لماذا ترفض او تؤيد سد كجبار

اقامه سد كجبار من عدمه اثار جدلا واسعا فى الاوساط النوبيه عامه ومناطقنا بصفه خاصه نحن نضع قضية كجبار على طاوله النقاش بشرط ان يكون نقاشا موضوعيا وهادفا
نامل من كل الاعضاء المشاركه

منقول
في لقاء معالي وزير الدفاع الفريق الاول عبدالرحيم محمد حسين مع الجالية السودانية بالمنطقة الوسطى في المملكة العربية السعودية ، اتضح من من خلال الصور عبر البروجكتر والشرح المصاحب ان النيل لن يبرح مجراه وان الضرر سيكون في الجروف وبالكاد جزء من اشجار النخيل القائمة على اعلى الجرف وبذلك لن تتأثر دور السكن ولا المشاريع الزراعية القائمة الى الغرب من شريط اشجارالنخيل ، أي ان الضرر سيكون جزئيا فقط
وعلى ضوء الوضع الجديد ، هناك حالة جديدة ستفرض نفسها وستعود بالفائدة على الطرفين ،الحكومة ورافضي السد وانا واحد من هؤلاء الرافضين وهذه الحالة تتطلب الاتي
1 – القصاص من قتلة شهداء 13 يونيو 2007 وارضاء ذوي الدم
2 – تعويض اصحابي الجروف تعويضا مجزيا
3 – تعويض اصحابي اشجار النخيل المعرضة جزئيا للغرق تعويضا مجزيا
4 – اقامة مشروع كوكا الكبرى الزراعية بتمويل كامل من الحكومة بحيث يكون المضرب في دفوي وليس في كوكا وبحيث يسقى الحيازات القديمة ومساحات المشروع الجديد
5 – تخصيص وتخطيط مناطق سكنية في مكان المشروع الجديد ومدها بالخدمات الاساسية من طرق وكهرباء وهاتف وصرف صحي ومساعدة الذين يودون بنائها بمنحهم قروضا يسددونها خصما من عائد الانتاج الزراعي
6 – تحويل الحيازات القديمة الى بساتين للنخيل والفواكه بمساعدة مالية وفنية من الحكومة
7 – ترك المنازل لاصحابها بدون تعويض ويعطى الفرصة لمن يود بناء منزل آخر في ارض المشروع حسب ما اشرنا اليه في البند 4

وستكون الحكومة ومن وجهة نظري مستفيدة من هذا الوضع كالاتي
أ/ انتفاء الاسباب التي كانت تجعل السكان معارضين للسد ووقوف الجميع مؤيدين ومعارضين خلف مشروع بنائه
ب/ ستوفر الحكومة مبالغ طائلة كانت ستتكبدها في تعويض وبناء دور جديدة في منطقة التوطين خاصة عندما نقارن الفرق بين المنازل التي غرقت في منطقة مروي والمنازل في منطقة كجبار حيث ان منازل الاخيرة حديثة وكلفت اموالا كثيرة
ج/تنفيذ الحكومة سياسة النفرة الخضراء ومشاركت في سد جزء من سياسة الاكتفاء الذاتي من الحبوب
د/الحكومة نفذت المشروع باقل الخسائر وارضت المواطنين وادت دين التنمية لمنطقة طالما كان سكانها يشعرون بالتهميش

اما بالنسبة للجانب الثاني أي السكان فان الفوائد التي سوف يحصلون عليها
1 – حصول على تعويضاهم من الجزء المعرض للغرق من النخيل والجروف في شكل نقد سائل يساعدهم في اقامة مشاريع مصاحبة للمشروع
2 – احتفاظهم بمنازلهم ومشاريعهم الزراعية على ارض الميري وتحويلها الى بساتين للنخيل والفواكه
3 – الخيار متروك له بترك منزله وامكانية الحصول على حواشة في منطقة التوطين ودار جديدة بمساعدة الحكومة او البقاء في منزله الاصلي
4 – الاستفادة من الخدمات التي سيوفرها مشروع السد والخدمات الاخرى المصاحبة للتنمية
5 – عدم تأثر المناطق الاثرية والتي طالما كان سببا رئيسيا من اسباب المعارضة ، بل ان المشروع سيكون سببا في ازدهار السياحة بتوفر الطرق والطاقة الكهربائية والايواء
6 – توفير فرص عمل لشباب المنطقة الى جانب الزراعة سواء في مشروع السد أوالمشاريع المصاحبة اوالمشاريع الخاصة اوحركة السياحة
7 – امتلاء النيل سيساعد زيادة في انتاجية النخيل
8 – امتلاء النيل سيجنب المزارعين الصعوبات التي كانت تواجههم عند انحساره في الشتاء
9 – استبدال الطاقة الكهربائية بدل الطاقة الميكانيكية باستهلاك الديزل وقطع الغيار لتوفير جزءا كبيرا من تكلفة الانتاج

