بحـث
المواضيع الأخيرة
Twitter
إن له لحلاوة ..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إن له لحلاوة ..
كل مسلم حتما قد قراء القرآن الكريم ... ولكن القراءات تختلف ..
فهناك من يهذوها هذوا ... وهناك من يقراء وكانما يطارده عدو من وراءه
وهناك من يتمهل ويتكلف ... وكل ذلك يدخل في باب الهجر للقرآن ...
فمن لا يريد ان يكون من هاجري كتاب الله فعليه :
1 ـ التلاوة الصحيحة 2ـ الفهم 3 ـ التدبر 4 ـ العمل ....
وفي كتاب الله كلمات وحروف تأتي في مواضعها ولو وضعت غيرها محلها لأهتز المعنى
وتأثر البيان ... فكل حرف له دلالاته الخاصة التي يريد الله سبحانه ان يوصلها لنا ....
ومن ذلك ما سأطرحه اليوم عليكم وهو يدخل في باب الأدب مع الأخرين والتأدب مع الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
أ ـ جميعنا قد قرأنا في كتاب الله قوله عز وجل في قصة ابراهيم عليه السلام
مع الملائكة الزائرين له حينما دخلوا عليه يقول الله عزوجل :
{وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلاَمًا
قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} (69) سورة هود
{إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ} (25) سورة الذاريات
ــ هل تساءل احدكم قبلها لماذا جاءت تحيتهم منصوبة( سلاما )
وكانت تحيته مرفوعة ( سلام )
لماذا لم يقولوا سلام ... ولماذا لم يقل هو مثلهم سلاما ...
ــ هذا هو بيان القرأن وروعة الفاظة ... فان في ذلك حلاوة
ولذة وجمال لمن قراء وفهم واستمتع وحلق بروحه في سماء البلاغة والبيان
ــ الجمل في اللغة .. فعلية واسمية ... ولكل واحدة خصائصها
فالفعلية تتقيد بزمان محدد ماض / مضارع / مستقبل ..
وهي ضعيفة تنتهي بحدوث الفعل ... ولا تفيد الدوام ...
ــ والإسمية لا تتقيد بزمان ... وهي قوية ... وتفيد الإستمرار
فمثلا : قَدِمَ المسافرُ ... فعلية انتهى القدوم ( الفعل ) بوصول المسافر
المسافر قادم ... اسمية .. تفيد استمرار القدوم ( الخبر ) ولم ينتهي بعد
ففي الآيات السابقات :
حيته الملائكة بجملة فعلية : سلاما ... اي سلمنا عليكم سلاما ... وانتهت ..
وابراهيم أواه حليم ... مطيع لأوامر الله ... لا بد ان يرد تحيتهم ...
والله قد أمر بردها أو باحسن منها .. ومن كرمه المعروف ان يرد باحسن مما اعطوه
فرد عليهم : سلامٌ ... اي سلام عليكم دائم من الله ... لان الجملة الأسمية اقوى وادوم
فهل رأيت الدلالة الجميلة التي اوصلها الله لنا من خلال الفرق بين الكلمتين ...
ب ـ وفي سورة الجن نقراء قول الله سبحانه على لسان الجن :
{وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا} (10) سورة الجن
ــ انظر أخي واستمتع ... كلمتان اختلفتا .. فأعطت كل واحدة دلالة جميلة ورائعة
أُريد ... وأراد .......... أُ ريد فعل ماض مبني للمجهول ... واراد فعل ماض مبني على الفتح
ماهي دلالات هذا الإختلاف ... ولم لم تكن الجملتان متساويتين ؟! ....
هذا من باب الأدب والتأدب مع الله ... فالجن مؤدبة مع رب العالمين ..........
فاحالت الشر الى المجهول تأدبا ان ينسب لله الشر والا فكل شي من عند الله سبحانه
وحينما جاء الرشد وهو خير نسبته صراحة لله عز وجل بذكر لفظ الجلالة ( الفاعل )
فسبحان الله ما أروع كلام الله وما الذه على اللسان والقلب وفي الوجدان ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
ولنا عودة في نفس الموضوع .. مع سورة أخرى باذن الله
فهناك من يهذوها هذوا ... وهناك من يقراء وكانما يطارده عدو من وراءه
وهناك من يتمهل ويتكلف ... وكل ذلك يدخل في باب الهجر للقرآن ...
فمن لا يريد ان يكون من هاجري كتاب الله فعليه :
1 ـ التلاوة الصحيحة 2ـ الفهم 3 ـ التدبر 4 ـ العمل ....
وفي كتاب الله كلمات وحروف تأتي في مواضعها ولو وضعت غيرها محلها لأهتز المعنى
وتأثر البيان ... فكل حرف له دلالاته الخاصة التي يريد الله سبحانه ان يوصلها لنا ....
