند تجاذب الحديث مع أهل المأتم ينطلق احد الأربعة يعدد بطولات الفقيد .
- والرجل يتعثر حين يرى الدهشة في العيون .
- ثم الرجل يتبين أن الفقيد البطل الذي يجلس في صيوان عزائه هو امرأة في الثمانين .
- والمجموعة تهرب من الكاميرا التلفزيونية – لمحطة عالمية- التي دعتها لتسجيل المشهد.
- والسخط المتبادل آخر الليل يقود الذاكرة إلى ارتباك احد القادة لحظة [رفع الفاتحة] والى أن الرجل لا عهد له بهذا .
- والذاكرة تعود إلى حدث وقع أيام كان الرجل طالباً.. شيوعياً ملحداً.. يتحدى السموات.
- وفي الكافتيريا- والزعيم المعارض الآن كان طالبا جامعيا- كان الحديث يدور عن القضاء والقدر.. والطالب الشيوعي حين ينكر القضاء يقول له احد الإسلاميين : كوب الليمون هذا ..كتب الله في الأزل انك تشربه .
- والشاب الشيوعي تبرق عيونه وهو يعلن انه لن يشرب..!!
- الإسلامي يقول: إذن يكون الله قد كتب انك لن تشربه .
- والشاب الشيوعي يرفع الكوب ويفرغه في حلقه ويضعه بابتسامة انتصار .
- والإسلامي يقول : إذن فقد كتب الله انك تشربه في جوفك .
والشيوعي يزرع أصبعه في حلقه ويقيئ مشروب الليمون.
والإسلامي يقول: كتب الله إذن انه لا يبقى في جوفك .
- والشاب الشيوعي يجثم على ركبتيه ويشرع في [لعق] ما تقيأ ليسجيل انتصاراً على السموات .
[2]
- الأسبوع هذا كان كل شئ فيه ينضج.. والمعارضة ينكشف ما عندها .
- والجنوب مثل ذلك .. والغرب.. والأطراف التي تصنع السودان.
- والجنوب كان يشهد سلفاكير وهو يعلن [انه باق لخمس سنوات – ولا انتخابات] وحين ينطق قادة الأحزاب الجنوبية لمقابلته يحيلهم سلفاكير إلى باقان بصفته نائب الرئيس .. واعلي مرتبة منهم.
- وفي حواره مع الشمال الجنوب/ بعد اليأس من الجنسية والحقوق/ يتقديم بطلب لعناية سيادة السيد علي عثمان للسماح بالإجراءات بمواصلة نقل الذرة إلى الجنوب و.. والخطاب المكتوب بلغة الستينيات يحمل توقيعاً غريباً.
والحديث عن ثروات الجنوب يصل الى نهاياته ويصمت فجأة ومركز دراسات ممتاز[مركز مأمون بحيري] مساء الثامن والعشرين من ديسمبر الأخير كان يشهد دكتور سيف الدين حمد- وإلى يساره بونا ملوال والرجل الذي يحدث مجموعة من المثقفين الضخام يوجز حديثه عن مستقبل جنوب السودان في الجنوب.. لان الجنوب : ليس فيه من الأراضي الصالحة إلا ثمانية عشر ألف ميل ما بين الجبلين وحتى الرنك ثم مائتان وعشرين الف فدان ما بين الرنك وجلهاك واستصلاحها يحتاج إلى سنوات مؤلمة.. هكذا ينتهي البحث الدقيق ثم لا احد ينفي هذا.
- والدراسات عن البترول تقول إن الجنوب يستهلك ما في حقوله الحالية في السنوات الخمس – او السبع – القادمة – ثم لا شئ .
- وخليل في تمرد الغرب يذهب إلى الدوحة وسيسي وخليل واركو مناوي يلتقون في [صيوان – سياسي] للغناء او النواح .. لا احد يعلم.
- وكل شئ اذن كان ما يميزه هو انه ينضج .
- والنضج هذا الذي يحسبه الوطني على أصابعه يجعل علي عثمان يعلن ميلاد الجمهورية الثانية.
- والحوار الأعمى- حيث لا يعلم المتحدث بوجود الآخرين يرفع الصدق الى مستويات مدهشة والهاتف – يحدثنا في يوم الاحد الغريب ليقول : استاذ- مالونق حاكم ولاية الوحدة يجمع الجنوبيين في الميدان ثم يطلب إحضار شاحنات قادمة من يوغندا وشاحنات قادمة من السودان الشمال ويأمر بفتح هذه وهذه امام الجمهور
- والشاحنات القادمة من يوغندا تتدفق خموراً والأخرى القادمة من الشمال تتدفق بالدقيق والزيوت و
- ومالونق يقول للناس
- شايفين ؟!
- وكانت خطبة فصيحة جداً .
- واحدهم يصيح من وسط الحشد
: طيب بتحرقونا بالنار ليه لما نقول راجعين الشمال؟
- ومالونق لا يجيب .
- لكنا نحن هنا نقدم الإجابة
والتي تقول ان الدينكا يطلقون الحملة الاستعمارية الجديدة في الجنوب
هاتف
استاذ.. دكتور الصادق الهادي الذي في احتفال فتح الخرطوم يتجاهل جيش العيلفون الذي ضم عشرة آلاف والذي كان هو الجيش الحقيقي في الحصار- والآخرون كلهم غرب النيل كانوا ستة آلاف- والذي كان هو من يرسل خطاب الإنذار.. ما الذي كان يهدف إليه؟
والصادق الهادي المهدي في خطابه بالاحتفال يتجاهل العيلفون وأهلها.
- حقارة ؟ ام ماذا؟
- الصادق حامد.. العيلفون
- وهاتف
استاذ
مثلما وجد اليهود التوراة الحقيقية في كهف قمران في الأردن.. أهلنا يحدثون عن خواجات ظلوا يهبطون كهوف جبال هنا /في الحواتة/ ويخرجون بأشياء من الجلد لعل عمرها آلاف السنوات
من يبحث عن تاريخ السودان ومتى؟
- دكتور الزبير
طارق حمزة- عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 11, 2021 5:53 pm من طرف طارق حمزة
» محمود محمد عبدالرحمن
الجمعة سبتمبر 11, 2020 11:05 pm من طرف طارق حمزة
» الحاج بدري عثمان
الخميس يونيو 11, 2020 3:43 am من طرف طارق حمزة
» مجرد راي
الجمعة مايو 29, 2020 3:15 am من طرف طارق حمزة
» حنفي عثمان طه
السبت مايو 18, 2019 10:12 pm من طرف طارق حمزة
» الملك الاعرج
الأحد مارس 17, 2019 7:25 pm من طرف طارق حمزة
» تقرير اداء المنظمة لعام 2016 / 2017
الأحد مارس 17, 2019 7:23 pm من طرف طارق حمزة
» صلة الارحام
الأحد مارس 17, 2019 2:44 pm من طرف طارق حمزة
» الإفطار السنوي للجمعية
الأربعاء مايو 30, 2018 5:36 pm من طرف طارق حمزة