بلا شك ان الطرفين اذا صدقت النوايا وكان الرفض منطقيا للسد والتأييد منطقيا للسد بعيدا عن الاهواء السياسية والاجندة الخاصة فان الذي طرحناه هو منطقة وسطى يلتقى فيها الطرفان ويحقق تطلعاتهما هذا الطرف باقامة المشروع وتوفير طاقة كهربائية رخيصة تسهم في الشبكة القومية للكهرباء وسياسة النفرة الخضراء والطرف الثاني بعدم مبارحة ديارهم ومشاريعهم الزراعية بل توفير مشروع بديل للذي يود ان يتوسع في زراعته باحدث الطرق كذلك سيستمتع بتوفر بخدمات البنية التحتية التي طالما حلم بها
عبدالمجيد عبدالقادر
قرية كجبار المحس

دعوة لتكوين لجنة لمتابعة أثار سد كجبار بالمملكة العربية السعودية:

وادعوا لهذه الدعوة لعدة أسباب وأجملها في الأتي:

1. مسمي اللجنة الحالية: (مناهضة سد كجبار) ونحن نريد تغير الاسم إلي لجنة متابعة أثار سد كجبار دون تحديد موقفنا في الوقت الحالي.
2. مكونات اللجنة الحالية:لا تمثل أهل المنطقة المتأثرة فعليا بالسد اعني المناطق من سبو وكجبار شمالا حتى تمبس وهنك جنوباً.
3. شعارات اللجنة الحالية:شعارات عامة مثل لا لغرق ارض النوبة, معاً لتحرير ارض النوبة, مثل هذه الشعارات تضر بالقضية أكثر من نفعها.
4. عمل اللجنة الحالية: تتعامل هذه اللجنة برد الفعل وليس خلق الفعل عندما تقوم الحكومة بالضرب تصدر بيان عندما تعمل الحكومة ندوة تصدر بيان ولا تبادر بالفعل قبل حدوثه.
5. اللجنة الحالية ليست لها استراتيجية محددة للتعامل مع الإحداث المتالحقة.
6. اللجنة الحالية: ذات صبغة سياسية واضحة ونحن نريد أن تكون اللجنة ذات توجه محلي وليس لها لون سياسي محدد غير الاهتمام بأمر السد وأثاره.

لكل هذه الأمور المذكورة أعلاها نسعى لتكوين لجنة من جميع المناطق المتأثرة وهي:

- منطقة, سبو, كجبار (عضوين)
- منطقة, جدي, فريق (عضوين)
- منطقة, دفوي, (عضو)
- منطقة, مشكيلة, ونوري, (عضوين)
- منطقة, شرفاد, كوسكوجا, وتبالة(عضوين)
- منطقة اردوان ملجاب جوقل تبج (عضوين)
- تاجاب, املي, حبراب, اراوة, (عضوين)
- منطقة, سعديك, مسيدة, (عضوين)
- منطقة, سمت, اشو, مسل, ناب, كباجة, فوقو, هنك, (ثلاثة أعضاء)
- منطقة, تمبس, كبودي, (عضوين)
ليكون اجمالي عدد الأعضاء= 20 عضو

وسوف نعمل علي توضيح وجهة نظرنا عن ماهية هذه اللجنة وشرح الاسترتيجية التي تعمل بها :

الاستراتيجية:

1.مفهوم الاستراتيجية:
أسلوب مترابط وموحد وكامل للقرارات ومن خلالها يتم تحقيق أهداف هذه اللجنة وإذا تم تحديد هذه الأهداف من قبل وأيضا تخصيص الموارد البشرية و المالية والتكنولوجية والإعلامية لعمل هذه اللجنة.