ومن ذلك ما سأطرحه اليوم عليكم وهو يدخل في باب الأدب مع الأخرين والتأدب مع الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
أ ـ جميعنا قد قرأنا في كتاب الله قوله عز وجل في قصة ابراهيم عليه السلام
مع الملائكة الزائرين له حينما دخلوا عليه يقول الله عزوجل :
{وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلاَمًا
قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} (69) سورة هود
{إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ} (25) سورة الذاريات
ــ هل تساءل احدكم قبلها لماذا جاءت تحيتهم منصوبة( سلاما )
وكانت تحيته مرفوعة ( سلام )
لماذا لم يقولوا سلام ... ولماذا لم يقل هو مثلهم سلاما ...
ــ هذا هو بيان القرأن وروعة الفاظة ... فان في ذلك حلاوة
ولذة وجمال لمن قراء وفهم واستمتع وحلق بروحه في سماء البلاغة والبيان
ــ الجمل في اللغة .. فعلية واسمية ... ولكل واحدة خصائصها
فالفعلية تتقيد بزمان محدد ماض / مضارع / مستقبل ..
وهي ضعيفة تنتهي بحدوث الفعل ... ولا تفيد الدوام ...
ــ والإسمية لا تتقيد بزمان ... وهي قوية ... وتفيد الإستمرار
فمثلا : قَدِمَ المسافرُ ... فعلية انتهى القدوم ( الفعل ) بوصول المسافر
المسافر قادم ... اسمية .. تفيد استمرار القدوم ( الخبر ) ولم ينتهي بعد
ففي الآيات السابقات :
حيته الملائكة بجملة فعلية : سلاما ... اي سلمنا عليكم سلاما ... وانتهت ..
وابراهيم أواه حليم ... مطيع لأوامر الله ... لا بد ان يرد تحيتهم ...
والله قد أمر بردها أو باحسن منها .. ومن كرمه المعروف ان يرد باحسن مما اعطوه
فرد عليهم : سلامٌ ... اي سلام عليكم دائم من الله ... لان الجملة الأسمية اقوى وادوم
فهل رأيت الدلالة الجميلة التي اوصلها الله لنا من خلال الفرق بين الكلمتين ...
ب ـ وفي سورة الجن نقراء قول الله سبحانه على لسان الجن :
{وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا} (10) سورة الجن
ــ انظر أخي واستمتع ... كلمتان اختلفتا .. فأعطت كل واحدة دلالة جميلة ورائعة
أُريد ... وأراد .......... أُ ريد فعل ماض مبني للمجهول ... واراد فعل ماض مبني على الفتح
ماهي دلالات هذا الإختلاف ... ولم لم تكن الجملتان متساويتين ؟! ....
هذا من باب الأدب والتأدب مع الله ... فالجن مؤدبة مع رب العالمين ..........
فاحالت الشر الى المجهول تأدبا ان ينسب لله الشر والا فكل شي من عند الله سبحانه
وحينما جاء الرشد وهو خير نسبته صراحة لله عز وجل بذكر لفظ الجلالة ( الفاعل )
فسبحان الله ما أروع كلام الله وما الذه على اللسان والقلب وفي الوجدان ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
ولنا عودة في نفس الموضوع .. مع سورة أخرى باذن الله
رد: إن له لحلاوة ..
جعله الله في ميزان حسناتك معاني قرآنية قيمة ... نعم نحن بحاجة لمثل هذه المعاني للتدبير والتأمل ... أخي البرق اليماني نفعنا الله واياكم بهذا العلم ورفعنا درجات الي العلى آمين يارب ونسأل الله لك السلامة في كل خطوة وان يجعل التوفيق حليفك في الدنيا والآخرة يا رب العالمين طارق حمزة
طارق حمزة- عدد الرسائل : 889
السٌّمعَة : 4
نقاط : 1633
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 11, 2021 5:53 pm من طرف طارق حمزة
» محمود محمد عبدالرحمن
الجمعة سبتمبر 11, 2020 11:05 pm من طرف طارق حمزة
» الحاج بدري عثمان
الخميس يونيو 11, 2020 3:43 am من طرف طارق حمزة
» مجرد راي
الجمعة مايو 29, 2020 3:15 am من طرف طارق حمزة
» حنفي عثمان طه
السبت مايو 18, 2019 10:12 pm من طرف طارق حمزة
» الملك الاعرج
الأحد مارس 17, 2019 7:25 pm من طرف طارق حمزة
» تقرير اداء المنظمة لعام 2016 / 2017
الأحد مارس 17, 2019 7:23 pm من طرف طارق حمزة
» صلة الارحام
الأحد مارس 17, 2019 2:44 pm من طرف طارق حمزة
» الإفطار السنوي للجمعية
الأربعاء مايو 30, 2018 5:36 pm من طرف طارق حمزة