2. الاستراتيجية هي وسيلة لتعريف المجال والبيئة الذي تعمل فيه هذه اللجنة وكيف تتعامل مع الواقع.

3. الاستراتيجية هي استجابة للفرص والتهديدات ونقاط القوة والضعف لتحقيق اكبر مكاسب ممكنة من عملية التفاوض مع الحكومة.

4. الاستراتيجية هي نظام لتوزيع المهام والمسئوليات علي مستوي اللجان التي تم تكوينها.

5. الاستراتيجية هي تعريف لكافة الإطراف المرتبطة بالمشكلة والتي سوف تحل بالمنطقة.
ونعني بذلك أن هناك مستويات للاستراتيجية وتساهم جميع المستويات في تحديد الاستراتيجية وهي:

- المستوي الأول للمنطقة ككل
- المستوي الثاني لوحدة النشاط التي سوف تقوم به هذه اللجان
- المستوي الثالث للادرات المكونة لكل لجنة ( المهام لكل واحد منهم )

6.الاستراتيجية هي تعريف لكافة الإطراف المرتبط بالموضوع وليس المناطق المتأثرة بالغرق فقط إنما جميع أهل المنطقة نعني المحافظة ككل.

ومن خلال اكتمال الأبعاد الستة السابقة في مفهوم الاستراتيجية, فأنها تصبح إطار عمل رئيسي من خلاله تستطيع اللجنة أن توكد استمرارها وتتكيف مع المتغيرات علي ارض الواقع.

(1) التخطيط الاستراتيجي: التصميم والتبصير برسالة اللجنة وأهدافها وبمسارها الرئيسي وتحديد العمليات والأنشطة والأعمال ألازمة لتحقيق ذلك.

(2) ليس التنبؤ: فالتنبؤ هو امتداد طبيعي من الحاضر للمستقبل. والمتتبع للمتغيرات يجدها سريعة وقوية والظروف البيئية تتطور بشكل كبير لا يمكن التنبؤ بها بشكل دقيق بينما التخطيط الاستراتيجي تصور شكل المنطقة بعد قيام السد وتحقيق هذا التصور.

(3) هو ليس تطبيق الأساليب الكمية في التخطيط,أن التخطيط الاستراتيجي هو محاولة للتحليل ,والبحث عن الأفكار,والابتكار والإبداع في التفاوض مع الجهات المسئولة وتحقيق اكبر مكاسب ممكنة .

(4) هو ليس قرارات تخطيطية طويلة الأجل فقط بل هي قرارات حاضرة أيضا, فكثير من القرارات الاستراتيجية تؤخذ اليوم لأنها قد تؤثر في مستقبل ومصير المنطقة.

(5) هو ليس إنهاء للمخاطرة فطالما هناك مستقبل فهناك مخاطرة إلا أن التخطيط الاستراتيجي يساعد أعضاء اللجنة علي تقييم المخاطر وبناءا علي معايير موجودة في الأهداف العامة ورسالة اللجنة.

مستويات وضع الاستراتيجية

لقد ذكرنا من قبل ان هناك مستويات للاستراتيجية :

(1) استراتيجية اللجنة العليا كما يطلق عليها الاستراتيجية الكلية: وهي توضع بواسطة الأعضاء الذين سوف يتم اختيارهم بواسطة اللجان الفرعية, وتضع نصب عينيها علي أهداف اللجان كلها.وعليه تتأثر اللجان كلها به, وعادة ما تنصب علي طبيعة عمل اللجان من عمليات كما تنصب علي عملية توزيع الموارد علي اللجان الفرعية وعلي التكامل بين اللجان والتغيير في شكل التنظيم, والذي يهدف إلي أنجاز أهداف اللجان.

(2) استراتيجية الوحدة الرئيسية للجان: وتظهر هذه الاستراتيجية إذا كانت هناك وحدات رئيسية لها استقلالية في الموارد, وحسب علمنا حتى هذه اللحظة أن هناك استقلالية لكل لجنة من اللجان التي تم تكوينها, أو يمكن محاسبتها عن نواتجها من أعمال, وتكليف مستقل عن باقي اللجان ويطلق علي هذه اللجان في هذه الحالة وحدات الأعمال الاستراتيجية وفي هذه الحالة يمكن لكل لجنة أن تتخذ الاستراتيجيات التي تتناسب مع واقعها وظروفها.

(3) الاستراتيجيات الوظيفية:عمل توصيف وظيفي لعمل كل واحد منهم من واقع الأهداف ان يتم تقسيم الأهداف حسب الطرق العلمية وان يتم تحديد طرق جمع المعلومات وتحليلها وعمل استنتاجات بنسب مئوية وان يتم تكليف كل وظيفة داخل اللجنة أن يحدد مساهمة المجال الذي سوف يعمل فيه في تحقيق الاستراتيجية.

(4) الاستراتيجيات التشغيلية: هي إستراتجية تنفيذ الاستراتيجية الوظيفية.والقضايا هنا قضايا عاجلة ومصيرية وتحتاج إلي قرارات قوية وسريعة ومرحلية وتظهر الحاجة إلي مثل هذه الاستراتيجيات بسبب وجود حالة طارئة.

(1) الإعداد للتخطيط الاستراتيجي
(2) (الرسالة) وتشمل, دراسة البيئة الخارجية أي نماذج سابقة, البيئة الداخلية للمنطقة واتجاهات الرأي فيها.
(3) تحديد الموقف الاستراتيجي ( قبول, رفض )
(4) التعرف علي البدائل الاستراتيجية في كلا الحالتين.
(5) اختيار الاستراتيجية.
(6) تفصيل الاستراتيجية الكلية إلي استراتيجيات جزئية.
(7) تهيئة الاستراتيجية للتطبيق.
( الأنظمة المساعدة في التنفيذ.
(9) تقييم الاستراتيجية وأي إعادة النظر في أي خطوة من خطواتها

هذه هي نظرتنا للامور الانية ونحن لا نطالب بحل اللجنة الحالية انما تكوين لجنة من ضمن اللجان الكثيرة التي تعج بها المنطقة حاليا وممكن ان يكون لهذه اللجنة دور تكاملي مع اللجنة الحالية .

المقال اعلاه منقول من منتديات مشكنور لكاتبه ياسر محمد ابراهيم

شكرا بوشى وعبد المحسن على المرور ولاهميه الموضوع نرجو من كل الاعضاء المشاركه والنقاش الموضوعى لان قضيه سد كجبار قضيه مصيريه

شكراً ميسرة لطرق هذه القضية الهامة والمهمة جداً ... انا رأي الشخصي ضد الموافقة المطلقة لبناء السد وكذلك ضد الرفض المطلق ... ولا نريد ان نبكي على المسكوب فهناك خطأ مزدوج بين الحكومة ولجان المناهضة في الخارج والداخل و لم يتم تبصير الاهالي بمنافع ومضار السد بصورة كافية من قبل الحكومة ومن ثم طرح المشروع لاستفتاء شعبي لكل المتضررين اينما وجدوا للموافقة او الرفض هذا من جانب الحكومة . اما الجانب الآخر ( المناهضة ) لم يكن موفق كذلك في تقديري الخاض لانها استغلت القضية سياسياً وكان ملف القضية في اروقة كل الاحزاب السياسية رغم نفيهم المتكرر في كل المنابر ... فتم اختطاف القضية بإرادتهم او دون ارادتهم بما فيها المؤتمر الوطني الحزب الحاكم ولذلك تشاعبت الامور من مشروع استثماري مجُدي او غير مجُدي الى قضية حزبية كل حزب تتسارع لكسب وتحصيل نقاط من خلالها .
لذا العودة الى المربع الاول من الصعوبة ويحتاج الى ارادة قوية وتقديم مصلحة المنطقة على كل المصالح الخاصة الحزبية او غير الحزبية وعندها نكون قد وضعنا القضية في مسارها الصحيح ولك الشكر مجدداً اخي ميسرة لهذا الموضوع الحيوي